حرمة قرية ومقبرة بئر فضل تنتهك
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه عدد من المواطنين القاطنين بمنطقة بئر فضل، مديرية المنصورة محافظة عدن، شكوى إلى الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، عبر «الأيام» بخصوص تعرض حرمة مقبرة بئر فضل للانتهاك.
وأوضحوا في شكواهم إلى محافظ عدن تعرضت مقبرة بئر فضل منذ فترة وحتى يومنا هذا لانتهاك حرمتها من خلال شق طريق يمر بها وكذا توسع بعض الأشخاص في الأرض التابعة للمقبرة بما يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بعدم المساس بحرمة المقابر والقبور.
واختتموا مناشدين كلاً من الأخوين أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن وفؤاد البريهي،مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بعدن، وقف الانتهاكات لحرمة مقبرة بئر فضل.
واستطردوا قائلين:«لقد قام متنفذون والمساحة العسكرية بتخطيط طريق التسعين باتجاه القرية والمقبرة ولا نرى مبرراً لذلك سوى انتهاك لحرماتنا واستهداف لهويتنا وتاريخنا وتهجيرنا وإرهاب أسرنا وأطفالنا وزعزعة السكينة طالما وأن القرية والمقبرة مسقطتان في مساحة الأراضي منذ زمن بعيد وعاش فيها ودفن أجدادنا وآباؤنا منذ مئات السنين، ونحن إذ نناشدكم إيقاف هذه الهجمة الجديدة علينا وعلى قبور موتانا فإننا أيضاً نناشد كافة المنظمات والجهات والشخصيات الخيرة الوقوف إلى جانبنا ضد هذه الهجمة التي لا تعترف بحق البشر في أراضيهم أكانوا أحياء يعيشون على ترابها أم أمواتا مدفونين تحتها».
وأوضحوا في شكواهم إلى محافظ عدن تعرضت مقبرة بئر فضل منذ فترة وحتى يومنا هذا لانتهاك حرمتها من خلال شق طريق يمر بها وكذا توسع بعض الأشخاص في الأرض التابعة للمقبرة بما يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بعدم المساس بحرمة المقابر والقبور.
واختتموا مناشدين كلاً من الأخوين أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن وفؤاد البريهي،مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بعدن، وقف الانتهاكات لحرمة مقبرة بئر فضل.
واستطردوا قائلين:«لقد قام متنفذون والمساحة العسكرية بتخطيط طريق التسعين باتجاه القرية والمقبرة ولا نرى مبرراً لذلك سوى انتهاك لحرماتنا واستهداف لهويتنا وتاريخنا وتهجيرنا وإرهاب أسرنا وأطفالنا وزعزعة السكينة طالما وأن القرية والمقبرة مسقطتان في مساحة الأراضي منذ زمن بعيد وعاش فيها ودفن أجدادنا وآباؤنا منذ مئات السنين، ونحن إذ نناشدكم إيقاف هذه الهجمة الجديدة علينا وعلى قبور موتانا فإننا أيضاً نناشد كافة المنظمات والجهات والشخصيات الخيرة الوقوف إلى جانبنا ضد هذه الهجمة التي لا تعترف بحق البشر في أراضيهم أكانوا أحياء يعيشون على ترابها أم أمواتا مدفونين تحتها».