خبير التنس اليمني الكابتن وديع ثابت يكشف:سر التوهج المتألق والمتواصل لنجوم عدن في سماء التنس اليمني
أبطال عدن للتنس
> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:
> 
أثار التوهج المتألق والدائم لنجوم عدن في سماء التنس اليمني وحصادهم الذهبي والإيجابي المتكرر والمتواصل التساؤلات حول سر تحقيق هذه الإنجازات الباهرة.
«الأيام الرياضي» التقت بخبير التنس اليمني الكابتن وديع ثابت، عضو الاتحاد اليمني للتنس والإسكواش، ومستشار فرع الاتحاد بعدن، ومدرب الفئات العمرية بعدن، والذي قام بالكشف عن هذا السر الكامن وراء التوهج المتألق والمتواصل لنجوم عدن في سماء التنس اليمني، وذلك في قادم السطور :
استهل خبير التنس اليمني الكابتن وديع ثابت إجابته قائلا:
«في البدء أود نيابة عن جميع أبطال التنس للفئات العمرية الممتاز والشباب والناشئين، الذين أحرزوا بطولة الجمهورية، وأعضاء فرع الاتحاد فرع عدن، وجميع لاعبي نادي التنس العدني ومحبي ومشجعي اللعبة في عدن، أن أتقدم للأخوة الناشرين هشام وتمام باشراحيل وأسرة تحرير صحيفتي «الأيام» و «الأيام الرياضي» بالشكر والتقدير والاحترام لدورهم الإعلامي البارز، وكذا لتغطية نشاطات التنس في عدن وبشكل منتظم.
> واسمح لي أن استغرب قليلا -هذه المرة- بخروجكم عن القاعدة المعروفة المتبعة وهي القيام بإجراء مقابلات مع الأبطال الذين يتحدثون عن إنجازاتهم ويشيدون بدور المدربين وأعضاء فرع الاتحاد، وهذه المرة وجهتم إلينا السؤال المذكور أعلاه».
سؤال صعب ومهم
واستطرد الكابتن قائلا:
«إن هذا السؤال صعب الإجابة عليه، وفي نفس الوقت مهم الإجابة عليه، لكي يطلع القارئ الكريم ومحبو اللعبة ويتعرفوا على سر نجاحاتنا المتتالية والمستمرة في التتويج بحصد البطولات لكافة الفئات العمرية.
وفي بداية ردي على السؤال الصعب والمهم أشير إلى الحكمة الشهيرة القائلة (من السهل بلوغ القمة ولكن من الصعب الحفاظ عليها)، وهذه الحكمة الشهيرة تم تطبيقها من قبل قيادة حكيمة مخلصة متجانسة، تحب لعبة التنس حتى النخاع، وتعتمد في تعاملها بدرجة أساسية على الإخلاص وصدق المعاملة والشفافية في معالجة كافة الأمور والخروقات، مهما كانت صغيرة أو كبيرة إن وجدت. وتقديم مصلحة النادي واللعبة على كل شيء، وتسخير كافة الإمكانات المتواضعة من أجل تطوير اللعبة واللاعبين.. لذلك ظل هذا النادي العملاق والرائد (نادي التنس العدني) الذي تأسس عام 1902م ظل شامخا عاليا ومتربعا على كافة البطولات، أكان على مستوى الجمهورية أم على مستوى غرب آسيا أم الدول العربية تحت فئة 13 سنة، حيث حصد أبطالنا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، حيث يقود فرع الاتحاد والنادي شخصية رياضية مخضرمة ومعروفة في الوسط الرياضي، وهو الأستاذ علي ناصر محمد فضل، أحد رؤساء نادي الحسيني (سابقا) التلال (حاليا) في فترة السبعينات، ومن لاعبي التنس على ملاعب نادي الأحرار الرياضي سابقا مع زملائه الفقيد عبدالرحمن عبدالستار (خشدل)، وأحمد حسرت، وأحمد هيثمي سالم، وحامد جبريل، وعمر كشي وآخرين، كما أسهم في توحيد اتحادي التنس في عدن وصنعاء في عام 1993م، وتحمل منصب نائب رئيس الاتحاد العام للتنس، كما يرأس فرع الاتحاد بعدن منذ عام 1994م وحتى الآن.. وكذا الكابتن زهير حامد موشجي، وهو من أسرة رياضية مشهورة ومعروفة في عدن يشغل منصب الأمين العام لفرع الاتحاد بعدن، وفي نفس الوقت هو مدرب مؤهل علميا، ويعد عنصرا أساسيا وهاما جدا في حصد هذه الإنجازات.. كيف لا، وقد كان -إلى وقت قريب جدا- أحد أبطال التنس على مستوى المحافظة والجمهورية، ويشهد التاريخ بأني كنت الوحيد الذي تنبأ له وعمره 9 سنوات كلاعب موهوب حتى أصبح بطلا على مستوى الوطن الموحد، وإننا الآن نشكل ثنائيا فنيا منسجما بكل المقاييس، كما نشكل ثلاثيا فنيا إداريا منسجما مع الأخ علي ناصر محمد فضل، رئيس فرع الاتحاد بعدن، ولا ننسى هنا جمهور المدرب جمال ثابت، عضو فرع الاتحاد، فهو عنصر فاعل ونشيط، ولكنه انشغل في الفترة الأخيرة بعمله كرئيس قسم النقل الخارجي لتلفزيون عدن، وارتباطه بالنوبات الليلية».
خطة عمل مدروسة
> ويواصل الكابتن وديع حديثه:«كما أن هناك خطة عمل مدروسة تقدم من قبل الأمين العام للفرع، وتعرض على مجلس الإدارة والفنيين، وتناقش الخطة بصدق وواقعية وتوضع بعد ذلك الميزانية لها، ثم نقوم بعد ذلك بالبحث عن التمويل المادي عبر بعض المؤسسات ورجال الأعمال الخيريين وفي مقدمتهم شركة السعيد للتجارة المحدودة، ممثلة بمديرها العام الأخ وليد علي محمد سعيد الداعم لكل البطولات، وكذا الشيخين محمد وعبدالله سالم باعبيد، والرياضي المعروف عمر بلفقيه، والسيد عبده شماخ، الرئيس الفخري لنادي التنس العدني، ود. زهير شهاب، اختصاصي جراحة العيون المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، والأخ محمد مبارك، مدير عام شركة رولكس، والأستاذ المهندس حسن سعيد قاسم، عضو المجلس المحلي لمحافظة عدن..ولابد من الإشارة إلى د.عبدلله عبدالولي ناشر سفيرنا في المملكة الكندية الرئيس السابق لاتحاد التنس الذي يمدنا بأدوات اللعبة من مضارب وكرات، وهو عضو في نادي التنس العدني، وقدم حينها للنادي آلة متطورة (رول) لتسوية أرضية الملاعب، كما قام بتسوير وتشبيك جدران النادي، ومن الداعمين لنا الأخ محمد فضل عبدالرقيب الدبعي، رئيس مجلس إدارة أصباغ ناشنال عدن.
ولا أنسى هنا الدعم الكريم من الأستاذ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن وحضوره الدائم ومتابعته المستمرة لكافة البطولات التي يقيمها الفرع، وتوجيهاته الصريحة للأخوة المعنيين بشأن بناء ملاعب تنس بمواصفات دولية، وكذا بناء مقر نادي التنس العدني بكريتر، وقد بدأ في عملية إعادة بناء ملاعب ومقر نادي التنس العدني بقيام المهندس المختص بزيارة النادي والإطلاع على المبنى والملاعب، وقمت والكابتن زهير موشجي بتزويد المهندس بالوثائق والمعلومات فيما يتعلق بالنوعية الخاصة بالملاعب الدولية.
وكذا متابعة وجهود ودعم الأخ جمال اليماني، مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن.. كل هذه العوامل مترابطة يعود الفضل إليها -بكل صدق وأمانة- في حصد الكؤوس والميداليات والحفاظ على هذه الإنجازات الباهرة. وإن شاء الله نستمر دائما في القمة بفضل الله سبحانه وتعالى أولا ثم القيادة الإدارية والفنية، والدعم المقدم من المذكورين أعلاه.. ويتواصل أبطالنا داخل الملاعب في ترجمة هذه الإنجازات الكبيرة إلى بطولات وكؤوس، وحصاد ذهبي وتوهج دائم ومتألق ومستمر في سماء التنس اليمني».
استنفار دائم
ويصل خبير التنس اليمني الكابتن وديع ثابت إلى ختام إجابته قائلا:
«وبالمناسبة.. أود هنا الإشارة إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه الاتحاد اليمني العام للتنس والإسكواش بقيادة الأخ محمد رزق الصرمي، وكيل أول لإمانة العاصمة، والشاب النشيط نبيل مهدي، الأمين العام للاتحاد لاهتمامهما في ظل الرؤية الفنية في تكثيف تنظيم البطولات، والاهتمام بالبعد المستقبلي، من خلال الاهتمام بفئة الناشئين تحت 13 عاما، الذين حصدوا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية على مستوى الدول العربية وغرب آسيا في عامي 2006 و2007م.
وإن هذا النشاط الرائع للاتحاد العام للتنس قد جعل الفرع في عدن في حالتي استعداد واستنفار قصوتين، وذلك بوضع برنامج وتدريبات وتصفيات لجميع الفئات العمرية، مما جعل لاعبو عدن في قمة التوهج والتتويج لحصد المراكز الثلاثة الأولى للكبار والشباب والناشئين.
كما أن نقل المباريات النهائية لبطولات التنس على الهواء مباشرة وللمرة الثانية على التوالي عبر الفضائية «اليمنية»، يعد إنجازا كبيرا يحسب لصالح الجهود المخلصة والباهرة للأخ محمد رزق الصرمي، رئيس الاتحاد العام، كما أن هذا أيضا مصدر اعتزاز وفخر لجميع أبطال التنس ومحبي ومنتسبي هذه اللعبة الرشيقة في بلادنا.
ونأمل تواصل الإنجازات وتكرار الحصاد الإيجابي وارتقاء منصات التتويج لأبطال عدن للتنس».
لقطة جماعية لأبطال عدن للتنس والضيوف
«الأيام الرياضي» التقت بخبير التنس اليمني الكابتن وديع ثابت، عضو الاتحاد اليمني للتنس والإسكواش، ومستشار فرع الاتحاد بعدن، ومدرب الفئات العمرية بعدن، والذي قام بالكشف عن هذا السر الكامن وراء التوهج المتألق والمتواصل لنجوم عدن في سماء التنس اليمني، وذلك في قادم السطور :
استهل خبير التنس اليمني الكابتن وديع ثابت إجابته قائلا:
«في البدء أود نيابة عن جميع أبطال التنس للفئات العمرية الممتاز والشباب والناشئين، الذين أحرزوا بطولة الجمهورية، وأعضاء فرع الاتحاد فرع عدن، وجميع لاعبي نادي التنس العدني ومحبي ومشجعي اللعبة في عدن، أن أتقدم للأخوة الناشرين هشام وتمام باشراحيل وأسرة تحرير صحيفتي «الأيام» و «الأيام الرياضي» بالشكر والتقدير والاحترام لدورهم الإعلامي البارز، وكذا لتغطية نشاطات التنس في عدن وبشكل منتظم.
> واسمح لي أن استغرب قليلا -هذه المرة- بخروجكم عن القاعدة المعروفة المتبعة وهي القيام بإجراء مقابلات مع الأبطال الذين يتحدثون عن إنجازاتهم ويشيدون بدور المدربين وأعضاء فرع الاتحاد، وهذه المرة وجهتم إلينا السؤال المذكور أعلاه».
سؤال صعب ومهم
واستطرد الكابتن قائلا:
«إن هذا السؤال صعب الإجابة عليه، وفي نفس الوقت مهم الإجابة عليه، لكي يطلع القارئ الكريم ومحبو اللعبة ويتعرفوا على سر نجاحاتنا المتتالية والمستمرة في التتويج بحصد البطولات لكافة الفئات العمرية.
وفي بداية ردي على السؤال الصعب والمهم أشير إلى الحكمة الشهيرة القائلة (من السهل بلوغ القمة ولكن من الصعب الحفاظ عليها)، وهذه الحكمة الشهيرة تم تطبيقها من قبل قيادة حكيمة مخلصة متجانسة، تحب لعبة التنس حتى النخاع، وتعتمد في تعاملها بدرجة أساسية على الإخلاص وصدق المعاملة والشفافية في معالجة كافة الأمور والخروقات، مهما كانت صغيرة أو كبيرة إن وجدت. وتقديم مصلحة النادي واللعبة على كل شيء، وتسخير كافة الإمكانات المتواضعة من أجل تطوير اللعبة واللاعبين.. لذلك ظل هذا النادي العملاق والرائد (نادي التنس العدني) الذي تأسس عام 1902م ظل شامخا عاليا ومتربعا على كافة البطولات، أكان على مستوى الجمهورية أم على مستوى غرب آسيا أم الدول العربية تحت فئة 13 سنة، حيث حصد أبطالنا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، حيث يقود فرع الاتحاد والنادي شخصية رياضية مخضرمة ومعروفة في الوسط الرياضي، وهو الأستاذ علي ناصر محمد فضل، أحد رؤساء نادي الحسيني (سابقا) التلال (حاليا) في فترة السبعينات، ومن لاعبي التنس على ملاعب نادي الأحرار الرياضي سابقا مع زملائه الفقيد عبدالرحمن عبدالستار (خشدل)، وأحمد حسرت، وأحمد هيثمي سالم، وحامد جبريل، وعمر كشي وآخرين، كما أسهم في توحيد اتحادي التنس في عدن وصنعاء في عام 1993م، وتحمل منصب نائب رئيس الاتحاد العام للتنس، كما يرأس فرع الاتحاد بعدن منذ عام 1994م وحتى الآن.. وكذا الكابتن زهير حامد موشجي، وهو من أسرة رياضية مشهورة ومعروفة في عدن يشغل منصب الأمين العام لفرع الاتحاد بعدن، وفي نفس الوقت هو مدرب مؤهل علميا، ويعد عنصرا أساسيا وهاما جدا في حصد هذه الإنجازات.. كيف لا، وقد كان -إلى وقت قريب جدا- أحد أبطال التنس على مستوى المحافظة والجمهورية، ويشهد التاريخ بأني كنت الوحيد الذي تنبأ له وعمره 9 سنوات كلاعب موهوب حتى أصبح بطلا على مستوى الوطن الموحد، وإننا الآن نشكل ثنائيا فنيا منسجما بكل المقاييس، كما نشكل ثلاثيا فنيا إداريا منسجما مع الأخ علي ناصر محمد فضل، رئيس فرع الاتحاد بعدن، ولا ننسى هنا جمهور المدرب جمال ثابت، عضو فرع الاتحاد، فهو عنصر فاعل ونشيط، ولكنه انشغل في الفترة الأخيرة بعمله كرئيس قسم النقل الخارجي لتلفزيون عدن، وارتباطه بالنوبات الليلية».
