حزن ودموع في القدس اثناء تشييع الطلاب الاسرائيليين القتلى
> القدس «الأيام» مايكل بلوم :
امتلات الاجواء بالنحيب والبكاء أمس الجمعة في الوقت الذي تجمع الالاف لتشييع جثامين الطلاب الاسرائيليين الذي قتلوا برصاص مسلح فلسطيني في مدرسة دينية مساء أمس الأول.
واحتشد الالاف من كافة انحاء اسرائيل والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة تحت الشمس الساطعة امام مدرسة "مركز هاراف ييشيفا" الدينية اليهودية في القدس الغربية حيث قتل ثمانية طلاب برصاص مسلح فلسطيني في اكثر الهجمات التي تشهدها المدينة المقدسة دموية منذ اربع سنوات.
وتلا المسؤول في المدرسة الحاخام يراهميل فايس من المزمور 22 من التوراة "الهي، الهي، لماذا تركتني".
وقال بصوت تخلله البكاء "من هم هؤلاء المؤمنون الذين اخذتهم اليك، والذين انتزعتهم من مقاعد دراستهم؟ كيف يمكننا ان نرثي طالبا، واثنين، وثلاثة ... وثمانية".
وبكى الحشد الذي كان امامه والمؤلف من فتيان يرتدون القمصان القطنية وبنطلونات الجينز، ورجال متشددين ببدلاتهم وقبعاتهم السوداء، ومسنين يهود بلحى بيضاء.
ووقف البعض الاخر بهدوء وقد عانقوا جيرانهم، بينما رفع اخرون وجوههم نحو السماء وانتحبوا، فيما اهتزت اجساد اخرين الى الامام والخلف في صلاة الى ربهم، وقد بدت جدائلهم الطويلة من تحت قبعاتهم التقليدية.
وقال الحاخام ياكوف شابيرا المسؤول في المدرسة الدينية "لقد طلب الله من ابراهيم التضحية بابنه الوحيد (...) وقد ضحينا نحن بثمانية".
ولكن ومع مشاعر الحزن على القتلى، الا ان المتحدثين دعوا طلاب المركز المعروف بانه مركز التيار الديني القومي، الى الهدوء.
وتساءل احد الحاخامات "من الذي سيثأر لهم؟ وجاءه الجواب "الرب سيثأر لهم".
وقال حاخام اخر "ان الدم الذي سفك يجب ان يدفعنا الى الدراسة بجد اكبر"، وحث الطلاب على مواصلة دراسة الكتب الدينية اليهودية.
وبعد الخطابات، حمل اصدقاء القتلى جثامينهم التي لفت باكفان بيضاء ونقلوها الى عربات لتشييعهم الى مقابر في القدس واماكن اخرى من اسرائيل.
وقتل الطلاب، ومعظمهم في سن 15 و16 عاما، عندما دخل فسلطيني من القدس الشرقية الى المدرسة وفتح النار عليهم مما اسفر عن اصابة عشرة طلبة اخرين، حسب الشرطة.
وقتلت الشرطة المهاجم بعد ذلك.
ويعرف مركز هاراف ييشيفا بانه مركز التيار القومي الديني حيث نشأت حركة غوش ايمونيم (كتلة الايمان) الاستيطانية بعد حرب عام 1967.
ويدرس فيها نحو الف فتى ورجل تزيد اعمارهم عن 14 عاما.
وكتبت صحيفة معاريف الاسرائيلية "ان من خططوا وارسلوا منفذ هذا الهجوم الارهابي بامكانهم ان يقولوا اليوم انهم نجحوا في توجيه ضربة قاسية للمكان الذي ولد فيه الاحتلال".
وصرح زيفولون ارليف النائب اليمني المتدين للتلفزيون الاسرائيلي أمس الجمعة "هذه كارثة كبرى ضربت قلب الصهيونية الدينية"، مضيفا ان الهجوم "يجب ان يقوي ايماننا وسبيلنا". (أ.ف.ب)
واحتشد الالاف من كافة انحاء اسرائيل والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة تحت الشمس الساطعة امام مدرسة "مركز هاراف ييشيفا" الدينية اليهودية في القدس الغربية حيث قتل ثمانية طلاب برصاص مسلح فلسطيني في اكثر الهجمات التي تشهدها المدينة المقدسة دموية منذ اربع سنوات.
وتلا المسؤول في المدرسة الحاخام يراهميل فايس من المزمور 22 من التوراة "الهي، الهي، لماذا تركتني".
وقال بصوت تخلله البكاء "من هم هؤلاء المؤمنون الذين اخذتهم اليك، والذين انتزعتهم من مقاعد دراستهم؟ كيف يمكننا ان نرثي طالبا، واثنين، وثلاثة ... وثمانية".
وبكى الحشد الذي كان امامه والمؤلف من فتيان يرتدون القمصان القطنية وبنطلونات الجينز، ورجال متشددين ببدلاتهم وقبعاتهم السوداء، ومسنين يهود بلحى بيضاء.
ووقف البعض الاخر بهدوء وقد عانقوا جيرانهم، بينما رفع اخرون وجوههم نحو السماء وانتحبوا، فيما اهتزت اجساد اخرين الى الامام والخلف في صلاة الى ربهم، وقد بدت جدائلهم الطويلة من تحت قبعاتهم التقليدية.
وقال الحاخام ياكوف شابيرا المسؤول في المدرسة الدينية "لقد طلب الله من ابراهيم التضحية بابنه الوحيد (...) وقد ضحينا نحن بثمانية".
ولكن ومع مشاعر الحزن على القتلى، الا ان المتحدثين دعوا طلاب المركز المعروف بانه مركز التيار الديني القومي، الى الهدوء.
وتساءل احد الحاخامات "من الذي سيثأر لهم؟ وجاءه الجواب "الرب سيثأر لهم".
وقال حاخام اخر "ان الدم الذي سفك يجب ان يدفعنا الى الدراسة بجد اكبر"، وحث الطلاب على مواصلة دراسة الكتب الدينية اليهودية.
وبعد الخطابات، حمل اصدقاء القتلى جثامينهم التي لفت باكفان بيضاء ونقلوها الى عربات لتشييعهم الى مقابر في القدس واماكن اخرى من اسرائيل.
وقتل الطلاب، ومعظمهم في سن 15 و16 عاما، عندما دخل فسلطيني من القدس الشرقية الى المدرسة وفتح النار عليهم مما اسفر عن اصابة عشرة طلبة اخرين، حسب الشرطة.
وقتلت الشرطة المهاجم بعد ذلك.
ويعرف مركز هاراف ييشيفا بانه مركز التيار القومي الديني حيث نشأت حركة غوش ايمونيم (كتلة الايمان) الاستيطانية بعد حرب عام 1967.
ويدرس فيها نحو الف فتى ورجل تزيد اعمارهم عن 14 عاما.
وكتبت صحيفة معاريف الاسرائيلية "ان من خططوا وارسلوا منفذ هذا الهجوم الارهابي بامكانهم ان يقولوا اليوم انهم نجحوا في توجيه ضربة قاسية للمكان الذي ولد فيه الاحتلال".
وصرح زيفولون ارليف النائب اليمني المتدين للتلفزيون الاسرائيلي أمس الجمعة "هذه كارثة كبرى ضربت قلب الصهيونية الدينية"، مضيفا ان الهجوم "يجب ان يقوي ايماننا وسبيلنا". (أ.ف.ب)