سيطر على اللقاء .. وتقدم بعد أن كان متأخراً ..شعلة البريقة يهزم شباب الجيل في عقر داره
> الحديدة «الأيام الرياضي» محمد صبري:
> 
واصل فريق شباب الجيل سلسلة الهزائم بعد خسارته عصر أمس أمام فريق الشعلة القادم من عدن بهدفين مقابل هدف، أبناء البريقة قدموا مستوى يشفع لهم تحقيقهم الفوز، وتمكنوا من التفوق على شباب الجيل بعد أن كانوا متأخرين بهدف، ليرتفع رصيدهم إلى (18نقطة).. في حين بقي الجيل متجمداً برصيد (13نقطة) وفي المرتبة الحادية عشرة.
المباراة بشكل عام كان مستواها دون المتوسط، وتوقع كل من في الملعب أن شباب الجيل سيثخن شباك خصمه بأهداف كثيرة خاصة بعد أن بدأ الجيلاويون المباراة بقوة وبدا ذلك واضحاً عندما افتتح أصحاب الأرض التسجيل بعد مرور ثلاث دقائق فقط من انطلاق المباراة عندما تمكن جميل السريحي من ترويض الكرة القادمة من عكسية الإرتيري فريزيغيه ومن ثم تسديد الكرة بقوة في مرمى محمد عبد الله .. وبعد هذا الهدف واصل الجيلاويون شن هجماتهم المنظمة في حين بدا الإرتباك واضحاً على دفاعات الشعلة .. لكن هذا الأمر لم يدم طويلاً عندما بدأ الشعلة في تنظيم صفوفه وخاصة خط الوسط الذي كان أفضل خطوط الفريق في اللقاء، وانعكس الحال تماماً عندما أصبحت السيطرة شعلاوية واضحة للمتابعين، وبدأ الشعلة يشن عدة غارات هجومية على مرمى باعنتر خاصة عن طريق ريان هيكل نجم اللقاء ومعه كميل طارق ومطهر محمد، واستمر الضغط الشعلاوي حتى جاء أخيراً هدف التعادل عن طريق ريان هيكل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بعد استغلاله لضربة ثابتة ليودع الكرة برأسه في المرمى من على خط السته وسط توهان ومشاهدة لاعبي الجيل الذين لم يحركوا ساكناً.
الشوط الثاني شهد مواصلة سيطرة أبناء البريقة عليه، وتمكنوا في الدقيقة 56من تسجيل هدف التقدم وذلك بعد أن أخطأ حارس شباب الجيل في صد إحدى الكرات العكسية عندما صدها برجله لتتجه نحو سامح محمد سالم مهاجم الشعلة والذي كان متمركزاً أمام مرمى الجيل ليسدد سامح بدوره الكرة بكل سهولة ويودعها في الشباك الزرقاء.
وبعد هذا الهدف واصل الشعلة عرضه الجميل في حين لم يبد فريق شباب الجيل ما يشفع له حتى لإدراك التعادل.. وكانت مشاعر الحزن والاستياء واضحة على كل من حضر الملعب من الجيلاويين ليس لأن شباب الجيل خسر اللقاء، بل لعدم تقديمه المستوى المقنع في هذا اللقاء وما سبقه من لقاءات.
لقطات
< حضر المباراة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد اليمني لكرة القدم، وعدد من الشخصيات الرياضية بمحافظة الحديدة.
< رابطة جماهير الشعلة وفدت من عدن وساندت فريقها بالطبول والأهازيج التشجيعية.
< أدار المباراة علي سيف القدسي وشامل المعمري (مساعد أول) و عبد الرقيب صوفان (مساعد ثاني) وصلاح سالم (حكم رابع) وراقبها فؤاد العابد، بينما راقب الحكام الكابتن عبد الله سالم.
< مشجع جيلاوي معروف بتعصبه لفريقه يدعى (عباس عبد الله غالب) لا يتعدى عمره الستة عشر عاماً رفع لافتة في اللقاء مكتوب عليها: (جماهير شباب الجيل تطالب اللاعبين بالفوز ولا بديل غير الفوز)، ولكن لم تتحقق مطالب هذا المشجع إذ لم يتحقق لا الفوز ولا حتى التعادل!!
< رئيس رابطة مشجعي شباب الجيل الأخ عبد الإله المحويتي طلب من خليل علاوي مدرب فريقه أثناء اللقاء ترك تدريب شباب الجيل (من المنصة)، ولكن هذا لم يرض مساعد المدرب عمر كليب الذي حاول الاعتداء على المحويتي.. وهنا نقول: يجب أن يعرف الجميع أن للمشجعين الحرية في الرأي خاصة إذا كان رأيهم لا يحوي لا السب ولا التجريح.. وما فعله المحويتي هو أمر مشروع ومن حقه أن يطالب برحيل المدرب كما فعل مشجعو الصقر وشعب إب وأهلي صنعاء وغيرهم هذا الموسم.
