مهرجان حاشد لجمعية الشباب والعاطلين وملتقى التصالح بحضرموت
> المكلا «الأيام» خاص:
> عقدت جمعية الشباب والعاطلين عن العمل وملتقى التصالح والتسامح والتضامن بحضرموت مهرجان جماهيريا حاشدا في ظل انتشار الأطقم العسكرية وإقامة الحواجز حول ساحة الحرية بمدينة المكلا التي شهدت المهرجان.
وتوافد حشد كبير من مختلف شرائح أبناء حضرموت إلى المهرجان الذي تزامن انعقاده يوم الأربعاء الماضي مع مؤتمر الاستثمار في المكلا وذلك بهدف إيصال صوت الجنوب إلى الحضور في المؤتمر من مختلف الدول، وقد حضر المهرجان الأخوة عبدالعزيز باحشوان، نائب رئيس الملتقى، فادي باعوم، رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل، فضل السلامي، المقرر العام للملتقى، صالح وبران، المسئول الإعلامي والناطق الرسمي للملتقى، ضياء خميس محورق، المشرف العام للجمعية بالديس الشرقية عضو سكرتارية الملتقى، عمر العود رئيس الجمعية بالشحر، عمر عبدالمانع عضو الهيئة التأسيسة للملتقى.
وقد بدأ المهرجان بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة الملتقى ألقاها الأخ عمر العود، وألقى كلمة الشباب والعاطلين عن العمل الأخ فادي باعوم، كما ألقيت كلمة من قبل الأخ حسين الزوبيري، وقد تلقى المهرجان برقيات تضامن من الإخوة المناضل حسن أحمد باعوم، الأمين العام للهيئة الوطنية العليا للحراك الجنوبي، العميد ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا للحراك الجنوبي، جمال عبادي رئيس الهيئة الوطنية لأبناء عدن.
وأكدت الكلمات على أهمية تزامن المهرجان مع انعقاد مؤتمر الاستثمار وما يرافقه من وجود رجال الأعمال والمستثمرين والإعلام لإبراز القضية الجنوبية، وكذا تقديم نماذج لحقيقة ما يعانيه المستثمرون.
وأعلن في المهرجان التضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها وصحيفة «الصباح» وصحيفة «الطريق» وكذلك التضامن مع أبناء مكيراس لما لحق بهم من شتم وقذف من قبل محافظ البيضاء، كما أعلن التضامن مع قبائل النسيين بشبوة لما يتعرضون له من استفزاز من قبل الجيش.
وألقيت في المهرجان قصائد شعرية لكل من الشاعر صالح وبران، والشاعر قروان باقروان ألهبت حماسة الحاضرين.
وتلي عقب ذلك البيان الختامي الصادر عن المهرجان من قبل الأخ ضياء محورق، كما أعلن عن إقامة مهرجان باسم جمعية الشباب في منطقة الشرج بالمكلا يوم 2008/4/1م أمام فندق الاعتماد بعد صلاة العشاء.
وكانت جهات رسمية قد قامت بتحويل ساحة المهرجان إلى موقف للباصات في محاولة منها لإفشال المهرجان ولكن أبناء حضرموت قاموا بالتدفق إلى الساحة ووضع براميل لعدم مرور الباصات في الساحة، كما تعاون أصحاب الباصات في إبعاد سياراتهم.
الجدير بالإشارة أن قيادة الاشتراكي في المحافظة قد قامت بقطع التيار الكهربائي عن المنصة ومكبرات الصوت مما دفع بالشباب إلى استئجار مولد كهربائي لمواصلة المهرجان.
وتوافد حشد كبير من مختلف شرائح أبناء حضرموت إلى المهرجان الذي تزامن انعقاده يوم الأربعاء الماضي مع مؤتمر الاستثمار في المكلا وذلك بهدف إيصال صوت الجنوب إلى الحضور في المؤتمر من مختلف الدول، وقد حضر المهرجان الأخوة عبدالعزيز باحشوان، نائب رئيس الملتقى، فادي باعوم، رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل، فضل السلامي، المقرر العام للملتقى، صالح وبران، المسئول الإعلامي والناطق الرسمي للملتقى، ضياء خميس محورق، المشرف العام للجمعية بالديس الشرقية عضو سكرتارية الملتقى، عمر العود رئيس الجمعية بالشحر، عمر عبدالمانع عضو الهيئة التأسيسة للملتقى.
وقد بدأ المهرجان بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة الملتقى ألقاها الأخ عمر العود، وألقى كلمة الشباب والعاطلين عن العمل الأخ فادي باعوم، كما ألقيت كلمة من قبل الأخ حسين الزوبيري، وقد تلقى المهرجان برقيات تضامن من الإخوة المناضل حسن أحمد باعوم، الأمين العام للهيئة الوطنية العليا للحراك الجنوبي، العميد ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا للحراك الجنوبي، جمال عبادي رئيس الهيئة الوطنية لأبناء عدن.
وأكدت الكلمات على أهمية تزامن المهرجان مع انعقاد مؤتمر الاستثمار وما يرافقه من وجود رجال الأعمال والمستثمرين والإعلام لإبراز القضية الجنوبية، وكذا تقديم نماذج لحقيقة ما يعانيه المستثمرون.
وأعلن في المهرجان التضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها وصحيفة «الصباح» وصحيفة «الطريق» وكذلك التضامن مع أبناء مكيراس لما لحق بهم من شتم وقذف من قبل محافظ البيضاء، كما أعلن التضامن مع قبائل النسيين بشبوة لما يتعرضون له من استفزاز من قبل الجيش.
وألقيت في المهرجان قصائد شعرية لكل من الشاعر صالح وبران، والشاعر قروان باقروان ألهبت حماسة الحاضرين.
وتلي عقب ذلك البيان الختامي الصادر عن المهرجان من قبل الأخ ضياء محورق، كما أعلن عن إقامة مهرجان باسم جمعية الشباب في منطقة الشرج بالمكلا يوم 2008/4/1م أمام فندق الاعتماد بعد صلاة العشاء.
وكانت جهات رسمية قد قامت بتحويل ساحة المهرجان إلى موقف للباصات في محاولة منها لإفشال المهرجان ولكن أبناء حضرموت قاموا بالتدفق إلى الساحة ووضع براميل لعدم مرور الباصات في الساحة، كما تعاون أصحاب الباصات في إبعاد سياراتهم.
الجدير بالإشارة أن قيادة الاشتراكي في المحافظة قد قامت بقطع التيار الكهربائي عن المنصة ومكبرات الصوت مما دفع بالشباب إلى استئجار مولد كهربائي لمواصلة المهرجان.