خطة عمل مدروسة
> ويواصل الكابتن وديع حديثه:«كما أن هناك خطة عمل مدروسة تقدم من قبل الأمين العام للفرع، وتعرض على مجلس الإدارة والفنيين، وتناقش الخطة بصدق وواقعية وتوضع بعد ذلك الميزانية لها، ثم نقوم بعد ذلك بالبحث عن التمويل المادي عبر بعض المؤسسات ورجال الأعمال الخيريين وفي مقدمتهم شركة السعيد للتجارة المحدودة، ممثلة بمديرها العام الأخ وليد علي محمد سعيد الداعم لكل البطولات، وكذا الشيخين محمد وعبدالله سالم باعبيد، والرياضي المعروف عمر بلفقيه، والسيد عبده شماخ، الرئيس الفخري لنادي التنس العدني، ود. زهير شهاب، اختصاصي جراحة العيون المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، والأخ محمد مبارك، مدير عام شركة رولكس، والأستاذ المهندس حسن سعيد قاسم، عضو المجلس المحلي لمحافظة عدن..ولابد من الإشارة إلى د.عبدلله عبدالولي ناشر سفيرنا في المملكة الكندية الرئيس السابق لاتحاد التنس الذي يمدنا بأدوات اللعبة من مضارب وكرات، وهو عضو في نادي التنس العدني، وقدم حينها للنادي آلة متطورة (رول) لتسوية أرضية الملاعب، كما قام بتسوير وتشبيك جدران النادي، ومن الداعمين لنا الأخ محمد فضل عبدالرقيب الدبعي، رئيس مجلس إدارة أصباغ ناشنال عدن.
ولا أنسى هنا الدعم الكريم من الأستاذ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن وحضوره الدائم ومتابعته المستمرة لكافة البطولات التي يقيمها الفرع، وتوجيهاته الصريحة للأخوة المعنيين بشأن بناء ملاعب تنس بمواصفات دولية، وكذا بناء مقر نادي التنس العدني بكريتر، وقد بدأ في عملية إعادة بناء ملاعب ومقر نادي التنس العدني بقيام المهندس المختص بزيارة النادي والإطلاع على المبنى والملاعب، وقمت والكابتن زهير موشجي بتزويد المهندس بالوثائق والمعلومات فيما يتعلق بالنوعية الخاصة بالملاعب الدولية.
وكذا متابعة وجهود ودعم الأخ جمال اليماني، مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن.. كل هذه العوامل مترابطة يعود الفضل إليها -بكل صدق وأمانة- في حصد الكؤوس والميداليات والحفاظ على هذه الإنجازات الباهرة. وإن شاء الله نستمر دائما في القمة بفضل الله سبحانه وتعالى أولا ثم القيادة الإدارية والفنية، والدعم المقدم من المذكورين أعلاه.. ويتواصل أبطالنا داخل الملاعب في ترجمة هذه الإنجازات الكبيرة إلى بطولات وكؤوس، وحصاد ذهبي وتوهج دائم ومتألق ومستمر في سماء التنس اليمني».
أبطال عدن للتنس
ويصل خبير التنس اليمني الكابتن وديع ثابت إلى ختام إجابته قائلا:
«وبالمناسبة.. أود هنا الإشارة إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه الاتحاد اليمني العام للتنس والإسكواش بقيادة الأخ محمد رزق الصرمي، وكيل أول لإمانة العاصمة، والشاب النشيط نبيل مهدي، الأمين العام للاتحاد لاهتمامهما في ظل الرؤية الفنية في تكثيف تنظيم البطولات، والاهتمام بالبعد المستقبلي، من خلال الاهتمام بفئة الناشئين تحت 13 عاما، الذين حصدوا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية على مستوى الدول العربية وغرب آسيا في عامي 2006 و2007م.
وإن هذا النشاط الرائع للاتحاد العام للتنس قد جعل الفرع في عدن في حالتي استعداد واستنفار قصوتين، وذلك بوضع برنامج وتدريبات وتصفيات لجميع الفئات العمرية، مما جعل لاعبو عدن في قمة التوهج والتتويج لحصد المراكز الثلاثة الأولى للكبار والشباب والناشئين.
كما أن نقل المباريات النهائية لبطولات التنس على الهواء مباشرة وللمرة الثانية على التوالي عبر الفضائية «اليمنية»، يعد إنجازا كبيرا يحسب لصالح الجهود المخلصة والباهرة للأخ محمد رزق الصرمي، رئيس الاتحاد العام، كما أن هذا أيضا مصدر اعتزاز وفخر لجميع أبطال التنس ومحبي ومنتسبي هذه اللعبة الرشيقة في بلادنا.
ونأمل تواصل الإنجازات وتكرار الحصاد الإيجابي وارتقاء منصات التتويج لأبطال عدن للتنس».