استطلاع.. فوز كبير للاشتراكيين في انتخابات اسبانيا

> مدريد «الأيام» جين باريت :

>
اشار استطلاع اجراه التلفزيون الاسباني لمواقف الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع الى فوز الحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا في الانتخابات التي اجريت أمس الأحد وزيادة عدد مقاعده في البرلمان الى ما يقترب من أغلبية مطلقة.

وتوقع الاستطلاع الذي اذاعه التلفزيون الاسباني المملوك للدولة فوز خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو رئيس الوزراء الأسباني بما يتراوح بين 172 و176 مقعدا من مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 350 وفوز الحزب الشعبي المحافظ المعارض ما بين 148 و152 مقعدا.

وتوقعت ثلاثة استطلاعات اخرى لوسائل اعلام خاصة فوز الاشتراكيين بما يتراوح بين 163 و178 مقعدا وفوز الحزب الشعبي بما يتراوح بين 142 و152.

ويتطلب تحقيق الاغلبية المطلقة الحصول على 176 مقعدا ولذا فاذا حقق الاشتراكيون التوقعات القصوى لاستطلاعات الرأي قد لا يحتاج ثاباتيرو إلى خطب ود احزاب أصغر لاقرار قوانين في السنوات الاربع القادمة.

وقال خوسيه بلانكو أمين الحزب الاشتراكي للصحفيين "كل استطلاعات الرأي تتفق على ان الاشتراكيين فازوا. انه الحزب المتصدر فيما يتعلق بالاصوات والمقاعد."

وقال بايو جارسيا اسكوديرو منسق الحملة الانتخابية للحزب الشعبي ان الانتخابات ستقدم للمحافظين "نتيجة رائعة".

ومن المؤكد ان تكون عملية الحكم أصعب مما كانت عليه في الفترة الماضية حيث فتر زخم الازدهار الاقتصادي الذي تمتعت به اسبانيا على مدار عقد واستأنفت حركة ايتا الانفصالية في إقليم الباسك عمليات القتل.

وسيطر الاقتصاد على الحملات الانتخابية حيث انضم 300 ألف شخص الى عداد العاطلين في فترة تسعة شهور معظمهم من قطاع البناء.

وخفض عدد من المحللين توقعاتهم لمعدلات النمو لعام 2008 الى نحو اثنين بالمئة بعد معدل نمو بلغ 3.8 في المئة العام الماضي.

ولفت اغتيال عضو سابق بالمجلس البلدي يوم الجمعة الذي انحت جميع الاحزاب باللائمة فيه على حركة ايتا الانفصالية في اقليم الباسك الانتباه الى حالة الاضطراب في اقاليم اسبانيا وتوقع ان يعزز هذا الحادث نسبة الاقبال على صناديق الاقتراع في تحد من الناخبين بالتأكيد على ممارسة حقوقهم الديمقراطية.

وكان اقبال الناخبين كبيرا عام 2004 مما جاء بالحزب الاشتراكي الى السلطة بعد ثلاثة ايام من انفجارات قطارات مدريد التي القى فيها الحزب الشعبي في بداية الامر باللائمة على ايتا لكن اتضح فيما بعد انها
من تدبير متشددين اسلاميين.

ومنذ ذلك الحين ظل الحزب الشعبي يأتي في مرتبة تالية لثاباتيرو في استطلاعات الرأي. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى