> عبر أبناء مديريات يافع، في بيان صادر عنهم أمس، عن استهجانهم الشديد «لإقدام السلطة على إزالة مخيم الشهيد صالح أبوبكر السيد اليافعي باستخدام القوة العسكرية في الوقت الذي كان الرأي العام ينتظر تسليم القتلة والمسئولين عن جريمة 13 يناير2008م في ساحة الهاشمي إلى العدالة لتأخذ مجراها وهو الهدف الذي من أجله أقيم المخيم».

وقالوا في بيانهم:«إن ما أقدمت عليه السلطة من إجراءات عسكرية وأمنية واسعة خلال اليومين الماضيين وفي عدد من المناطق والمحافظات الجنوبية يدل على عدم قدرة القائمين عليها على الاستماع إلى صوت العقل وتغليب المصالح العامة للوطن والمواطنين متحججة بممارسات نرفضها جميعا. وإننا إذ نعبر عن إدانتنا وشجبنا ورفضنا للحروب والإجراءات الأمنية المتبعة بما فيها الاعتقالات التي طالت عددا من النشطاء المسالمين وترويع المواطنين في أكثر من منطقة، نود التنبيه إلى أن الاستمرار فيها من شأنه أن يعقد مشاكل الوطن ويعمق الأزمات والانقسامات القائمة وسوف تقود إلى أوضاع لا تحمد عقباها».