< المنصة الرئيسية بملعب العلفي بالحديدة كانت حاضرة في تعز، والسبب هو تواجد عدد كبير فيها من مشجعي الهلال الذين كانوا على تواصل مستمر بأخبار مباراة الهلال وأهلي تعز.. وبعد اللقاء احتفلت رابطة جماهير الهلال بفوز فريقها في تعز بقيادة رئيس الرابطة فواز الهلالي.
< ظهور شباب الجيل بهذا المستوى الضعيف يتطلب وقفة جادة من إدارة شباب الجيل وحتى الآن لم تقم إدارة النادي باتخاذ أي خطوات تصحيحية من شأنها أن تعدل المسار خلال الفترة المقبلة.
المباراة بشكل عام كان مستواها دون المتوسط، وتوقع كل من في الملعب أن شباب الجيل سيثخن شباك خصمه بأهداف كثيرة خاصة بعد أن بدأ الجيلاويون المباراة بقوة وبدا ذلك واضحاً عندما افتتح أصحاب الأرض التسجيل بعد مرور ثلاث دقائق فقط من انطلاق المباراة عندما تمكن جميل السريحي من ترويض الكرة القادمة من عكسية الإرتيري فريزيغيه ومن ثم تسديد الكرة بقوة في مرمى محمد عبد الله .. وبعد هذا الهدف واصل الجيلاويون شن هجماتهم المنظمة في حين بدا الإرتباك واضحاً على دفاعات الشعلة .. لكن هذا الأمر لم يدم طويلاً عندما بدأ الشعلة في تنظيم صفوفه وخاصة خط الوسط الذي كان أفضل خطوط الفريق في اللقاء، وانعكس الحال تماماً عندما أصبحت السيطرة شعلاوية واضحة للمتابعين، وبدأ الشعلة يشن عدة غارات هجومية على مرمى باعنتر خاصة عن طريق ريان هيكل نجم اللقاء ومعه كميل طارق ومطهر محمد، واستمر الضغط الشعلاوي حتى جاء أخيراً هدف التعادل عن طريق ريان هيكل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بعد استغلاله لضربة ثابتة ليودع الكرة برأسه في المرمى من على خط السته وسط توهان ومشاهدة لاعبي الجيل الذين لم يحركوا ساكناً.
الشوط الثاني شهد مواصلة سيطرة أبناء البريقة عليه، وتمكنوا في الدقيقة 56من تسجيل هدف التقدم وذلك بعد أن أخطأ حارس شباب الجيل في صد إحدى الكرات العكسية عندما صدها برجله لتتجه نحو سامح محمد سالم مهاجم الشعلة والذي كان متمركزاً أمام مرمى الجيل ليسدد سامح بدوره الكرة بكل سهولة ويودعها في الشباك الزرقاء.
وبعد هذا الهدف واصل الشعلة عرضه الجميل في حين لم يبد فريق شباب الجيل ما يشفع له حتى لإدراك التعادل.. وكانت مشاعر الحزن والاستياء واضحة على كل من حضر الملعب من الجيلاويين ليس لأن شباب الجيل خسر اللقاء، بل لعدم تقديمه المستوى المقنع في هذا اللقاء وما سبقه من لقاءات.
لقطات
< حضر المباراة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد اليمني لكرة القدم، وعدد من الشخصيات الرياضية بمحافظة الحديدة.
< رابطة جماهير الشعلة وفدت من عدن وساندت فريقها بالطبول والأهازيج التشجيعية.
< مشجع جيلاوي معروف بتعصبه لفريقه يدعى (عباس عبد الله غالب) لا يتعدى عمره الستة عشر عاماً رفع لافتة في اللقاء مكتوب عليها: (جماهير شباب الجيل تطالب اللاعبين بالفوز ولا بديل غير الفوز)، ولكن لم تتحقق مطالب هذا المشجع إذ لم يتحقق لا الفوز ولا حتى التعادل!!
< رئيس رابطة مشجعي شباب الجيل الأخ عبد الإله المحويتي طلب من خليل علاوي مدرب فريقه أثناء اللقاء ترك تدريب شباب الجيل (من المنصة)، ولكن هذا لم يرض مساعد المدرب عمر كليب الذي حاول الاعتداء على المحويتي.. وهنا نقول: يجب أن يعرف الجميع أن للمشجعين الحرية في الرأي خاصة إذا كان رأيهم لا يحوي لا السب ولا التجريح.. وما فعله المحويتي هو أمر مشروع ومن حقه أن يطالب برحيل المدرب كما فعل مشجعو الصقر وشعب إب وأهلي صنعاء وغيرهم هذا الموسم.
< المنصة الرئيسية بملعب العلفي بالحديدة كانت حاضرة في تعز، والسبب هو تواجد عدد كبير فيها من مشجعي الهلال الذين كانوا على تواصل مستمر بأخبار مباراة الهلال وأهلي تعز.. وبعد اللقاء احتفلت رابطة جماهير الهلال بفوز فريقها في تعز بقيادة رئيس الرابطة فواز الهلالي.
< ظهور شباب الجيل بهذا المستوى الضعيف يتطلب وقفة جادة من إدارة شباب الجيل وحتى الآن لم تقم إدارة النادي باتخاذ أي خطوات تصحيحية من شأنها أن تعدل المسار خلال الفترة المقبلة.