باتو يقود البرازيل لفوز «احتفالي» على السويد

> لندن «الأيام» وكالات:

> قاد مهاجم ميلان الايطالي الكسندر باتو منتخب البرازيلي وفي أول مباراة دولية له للفوز على نظيره السويدي 1/صفر أمس الاربعاء على ستاد الامارات في لندن في مباراة دولية ودية احتفالا بذكرى مرور 50 عاما على فوز منتخب السامبا بلقب مونديال 1958 على حساب السويد المضيفة حينها.

كما دخلت المباراة ضمن تحضيرات السويد لنهائيات كأس أوروبا المقررة في يونيو المقبل في النمسا وسويسرا حيث تلعب في المجموعة الرابعة الى جانب اليونان حاملة اللقب واسبانيا وروسيا، فيما يتحضر البرازيليون للجولة الخامسة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا 2010.

وتحتل البرازيل حاليا المركز الثالث برصيد 8 نقاط بفارق نقطتين خلف الباراغواي والمتصدرة ونقطة واحدة خلف غريمتها الارجنتين الثانية.

وكان الاتحاد البرازيلي كرم لاعبي مونديال 1958 في نوفمبر خلال مباراته مع نظيره الاوروغوياني (1-2) ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا 2010 في مباراة ارتدى خلالها منتخب «سيليساو»قميصا مستوحى من ذلك الذي ارتداه اللاعبون البرازيليون في مونديال 1958 عندما فازوا باللقب العالمي للمرة الاولى بتغلبهم في المباراة النهائية على السويد المضيفة 2-5 سجلها فافا وبيليه (هدفين) الذي كان في السابعة عشرة من عمره حينها، وماريو زاغالو (هدفين)، مقابل هدفين لنيلس لييدولم واغنيه سيمونسون.

واقيم على هامش مباراة الاوروغواي العديد من النشاطات التكريمية للمنتخب الذي قاد «سيليساو» للقبه الاول، ممهدا الطريق الى أربعة ألقاب إضافية في مونديال التشيلي 1962 (على حساب تشيكوسلوفاكيا 1-3) والمكسيك 1970 (على حساب ايطاليا 1-4) والولايات المتحدة 1994 (على حساب ايطاليا بركلات الترجيح) وكوريا الجنوبية واليابان 2002 (على حساب المانيا 0/2).

يذكر أن بيليه كان ضمن المنتخب الذي توج بألقاب 1958 و1962 و1970، وسجل خلال النسخات الثلاث 12 هدفا، في حين أن مواطنه رونالدو يحمل الرقم القياسي بعدد الاهداف المسجلة في النهائيات وهو 15 هدفا (4 في مونديال 1998، و8 في مونديال2002، و3 في مونديال 2006).

والمفارقة أن مباراة أمس الاولى بين البرازيل والسويد منذ 4 يونيو 1995 اي منذ اللقاء الودي الذي أقيم في انجلترا ايضا لكن في مدينة برمنغهام وانتهت لمصلحة منتخب السامبا 1/صفر.

وكان لقاء الأمس الذي غاب عنه من الناحية البرازيلية رونالدينيو وكاكا ومن الجهة المقابلة زلاتان ابراهيموفيتش، الثامن وديا بين الطرفين (3 انتصارات للبرازيل وتعادلان) والخامس عشر في مجمل المواجهات فحقق البرازيليون فوزهم التاسع، مقابل 4 تعادلات وهزيمتين، علما بأن آخر فوز للسويد يعود الى 16 يونيو 1989 (1-2) وديا في كوبنهاغن.

ولم تخسر البرازيل التي خاضت مباراتها الودية الثانية في 2008 بعد لقاء ايرلندا (1/صفر) في دبلن، اي مواجهة رسمية مع السويد وآخر لقاء بينهما كان في نصف نهائي مونديال 1994 عندما فاز رجال المدرب كارلوس البرتو باريرا 1/صفر بعد أن كانوا تعادلوا مع المنتخب ذاته 1-1 في الدور الاول من المونديال ذاته.وتبادل الطرفان الهجمات في بداية اللقاء وسنحت لكل منهما اكثر من فرصة لافتتاح التسجيل اولها لروبينيو الذي لعب في المقدمة الى جانب لويس فابيانو ومن خلفهما دييغو وجوليو باتيستا، لكن محاولته مرت بجانب المرمى (5).

ورد السويديون بفرصة أخطر عندما كسر ماركوس روزنبرغ مصيدة التسلل من منتصف الملعب وانفرد بالحارس جوليو سيزار قبل ان يسدد بيمناه كرة صاروخية مرت بجوارالقائم الايسر (23).

ثم حصل البرازيليون على فرصتين ذهبيتين لباتيستا (25 و28) الا أن لاعب ريال مدريد الاسباني وجد في طريقه حارس مانشستر سيتي الانجليزي اندرياس ايزاكسون..واستهل البرازيليون الشوط الثاني بفرصة أخرى من ركلة حرة نفذها دييغو فتحولت من رأس المدافع السويدي يوهان الماندر وكادت ان تخدع ايزاكسون (51).

وجاء رد السويديين من ركلة ركنية نفذها لارسون ووصلت الكرة الى رأس دانيال مايستوروفيتش الذي حولها نحو المرمى لكن دانيال الفيش أبعد الكرة قبل ان تتهادى داخل الشباك (52).

