الفعاليات السياسية في ردفان تدعو إلى تصعيد الاحتجاج وتحذر من التلاعب بقضية مطلق

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

> عقدت هيئة مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في ردفان محافظة لحج أمس الأول اجتماعها الأول برئاسة الأخ مهدي عبيد حسين، وقفت فيه أمام جملة من القضايا والمواضيع المتعلقة بخطة نشاطها المستقبلي، وبحث السبل الكفيلة التي من شأنها الإسهام في تفعيل عمل المجلس لمواكبة حركة الفعاليات السلمية التي تشهدها ردفان خاصة والجنوب عامة، والتي تصب مجملها في خدمة القضية الجنوبية العادلة التي يناضل كافة أبناء الجنوب في سبيل نصرتها، وقد قدموا كوكبة من الشهداء والجرحى في سبيلها.

كما وقفت هيئة التنسيق أمام الاعتداءات القمعية الاستفزازية التي تمارسها السلطة ضد نشطاء الحراك السياسي خاصة وأبناء الجنوب عامة، وعبرت عن إدانتها واستنكارها لما تعرض له الناشط السياسي د.فضل هماش رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية في مديرية الملاح من تعسف واعتقال، معتبرة ذلك ضمن أعمال القمع التي تمارسها السلطة وأجهزتها القمعية ضد النشطاء السياسيين بهدف إثنائهم عن ممارسة نشاطهم السياسي، كما أدانت هيئة التنسيق جريمة الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الأخ عادل عبدالله مطلق رئيس جمعية الموعين الزراعية في عدن، وطالبت بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة والكشف عمن يقف وراءهم، وحملت السلطة المسئولية الكاملة عن المحاولات الهادفة إلى تمييع القضية والتستر على الجناة ومحاولة وضع الضحية مكان المعتدي والعكس، واعتبرت أن ما تعرض له رئيس الجمعية يأتي في سياق مسلسل السلب والنهب لممتلكات وحقوق أبناء الجنوب الذي دأبت السلطة على تنفيذه، كما أدانت ما تعرض له الناشطان الدرب والباهزي، وأعلنت تضامنها معهما، ورحبت هيئة تنسيق الفعاليات السياسية بعودة الأستاذ هشام باشراحيل وأسرته إلى عدن، وأعلنت تضامنها اللامحدود معه في مواجهة مايتعرض له من ملاحقات بهدف إسكات صوت صحيفة «الأيام» المنادي بالحقوق وإغاثة المظلومين، وأكدت أن لاسبيل لأبناء الجنوب للخروج من هذا الوضع إلا بمزيد من التلاحم ورص الصفوف وتجاوز العثرات وسلبيات الماضي، وتصعيد الفعاليات الاحتجاجية في كل شبر من أرض الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى