> القبيطة «الأيام» أنيس منصور:

وصرح لـ «الأيام» عضو المجلس المحلي داؤود عبده صالح ومعه الشيخ عيدروس سعيد مليط «أن هناك تلاعبا وسمسرة تدور في الخفاء في بيع مخصصات المؤسسة من مواد غذائية على تجار الجملة، بتواطؤ من الهيئة الإدارية لمحلي القبيطة، حيث شوهدت ناقلات كبيرة في الليل تقوم بإخراج أكياس القمح من المخازن إلى أماكن مجهولة دون أي احترام وتقدير للمستوى المعيشي والاقتصادي للأهالي».
وعلى صعيد آخر نفذ عدد من مواطني قرى ذر الأعلى بالصبيحة اعتصاما في ساحة مدرسة علي جاحص بسبب عدم تشغيل محطة الاتصالات الأرضية حسب الوعود، وحرمان مناطقهم من خدمة الكهرباء، وعبر المعتصمون بالصبيحة عن تضامنهم مع مسئول الصندوق المالي لمكتب التربية والتعليم عبد ضوط حنش، محملين قيادة ومسئولي السلطة المحلية أي تداعيات تفرزها التعسفات ضده.
كما شهدت المناطق الواقعة على خط عدن ـ تعز بالشريجة تجمعا جماهيريا كبيرا بمحاذاة الخط العام وسوق الشريجة يتقدمهم عضو المجلس المحلي أحمد سلام سالم، معبرين في اعتصامهم عن اعتراضهم على الأعمال العشوائية في ربط مناطق الشريجة بالتيار الكهربائي، والتوصيل إلى المنازل الآيلة للسقوط بأسلاك رئيسية تقوم مقام الأعمدة الكهربائية، وطالب مواطنو الشريجة الجهات المنفذة والمسئولة بتشكيل لجنة هندسية فنية للإشراف والمتابعة على عملية الربط الكهربائي، قبل أن تتحول نعمة التيار الكهربائي إلى كارثة مستقبلية ضحيتها المواطنون.
كما شملت الاعتصامات أيضا طلاب مدرسة الزبيري ووادي نقيد، عندما رفض طلاب المدرسة الدخول إلى فصولهم الدارسية بسبب التشققات والتصدعات وهبوط سطوح الفصول، تخوفا من أي كارثة.
وأكد لـ «الأيام» مدير المدرسة الأستاذ محسن جازم صالح «أن ثلاثة من فصول المدرسة هي عبارة عن أشجار وفي العراء، وثلاثة فصول أخرى على وشك الانهيار، وقد تمَّ إحاطة مدير التربية ومسئولي المديرية والمحافظة، وأعلنت للملأ سرعة تدارك وضعية مدرسة الزبيري، ونحن نوضح للصحافة أن رفض التلاميذ واعتصامهم على حق، من باب الحفاظ على سلامتهم».