حكاية تدعو للعجب في إصرار محسن صالح
> عدن «الأيام الرياضي» خاص:
بدت فصول حكاية اختيار ثمانية من لاعبي منتخب الشباب الى صفوف المنتخب الاول وكأنها بعيدة عن أمور المصلحة الوطنية التي تتعلق بالمنتخبين , ففي ظل بداية المعسكر الاعدادي الاول للشباب وحاجته للملمة كل لاعبيه ها هو مدرب منتخبنا المصري محسن صالح يصر ودون إعطاء اعتبار لأحد على إبقاء ثمانية لاعبين هم عماد منتخب الشباب في تصفيات التأهل في صنعاء حيث هو المعسكر الهش الفاقد للمقومات والانضباط وحتى الجرعات التدريبية التي لا يكتمل عددها.
والعجيب أن يظل الحال وبمرور الايام على وضعه دون أن يفهم الكوتش أن مايفعله بإصراره إنما هو ضرر على كرتنا اليمنية التي لم تر خيرا معه بل إن هؤلاء الشباب هم من رسموا البسمة على شفاهنا وبقدرات تدريبية وطنية نخشى أن تكون قد أدخلت الغيرة الى قلب الرجل فسعى بخلخلة شؤونهم باختيار هؤلاء الثمانية رغم علمه بما يمثلوه لمنتخب الشباب الذي يحمل تطلعاتنا في المشاركة الآسيوية التي تأهل إليها من أرض اوزبكستان.
الأمر يحتاج لتدخل من قبل قيادة الاتحاد التي نحن على يقين أنها تعي ما تحتاجه المرحلة لهؤلاء الشباب وجهازهم الفني وإبعاد كل مايشوه تركيزهم بفتيانهم وهم مقبلون على تمثيل البلد في المحفل الآسيوي.
أملنا أن لايظل الأمر يسير وكأنه لا يعني أحدا وتفرج قضية الثمانية بحل يعيدهم الى منتخبهم الشاب حيث أثبتوا قدراتهم بتوجيه حنكة وطنية .
والعجيب أن يظل الحال وبمرور الايام على وضعه دون أن يفهم الكوتش أن مايفعله بإصراره إنما هو ضرر على كرتنا اليمنية التي لم تر خيرا معه بل إن هؤلاء الشباب هم من رسموا البسمة على شفاهنا وبقدرات تدريبية وطنية نخشى أن تكون قد أدخلت الغيرة الى قلب الرجل فسعى بخلخلة شؤونهم باختيار هؤلاء الثمانية رغم علمه بما يمثلوه لمنتخب الشباب الذي يحمل تطلعاتنا في المشاركة الآسيوية التي تأهل إليها من أرض اوزبكستان.
الأمر يحتاج لتدخل من قبل قيادة الاتحاد التي نحن على يقين أنها تعي ما تحتاجه المرحلة لهؤلاء الشباب وجهازهم الفني وإبعاد كل مايشوه تركيزهم بفتيانهم وهم مقبلون على تمثيل البلد في المحفل الآسيوي.
أملنا أن لايظل الأمر يسير وكأنه لا يعني أحدا وتفرج قضية الثمانية بحل يعيدهم الى منتخبهم الشاب حيث أثبتوا قدراتهم بتوجيه حنكة وطنية .