> الملاح «الأيام» غازي محسن العلوي:



وأضاف قائلا: «ان عدالة قضيتنا ووحدة صفنا واستمرار حراكنا السلمي قد جعل سلطة القمع في حالة ضعف وتذمر وتخبط وجعل مطبخها القمعي لا يميز بين المفيد والضار وهذا ما دفعه الى ارتكاب جرائم القتل والقمع للمشاركين في الفعاليات السلمية في ردفان وعدن وحضرموت والضالع وكذلك ارتكاب جرائم القتل والقمع للمشاركين في الفعاليات السياسية في ردفان وعدن وحضرموت والضالع وكذلك ارتكاب الأفعال المسيئة بحق صحيفة «الأيام» وناشريها، والقيام بحملات الملاحقات لرموز النضال السلمي».

وأضاف د.الخبجي قائلا: «لقد أصبح شعب الجنوب يدرك تماما بأن هذه الدولة لا تعنيه، وان هذه الوحدة ليست سوى ضم، ولقد استطعتم اظهار قضيتكم الجنوبية وأصبحت محط اهتمام الرأي العام الاقليمي والدولي وعليكم الاستمرار ومواصلة النضال السلمي وعدم الانجرار الى العنف حتى استعادة دولتكم المستقلة بكامل سيادتها».
وناشد د.الخبجي، في ختام كلمته «البرلمانين العربي والدولي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول وضع شعب الجنوب وما يعانيه منذ عام 1994م».
إلى ذلك ألقى الأخ ثابت هيثم حسن، رئيس جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بمديريات ردفان كلمة دعا فيها الى رص الصفوف والوقوف وقفة رجل واحد لانتزاع كافة الحقوق المنهوبة.
وألقى الأخ شلال علي شائع، كلمة حذر فيها من «محاولات الاحتواء والالتفاف على القضية الجنوبية وافراغها من مضمونها الأساسي وهو استعادة دولة الجنوب المستقلة وما عدا ذلك فهو مرفوض».
وقال:«ان قضيتنا لا يتحملها ملف فهي قضية واضحة وضوح الشمس بعد ان تم الغدر بالوحدة عام 1994م، ومن هنا نعاهد الشهداء بأننا سائرون على نفس الدرب الذي سقط من أجله شهداء وجرحى شعب الجنوب».
ثم ألقى الكاتب والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد، كلمة خاطب فيها الحاضرين بقوله: «نريد ان نتحدث عن الوحدة وسوف نقدم لكم نموذجا بسيطا وهو جريدة «الأيام» وكيف تتعامل الوحدة مع أبناء الجنوب من نهب وهدم لممتلكاتهم وأمامكم ما تعرض له المستثمر الحارثي يظهر في الصورة مشروعه الاستثماري المهدم».
وأضاف بن فريد: «لقد تعمدت الوحدة كما جمدت نضال الأبطال الى طمس تاريخنا وتراثنا وما عليكم الا ان تروا المعالم الأثرية لقصر السلطان وحديقة الاندلس وقصر العرائس والمدرسة المحسنية في لحج، وانظروا ماذا فعلت بها الوحدة».
واستطرد قائلاً:«إننا نمارس اليوم نضالا سلميا مشروعا، واذا كنا لم نستطع بالأمس مقابلة السفير الأمريكي، فإننا نقول ومن هنا وباللغة الانجليزية (إننا مصممون على نيل استقلالنا الوطني)».
ووجه بن فريد في ختام كلمته نداء استغاثة لأولاد صالح محمد بن نصور وعلى رأسهم الأخ حافظ حسين صلاح، باسم أبناء الجنوب ان يتكرموا ويقبلوا بعتق ابن الجنوب محمد صالح محسن بن نصور، الذي صدر عليه حكم بالإعدام في قضية ثأر. وقال: «إننا على استعداد للمجيء اليكم في موكب يليق بأبناء الجنوب».

وألقى الناشط والكاتب السياسي علي هيثم الغريب في المهرجان كلمة باسم أولياء دم الشهيد صالح أبوبكر السيد اليافعي، أكد فيها أن دم شهيد التصالح والتسامح وشهداء الجنوب «قد أصبحت أمانة في أعناق كل أبناء الجنوب وهي دماء لا تحمل غير القضية الجنوبية».

وفي ختام المهرجان أصدرت جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بيانا تلاه الأخ ناجي حمدي.