مفوض الحكومة الألمانية في المساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ «الأيام»:بعض المشاكل تحتاج لمزيد من العمل منها حقوق المرأة ومشكلة القات
> عدن «الأيام» شكري حسين:
>
ثمن السيد جونتر نوكا مفوض الحكومة الألمانية في المساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان الدور الكبير الذي تضطلع به اليمن ممثلة بالقيادة السياسية والحكومة والشعب اليمني عموما مع المفوضية السامية للاجئين، والاهتمام الكبير الذي تقوم به في هذا الاتجاه.
وقال في تصريح خاص لـ «الأيام» أثناء زيارته الحالية لليمن:«ننظر بإيجابية مطلقة للدور الرائع الذي تقوم به بلدكم وتعاونها الدائم مع المفوضية السامية ومساعدتها في إيواء اللاجئين القادمين إليها ومساهماتها الفاعلة في توفير الأجواء المناسبة لهم».. وأضاف: «الهدف من الزيارة التي نقوم بها حاليا لليمن هو الوقوف عن كثب على الأوضاع التي يعيشها اللاجئون الصوماليون، وبحث سبل المساعدة وأيضا الاطلاع على حقوق الإنسان فيها، وسنعمل على الدفع بالعملية نحو الاتجاه الصحيح خاصة في جانب حقوق المرأة، وقد التقيت في صنعاء مع وزيرة حقوق الإنسان وأيضا وزير العدل، وسبق أن التقيت في ألمانيا بوزير الخارجية السيد أبوبكر القربي، وتم خلال هذه اللقاءات مناقشة جملة من القضايا المتعلقة باللاجئين في اليمن وأيضا حقوق الإنسان، وإجمالا يمكننا القول إنها كانت مثمرة وجيدة».
وعن نظرته لحقوق الإنسان في اليمن قال: «من الأهداف الرئيسة لزيارتي هو الدفع بعملية حقوق الإنسان خاصة حقوق المرأة، وبناء علاقة جيدة».
وأشار إلى أن «نقاطا جمة تم الاتفاق عليها وأخرى مازالت تحتاج إلى المزيد من العمل خاصة بعض المشاكل المتعلقة بحقوق المرأة التي اعترفت الحكومة بتراجعها، إلى جانب مشكلة القات الذي يلتهم مبالغ طائلة وقدرات هائلة، ويحول دون الاستفادة من الوقت، وكيفية وضع الحلول المساعدة للتخلص منه، كما تطرقنا في معرض مناقشاتنا مع المسؤولين اليمنيين عن الديمقراطية في اليمن التي نعتز بتجربتها الرائدة في المنطقة، وسبل تعزيز صورها في المجتمع، والدفع بعجلتها نحو الأمام».
وقال:«دون شك تربط ألمانيا واليمن علاقات متميزة وتعاون مستمر، وتسعى الحكومتان في البلدين إلى تعزيز أواصر هذه العلاقات من خلال التعاون المثمر بين الجانبين، وأنا أكثر سعادة اليوم بزيارتي لعدن، وأشعر أن زيارتي لها وقع خاص، خصوصا وقد ارتبطت في أوقات سابقة بعلاقات متميزة بما كان يسمى بألمانيا الشرقية التي ولدت فيها».
وتمنى في ختام حديثه التطور والازدهار لليمن وللعلاقات بين الشعبين اليمني والألماني التقدم المضطرد.
يذكر أن السيد جونترنوكا قد قام خلال الأيام الأربعة الماضية بزيارة لليمن التقى خلالها مع عدد من المسؤولين وتم التباحث في الكثير من الأمور التي تهم الجانبين.
وقال في تصريح خاص لـ «الأيام» أثناء زيارته الحالية لليمن:«ننظر بإيجابية مطلقة للدور الرائع الذي تقوم به بلدكم وتعاونها الدائم مع المفوضية السامية ومساعدتها في إيواء اللاجئين القادمين إليها ومساهماتها الفاعلة في توفير الأجواء المناسبة لهم».. وأضاف: «الهدف من الزيارة التي نقوم بها حاليا لليمن هو الوقوف عن كثب على الأوضاع التي يعيشها اللاجئون الصوماليون، وبحث سبل المساعدة وأيضا الاطلاع على حقوق الإنسان فيها، وسنعمل على الدفع بالعملية نحو الاتجاه الصحيح خاصة في جانب حقوق المرأة، وقد التقيت في صنعاء مع وزيرة حقوق الإنسان وأيضا وزير العدل، وسبق أن التقيت في ألمانيا بوزير الخارجية السيد أبوبكر القربي، وتم خلال هذه اللقاءات مناقشة جملة من القضايا المتعلقة باللاجئين في اليمن وأيضا حقوق الإنسان، وإجمالا يمكننا القول إنها كانت مثمرة وجيدة».
وعن نظرته لحقوق الإنسان في اليمن قال: «من الأهداف الرئيسة لزيارتي هو الدفع بعملية حقوق الإنسان خاصة حقوق المرأة، وبناء علاقة جيدة».
وأشار إلى أن «نقاطا جمة تم الاتفاق عليها وأخرى مازالت تحتاج إلى المزيد من العمل خاصة بعض المشاكل المتعلقة بحقوق المرأة التي اعترفت الحكومة بتراجعها، إلى جانب مشكلة القات الذي يلتهم مبالغ طائلة وقدرات هائلة، ويحول دون الاستفادة من الوقت، وكيفية وضع الحلول المساعدة للتخلص منه، كما تطرقنا في معرض مناقشاتنا مع المسؤولين اليمنيين عن الديمقراطية في اليمن التي نعتز بتجربتها الرائدة في المنطقة، وسبل تعزيز صورها في المجتمع، والدفع بعجلتها نحو الأمام».
وقال:«دون شك تربط ألمانيا واليمن علاقات متميزة وتعاون مستمر، وتسعى الحكومتان في البلدين إلى تعزيز أواصر هذه العلاقات من خلال التعاون المثمر بين الجانبين، وأنا أكثر سعادة اليوم بزيارتي لعدن، وأشعر أن زيارتي لها وقع خاص، خصوصا وقد ارتبطت في أوقات سابقة بعلاقات متميزة بما كان يسمى بألمانيا الشرقية التي ولدت فيها».
وتمنى في ختام حديثه التطور والازدهار لليمن وللعلاقات بين الشعبين اليمني والألماني التقدم المضطرد.
يذكر أن السيد جونترنوكا قد قام خلال الأيام الأربعة الماضية بزيارة لليمن التقى خلالها مع عدد من المسؤولين وتم التباحث في الكثير من الأمور التي تهم الجانبين.