قيادي بمحلي الصعيد يبلغ عن مداهمة فنادق ومساكن من قبل منتحلين لصفة الأمن
> عتق «الأيام» خاص:
> أبلغ «الأيام» الأخ علي عبدالله عبدالسلام (الملا زبارة) رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي لمديرية الصعيد محافظة شبوة، أن اشخاصا ينتحلون صفة البحث الجنائي قاموا بمداهمة فندق الناصر الذي ينزل فيه، وتوجيه أسئلة عنه لعامل استعلامات الفندق، ومحاولة ابتزازه، وتبين فيما بعد أنهم ليسوا من أفراد البحث الجنائي.
وأوضح الأخ علي عبدالله عبدالسلام قائلا: «أقدم عدد من الأشخاص يرتدون الزي المدني والجنابي، ويدعون انتماءهم إلى البحث الجنائي على مداهمة فندق الناصر في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة نحو الساعة الواحدة والربع من بعد منتصف ليلة الخميس الماضي، وقاموا بسؤال عامل استعلامات الفندق عن الغرفة التي أنزل فيها وعن شخصيتي، فأخبرهم العامل بشخصيتي، وأنني عضو في المجلس المحلي لمديرية الصعيد، فما كان منهم إلا أن قاموا بتهديد العامل بهدف ابتزازه وأخذ مبلغ من المال منه، حينها حضر إلى غرفتي أحد العمال في الفندق، وقام بإيقاظي وإبلاغي الأمر، فنزلت إليهم على الفور، واكتشفت أنهم ينتحلون صفة البحث الجنائي في أعمالهم الابتزازية للمواطنين من أصحاب الفنادق، وكذا الآمنين في مساكنهم، والتي كثر حدوثها مؤخرا في عتق، وبعد افتضاح أمرهم أبلغت العميد حمود حسان الحارثي مدير أمن شبوة الأمر، فطلبهم بالهاتف، وتم خروجهم من الفندق، وذهبت إلى البحث الجنائي حينها فقالوا إنهم لم يكلفوا أحدا هذه المهمة».
وأضاف قائلا: «كان مدير الأمن قد أبلغ في بداية الأسبوع بأن بعض الجنود يقومون بالنزول إلى بعض الفنادق والمساكن الخاصة بالمواطنين دون مذكرة رسمية أو أمر من النيابة ويقومون بأعمال ابتزاز وقرصنة، وإنني أطالب الأخ مدير الأمن بضبط ضعاف النفوس الذين يشوهون الوحدة ويسيئون للنظام والقانون والأمن، مستخدمين الهوية العسكرية والأمنية في ذلك.
كما اؤكد أن شبوة وأهلها ليسوا بلقمة سائغة لأولئك، كما أن مدير أمن شبوة مشهود له بالكفاءة والاقتدار، لذا نطالبه بضبط هذه الحالات، وتأمين سكينة المواطنين وأمنهم ليلا ونهارا من هؤلاء».
وأوضح الأخ علي عبدالله عبدالسلام قائلا: «أقدم عدد من الأشخاص يرتدون الزي المدني والجنابي، ويدعون انتماءهم إلى البحث الجنائي على مداهمة فندق الناصر في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة نحو الساعة الواحدة والربع من بعد منتصف ليلة الخميس الماضي، وقاموا بسؤال عامل استعلامات الفندق عن الغرفة التي أنزل فيها وعن شخصيتي، فأخبرهم العامل بشخصيتي، وأنني عضو في المجلس المحلي لمديرية الصعيد، فما كان منهم إلا أن قاموا بتهديد العامل بهدف ابتزازه وأخذ مبلغ من المال منه، حينها حضر إلى غرفتي أحد العمال في الفندق، وقام بإيقاظي وإبلاغي الأمر، فنزلت إليهم على الفور، واكتشفت أنهم ينتحلون صفة البحث الجنائي في أعمالهم الابتزازية للمواطنين من أصحاب الفنادق، وكذا الآمنين في مساكنهم، والتي كثر حدوثها مؤخرا في عتق، وبعد افتضاح أمرهم أبلغت العميد حمود حسان الحارثي مدير أمن شبوة الأمر، فطلبهم بالهاتف، وتم خروجهم من الفندق، وذهبت إلى البحث الجنائي حينها فقالوا إنهم لم يكلفوا أحدا هذه المهمة».
وأضاف قائلا: «كان مدير الأمن قد أبلغ في بداية الأسبوع بأن بعض الجنود يقومون بالنزول إلى بعض الفنادق والمساكن الخاصة بالمواطنين دون مذكرة رسمية أو أمر من النيابة ويقومون بأعمال ابتزاز وقرصنة، وإنني أطالب الأخ مدير الأمن بضبط ضعاف النفوس الذين يشوهون الوحدة ويسيئون للنظام والقانون والأمن، مستخدمين الهوية العسكرية والأمنية في ذلك.
كما اؤكد أن شبوة وأهلها ليسوا بلقمة سائغة لأولئك، كما أن مدير أمن شبوة مشهود له بالكفاءة والاقتدار، لذا نطالبه بضبط هذه الحالات، وتأمين سكينة المواطنين وأمنهم ليلا ونهارا من هؤلاء».