بتكلفة إجمالية بلغت 120 ألف دولار أمريكي ..وكيل محافظة تعز ونائب السفير الياباني يفتتحان إحدى المدارس بتعز
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> وعد الأخ أحمد صالح الشاعري، وكيل محافظة تعز أهالي وأبناء قرية الحقل بمنطقة إيفوع الأسفل مديرية شرعب السلام، محافظة تعز «بأنه سيكون سفيرا ووكيلا وفيا لهم لدى الجهات المختصة (الصندوق الاجتماعي والأشغال العامة) وفي حالة عدم إيفائه بوعده سيتخلى عن المسئولية ويغادر المحافظة». جاء ذلك يوم أمس الأربعاء، أثناء حفل افتتاح مشروع مدرسة (الميثاق)، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 120 ألف دولار أمريكي، منها 85 ألف دولار مقدمة من الحكومة اليابانية في إطار دعم المؤسسات التعليمية وتشجيع التعليم في اليمن.. كما قامت بتمويل وتنفيذ المشروع ذاته مؤسسة السلام الخيرية التنموية بمبلغ 35 ألف دولار أمريكي.
وأكد الشاعري على نقل الوضع القائم إلى قيادات المحافظة والجهات المختصة، من أجل تحقيق احتياجات المنطقة وتطلعات المواطنين، معبرا في ختام حديثه عن امتنانه العميق للحكومة اليابانية على ما تقدمه من منجزات في مجال التعليم.
كما ألقى السيد ماتاهيرو ياماجوتشي، نائب السفير الياباني كلمة قال فيها:«إن التعليم أساس بناء البلدان، ولذلك فدعم البنية التحتية للتعليم الأساسي هو أحد أهم المجالات التي تدعمها اليابان في اليمن»، مشيرا إلى أنه تم بناء ثلاثين مدرسة في تعز وإب في عام 2002م، و أن الحاجة إلى بناء وتوسيع المدارس في اليمن مازالت قائمة، مؤكدا أن الحكومة اليابانية ستستمر في تقديمها الدعم لتوسيع وبناء المدارس. وأضاف: «لقد قدمت الحكومة اليابانية الدعم لهذه المدرسة من أجل تحسين البيئة التعليمية للطلاب»، مؤملا أن يسهم هذا الدعم في رفع المستوى التعليمي للطلاب، الذين سيسهمون بدورهم في تقدم مجتمعهم وبلدهم.
بعد ذلك قام السيد ماتاهيرو ياماجوتشي والأخ أحمد صالح الشاعري، وكيل المحافظة، ومعهما رجل الأعمال محمد أحمد سعيد الحاج، رئيس مؤسسة السلام الخيرية التنموية بقص الشريط إيذانا بافتتاح المدرسة، حيث طاف الجميع بأروقة المدرسة المحتوية على 8 فصول دراسية وفناء واسع.
يذكر أن قرية الحقل ترتفع عن سطح البحر 2000 قدم، وتبعد عن مدينة تعز بحوالى 35 كم، وهي ذات مناظر خلابة وجبال شاهقة وتضاريس وعرة تعجز الحمير والدواب عن سلوكها، والأهم من هذا وذاك -حسب قول الأهالي - أن دور السلطة المحلية مغيب تماما عنها، ومن خلال الآراء التي سمعناها من أبناء المنطقة أن المؤسسة قد قامت بتنفيذ عدد من المشاريع في مجالات شتى.
وأكد الشاعري على نقل الوضع القائم إلى قيادات المحافظة والجهات المختصة، من أجل تحقيق احتياجات المنطقة وتطلعات المواطنين، معبرا في ختام حديثه عن امتنانه العميق للحكومة اليابانية على ما تقدمه من منجزات في مجال التعليم.
كما ألقى السيد ماتاهيرو ياماجوتشي، نائب السفير الياباني كلمة قال فيها:«إن التعليم أساس بناء البلدان، ولذلك فدعم البنية التحتية للتعليم الأساسي هو أحد أهم المجالات التي تدعمها اليابان في اليمن»، مشيرا إلى أنه تم بناء ثلاثين مدرسة في تعز وإب في عام 2002م، و أن الحاجة إلى بناء وتوسيع المدارس في اليمن مازالت قائمة، مؤكدا أن الحكومة اليابانية ستستمر في تقديمها الدعم لتوسيع وبناء المدارس. وأضاف: «لقد قدمت الحكومة اليابانية الدعم لهذه المدرسة من أجل تحسين البيئة التعليمية للطلاب»، مؤملا أن يسهم هذا الدعم في رفع المستوى التعليمي للطلاب، الذين سيسهمون بدورهم في تقدم مجتمعهم وبلدهم.
بعد ذلك قام السيد ماتاهيرو ياماجوتشي والأخ أحمد صالح الشاعري، وكيل المحافظة، ومعهما رجل الأعمال محمد أحمد سعيد الحاج، رئيس مؤسسة السلام الخيرية التنموية بقص الشريط إيذانا بافتتاح المدرسة، حيث طاف الجميع بأروقة المدرسة المحتوية على 8 فصول دراسية وفناء واسع.
يذكر أن قرية الحقل ترتفع عن سطح البحر 2000 قدم، وتبعد عن مدينة تعز بحوالى 35 كم، وهي ذات مناظر خلابة وجبال شاهقة وتضاريس وعرة تعجز الحمير والدواب عن سلوكها، والأهم من هذا وذاك -حسب قول الأهالي - أن دور السلطة المحلية مغيب تماما عنها، ومن خلال الآراء التي سمعناها من أبناء المنطقة أن المؤسسة قد قامت بتنفيذ عدد من المشاريع في مجالات شتى.
