> اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني أمس الإثنين رفض بلاده "التوسع في النشاطات الاستيطانية" الاسرائيلية التي رأى انها "تعيق مساعي تحقيق السلام" بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان الملك عبد الله اكد خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس "رفض الاردن لاي اجراءات وممارسات احادية الجانب وبخاصة التوسع في النشاطات الاستيطانية التي تعيق مساعي تحقيق السلام".

واضاف ان "الاردن يدعم الجهود التي تبذلها الاطراف الاقليمية والدولية لمساعدة الفلسطينيين والاسرائيليين على استئناف العملية التفاوضية وايجاد حلول لكافة قضايا الوضع النهائي وفق جدول زمني واضح ومحدد".

واوضح الملك عبد الله ان "التوصل الى تسوية سياسية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية تنتهي بأقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، هو المفتاح لاحلال السلام والاستقرار وحل جميع النزاعات في المنطقة".

من جهته،اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان "كل الاستيطان غير شرعي". واضاف ان "الذي بني اليوم والذي سيبنى غدا والذي بني بالامس والذي بني بعد حرب 1967 كلها تعتبر غير شرعية".

وتابع الرئيس عباس "عندما نتحدث في المفاوضات مع الاسرائيليين حول بند اسمه الاستيطان نقول ان الاستيطان غير شرعي بداية ونهاية ونتعامل معه على هذا الاساس".

واعلنت بلدية القدس الاسرائيلية الاثنين انها صادقت على مشروع لبناء حي استطاني جديد في القدس الشرقية المحتلة.

وقال المتحدث باسم البلدية يوسي غوتسمان لوكالة فرانس برس ان المشروع "يتضمن بناء 400 مسكن على تلة قريبة من حي النبي يعقوب" في القسم الشمالي من القدس الشرقية.

وقال ياريف اوبنهايمر مدير حركة السلام الان المعارضة للاستيطان للصحافيين ان "الحي الاستيطاني الجديد سيمتد على مساحة تقضم من الضفة الغربية بينما افادت البلدية ان المنازل ستشيد حصرا في القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل بعد احتلالها عام 1967.

واعلنت اسرائيل أمس الأول بناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنة في الضفة الغربية قريبة من القدس.

وافادت وزارة الاسكان ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اعطى الضوء الاخضر لبناء 750 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جعفات زئيف شمال غرب القدس.

وندد الفلسطينيون على الفور بهذا القرار الذي صدر غداة اعلان استئناف المفاوضات قريبا فيما لا تزال تتعثر عند مسألة الاستيطان.