وزارة الإعلام توقف وتمنع طباعة الزميلة «الصباح»
> «الأيام» متابعات:
> أبلغت وزارة الإعلام صباح أمس هيئة تحرير صحيفة «الصباح» بإيقاف الصحيفة، ومنع طباعتها.
وقال مدير تحرير الصحيفة أحمد الحاج إن الوزارة أبلغتهم بعدم طباعة الصحيفة للعدد القادم. وأضاف أن الوزارة اعتبرت تناول الصحيفة في تغطياتها قضايا الحراك في المحافظات الجنوبية يستهدف الوحدة اليمنية والنظام ويثير نزعات انفصالية، وأنها متذرعة بتغيير المطبعة.
وأكد الحاج لـ«نيوزيمن» أن المطبعة التي تطبع بها الصحيفة لم تتغير منذ بداية طباعتها بمطابع دار نجاد ،مشيرا إلى أن إبلاغ وكيل وزارة الإعلام لشؤون الصحافة لهيئة تحرير صحيفة «الصباح» بأن (الصحيفة تعتبر موقوفة ويمنع طباعتها) يأتي في إطار تضيق الإطار على الصحف والصحافة .
وكيل وزارة الإعلام محمد شاهر قال لـ«نيوزيمن» إن الصحيفة مخالفة للقانون كونها مؤجرة من الباطن ، نافيا أن تكون هناك إجراءات سياسية. وأضاف «هناك إجراءات ادارية اتخذتها الوزارة بشأن تحويل مطابع الصحيفة من مطابع الثورة إلى مطابع أخرى».
هيئة تحرير الصحيفة قالت في بلاغ صحفي إن ما تعتبره وزارة الإعلام من تغطيات صحفية وكتابات عن الحراك في المحافظات الجنوبية يستهدف النظام والوحدة، ادعاءات سياسية باطلة، وإن الصحيفة لن تكون إلا مع قضايا الناس وحرياتهم وكرامتهم أكانوا في الشمال أو الجنوب، أو في أي بقعة من بقاع العالم. ولا تعتبر ما يجري اليوم في المحافظات الجنوبية من اعتصامات واحتجاجات سلمية للمطالبة بعودة المتقاعدين من مدنيين وعسكريين إلى أعمالهم، ووقف نهب أراضي الناس أعمالاً مخالفة للقانون والدستور اليمني، بل إن تلك الأعمال غير المشروعة هي التي تسيء للوحدة والنظام.
معدَّة ذلك تعديا على حقوق وحرية التعبير، وأن تلك التهديدات تأتي في إطار سعي السلطات إلى إسكات الرأي المخالف عبر حملة منظمة استهدفت عدداً من المنابر الإعلامية الورقية والإليكترونية في الفترة الأخيرة، وتطالب هيئة التحرير نقابة الصحفيين اليمنيين، وجميع المنظمات والجهات والشخصيات المعنية بالحقوق وحرية التعبير الوقوف ضد هذه الممارسات.
يذكر أن صحيفة «الصباح» أسست في عدن عام 1966م.
وقال مدير تحرير الصحيفة أحمد الحاج إن الوزارة أبلغتهم بعدم طباعة الصحيفة للعدد القادم. وأضاف أن الوزارة اعتبرت تناول الصحيفة في تغطياتها قضايا الحراك في المحافظات الجنوبية يستهدف الوحدة اليمنية والنظام ويثير نزعات انفصالية، وأنها متذرعة بتغيير المطبعة.
وأكد الحاج لـ«نيوزيمن» أن المطبعة التي تطبع بها الصحيفة لم تتغير منذ بداية طباعتها بمطابع دار نجاد ،مشيرا إلى أن إبلاغ وكيل وزارة الإعلام لشؤون الصحافة لهيئة تحرير صحيفة «الصباح» بأن (الصحيفة تعتبر موقوفة ويمنع طباعتها) يأتي في إطار تضيق الإطار على الصحف والصحافة .
وكيل وزارة الإعلام محمد شاهر قال لـ«نيوزيمن» إن الصحيفة مخالفة للقانون كونها مؤجرة من الباطن ، نافيا أن تكون هناك إجراءات سياسية. وأضاف «هناك إجراءات ادارية اتخذتها الوزارة بشأن تحويل مطابع الصحيفة من مطابع الثورة إلى مطابع أخرى».
هيئة تحرير الصحيفة قالت في بلاغ صحفي إن ما تعتبره وزارة الإعلام من تغطيات صحفية وكتابات عن الحراك في المحافظات الجنوبية يستهدف النظام والوحدة، ادعاءات سياسية باطلة، وإن الصحيفة لن تكون إلا مع قضايا الناس وحرياتهم وكرامتهم أكانوا في الشمال أو الجنوب، أو في أي بقعة من بقاع العالم. ولا تعتبر ما يجري اليوم في المحافظات الجنوبية من اعتصامات واحتجاجات سلمية للمطالبة بعودة المتقاعدين من مدنيين وعسكريين إلى أعمالهم، ووقف نهب أراضي الناس أعمالاً مخالفة للقانون والدستور اليمني، بل إن تلك الأعمال غير المشروعة هي التي تسيء للوحدة والنظام.
معدَّة ذلك تعديا على حقوق وحرية التعبير، وأن تلك التهديدات تأتي في إطار سعي السلطات إلى إسكات الرأي المخالف عبر حملة منظمة استهدفت عدداً من المنابر الإعلامية الورقية والإليكترونية في الفترة الأخيرة، وتطالب هيئة التحرير نقابة الصحفيين اليمنيين، وجميع المنظمات والجهات والشخصيات المعنية بالحقوق وحرية التعبير الوقوف ضد هذه الممارسات.
يذكر أن صحيفة «الصباح» أسست في عدن عام 1966م.