وبعدها زج دونغا بمهاجم ميلان الايطالي باتو ولاعب مانشستر يونايتد أندرسون بدلا من فابيانو وباتيستا (59) فاحتفل الاول بمباراته الرسمية الاولى مع «سيليساو» بتسجيله هدف التقدم بطريقة رائعة مستفيدا من خطأ الحارس البديل رامي شعبان الذي فشل في تشتيت الكرة بالشكل المناسب على الجهة اليمنى من المنطقة فخطفها نجم ميلان وسددها بيسراه قوسية رائعة من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليمنى للمرمى السويدي (72).

الأرجنتين تهزم «منتخب الفراعنة» وديا في القاهرة

تلقى المنتخب المصري (الفراعنة) المتوج حديثا بلقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه هزيمة في أول مباراة له بعد الفوز بالكاس الافريقية حيث خسر على أرضه أمام المنتخب الأرجنتيني صفر/2 في المباراة الودية التي جمعت الفريقين أمس الأربعاء باستاد القاهرة الدولي. وجاءت الهزيمة في مباراة الأمس بمثابة صدمة للفريق المصري ولحارس مرماه عصام الحضري الذي يدور عليه الصراع حاليا بين ناديي الأهلي المصري وسيون السويسري.

وظلت المباراة بدون ملامح لفترة طويلة حيث قلت الفرص الحقيقية للفريقين حتى استطاع المنتخب الأرجنتيني استغلال الثغرات الدفاعية في صفوف المنتخب المصري وحسم المباراة لصالحه 2/صفر.

وجاء الهدف الأول للأرجنتين في الدقيقة 66 حيث سجله سيرجيو أجويرو لاعب أتليتكو مدريد الأسباني.

وقبل سبع دقائق من نهاية اللقاء ضاعف نيكولاس بورديسو من محنة المنتخب المصري وحارس مرماه وأضاف الهدف الثاني للأرجنتين.

ولم يقدم المنتخب المصري الأداء الذي أنتظرته جماهيره من فريقها حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية.

ولم تستمر فترة جس النبض كثيرا حيث افتتح المنتخب الأرجنتيني هجماته في الدقيقة الثانية ولكن لوتشيو جونزاليس أهدر الفرصة.

وفي الدقيقة السادسة مرر أحمد حسن كرة عرضية رائعة إلى النجم المصري محمد أبو تريكة الذي سددها خارج الشباك.

بعدها انحصرت أغلب مجريات اللعب في وسط الملعب وتبادل الفريقان المحاولات الهجومية مع الحذر الدفاعي الشديد.

وأحبط الدفاع المصري عدة هجمات للمنتخب الأرجنتيني حيث أطاح هاني سعيد بالكرة من على خط المرمى في الدقيقة 16 كما أنقذ المدافع وائل جمعة المنتخب المصري من هدف محقق في الدقيقة 23.

وتألق عصام الحضري في حراسة مرمى المنتخب المصري كما تألق محمد زيدان المحترف بنادي هامبورج الألماني وقاد عددا من الهجمات الخطيرة.

وسيطر التوتر بعض الشئ على لاعبي الفريقين وكادت الإصابة تلحق بكل من وائل جمعة وعصام الحضري كما حصل زميلهما أحمد فتحي على البطاقة الصفراء في الدقيقة 34 لاستخدامه الخشونة واحتكاكه مع جابرييل هاينزه.

بعدها لجأ الفريقان إلى تهدئة اللعب والمزيد من التركيز رغبة في استغلال الثغرات الدفاعية وترجمة الفرص إلى أهداف ولكن جميع المحاولات الهجومية باءت بالفشل في الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث انحصرت الكرة في وسط الملعب ولم يعاني أي من المرميين خطورة حقيقية خلال الدقائق الأولى.

ورغم سيطرة المنتخب المصري على الكرة بشكل أكبر إلا أنه وجد صعوبة بالغة في اختراق الدفاع الارجنتيني المتماسك.

وبعد ثوان حصل الأرجنتيني جابرييل هاينزه على إنذار لعرقلة أبو تريكة خارج حدود منطقة الجزاء واحتسب الحكم ضربة حرة لمنتخب الفراعنة لكنها لم تستغل بصورة طيبة.

بعدها أهدر أبو تريكة فرصة ثمينة عندما حصل على الكرة داخل منطقة الجزاء ولكنه سددها ضعيفة بدون تركيز ليمسك بها الحارس الأرجنتيني بسهولة.. وفي الدقيقة 66 استغل النجم الأرجنتيني الشاب سيرجيو أجويرو خطأ دفاعيا وسدد الكرة بمهارة في مرمى عصام الحضري معلنا عن تقدم المنتخب الأرجنتيني بهدف.

وبعد خمس دقائق فقط كاد أجويرو أن يضيف الهدف الثاني للأرجنتين وسدد كرة مشابهة للتي سجل منها هدفه ولكنها مرت هذه المرة بجوار القائم.

بعدها دفع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري باللاعب أحمد المحمدي بدلا من محمد زيدان ثم أشرك محمد فضل بدلا من أبو تريكة في الدقيقة 76 .

وسيطر التوتر على لاعبي المنتخب المصري ولجأ بعضهم إلى الخشونة.

وصارت مهمة منتخب الفراعنة في التعادل والخروج بنتيجة طيبة أكثر صعوبة عندما أضاف نيكولاس بورديسو الهدف الثاني للأرجنتين في الدقيقة 83 من كرة سددها ببراعة وحاول الحضري بقوة التصدي لها ولكنه لم يلحق بها قبل أن تسكن الشباك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى