البطولات المحلية الأوروبية.. مانشستر يسعى إلى توجيه الضربة القاضية لآرسنال

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
يسعى مانشستر يونايتد حامل اللقب والمتصدر إلى توجيه الضربة القاضية لضيفه آرسنال وإزاحته من المنافسة على اللقب عندما يستضيفه غدا الأحد على ملعب «أولد ترافورد» في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

ويتصدر مانشستر يونايتد الترتيب برصيد 77 نقطة وبفارق 6 نقاط عن آرسنال الثالث وذلك قبل 5 مراحل على ختام الموسم، في حين أن تشلسي الثاني يبتعد عن الصدارة بفارق 3 نقاط وهو يستقبل ويغان الإثنين المقبل.

وتعتبر مباراة «أولد ترافورد» الفرصة الأخيرة لآرسنال من أجل إنقاذ الموسم الذي استهله بطريقة رائعة قبل أن يتراجع مستواه في الآونة الاخيرة حيث فشل في تحقيق الفوز إلا في مناسبتين من أصل المباريات ال12 الاخيرة، منها مباراة الثلاثاء الماضي أمام مضيفه ومواطنه ليفربول في إياب الدور ربع نهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث كانت بطاقة التأهل في يده خلال مناسبتين عندما تقدم 1-صفر ثم تعادل 2-2 في الدقائق الاخيرة قبل أن يخسر المواجهة 2-4 ويودع المسابقة لأنه تعادل على أرضه 1-1.

ورأى مهاجم آرسنال التوغولي إيمانويل أديبايور أن الأهم بالنسبة لفريقه حاليا هو التركيز على ما يمكن تحقيقه هذا الموسم، مضيفا:«نحن لا نزال نلعب من أجل اللقب وما زلنا نؤمن أنه بإمكاننا الفوز بشيء في نهاية الموسم».

واعتبر اديبايور أن مدرب الفريق آرسين فينغر دائما يجد الكلمات المناسبة التي تعطي لاعبيه الجرعة المعنوية التي تدفعهم للإرتقاء نحو أهمية الحدث.

في المقابل، يدخل مانشستر المواجهة بمعنويات عالية إذ حجز بطاقته إلى الدور نصف النهائي من المسابقة الأوروبية الأعرق بعدما جدد فوزه على روما الايطالي (1-صفر إيابا و2-صفر ذهابا) ليضرب موعدا في دور الأربعة مع برشلونة الاسباني.

وأراح المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون في مباراة الاربعاء الماضي نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو، إضافة إلى واين روني الذي دخل في الشوط الثاني.

وأعرب فيرغوسون عن ثقته أن بإمكان فريقه أن يخرج من الجبهتين المحلية والأوروبية فائزا، مضيفا:«أعتقد أن الطاقة التي يتمتع بها اللاعبون أكبر بكثير حاليا مما كانت عليه الموسم الماضي» .. في إشارة منه إلى خروج فريق «الشياطين الحمر» من نصف نهائي مسابقة دوري الأبطال الموسم الماضي أمام ميلان الايطالي.

ومن جهته، يواجه مدرب تشلسي أفرام غرانت موقفا غريبا إذ أنه في طريقه على الأرجح لترك الفريق اللندني رغم النتائج الجيدة التي يحققها في الدوري المحلي حيث دخل بقوة على خط الصراع على استعادة اللقب من مانشستر، أو في مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث بلغ دورها نصف النهائي بعد فوزه على فنربغشه التركي 2-صفر إيابا بعدما خسر أمامه 1-2 ذهابا.

وفشل غرانت في كسب مودة جماهير ملعب «ستانفورد بريدج» كما فعل المدرب السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، ويبدو أن مشاعر الجماهير وجدت طريقها إلى مجلس إدارة النادي أيضا إذ قال المدير التنفيذي بيتر كينيون «لا أعتقد أن كرة القدم التي نلعبها هي في المكان الذي نريدها أن تكون لكن الجميع يريد أن يتحسن الوضع».

وستكون مباراة تشلسي الاثنين المقبل سهلة نسبيا أمام ويغان الذي فقد الأمل في المنافسة على بطاقة مؤهلة إلى كأس الاتحاد الاوروبي، وأصبح بعيدا نسبيا عن منطقة الخطر، ما يعني أن غياب الحافز قد يسهل من مهمة الفريق اللندني الذي يأمل أن تنتهي مواجهة مانشستر-آرسنال بالتعادل لكي يضيق الخناق على الأول ويبقي الثاني بعيدا عنه.

وسيكون ليفربول في موقع المدافع عن مركزه الرابع الاخير المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم القادم عندما يستضيف بلاكبيرن غدا الأحد، وذلك أن جاره إيفرتون لا يبتعد عنه إلا 3 نقاط وهو قد يخطف منه هذا المركز مؤقتا لأنه يلعب اليوم السبت في ضيافة برمنغهام الذي يسعى إلى تأكيد استمراره لموسم إضافي في دوري الاضواء.

وفي المباريات الاخرى، يلعب اليوم السبت بولتون مع وست هام، ودربي كاونتي مع أستون فيلا، وريدينغ مع فولهام، وسندرلاند مع مانشستر سيتي، وتوتنهام مع ميدلزبره، وبورتسموث مع نيوكاسل.

إيطاليا

سيكون نهاية الأسبوع حافلا في إيطاليا من ناحية المباريات الكبيرة بحيث يتواجه وجها لوجه 6 من أصل الفرق السبع الأولى، وأبرزها بين الغريمين التقليديين يوفنتوس الثالث وميلان الخامس، فيما يلعب انتر ميلان حامل اللقب والمتصدر مع فيورنتينا الرابع وذلك في المرحلة الثالثة والثلاثين.

وقد تحدد هاتان المباراتان وجهة المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا بالنسبة ليوفنتوس وميلان وفيورنتينا، فيما يسعى إنتر ميلان للمحافظة على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن ملاحقه روما الذي يحل بدوره ضيفا على أودينيزي السابع.

وسيخطو يوفنتوس خطوة هامة لتأكيد مركزه الثالث والتأهل إلى مسابقة دوري الأبطال لأنه يتقدم حاليا فقط بفارق نقطتين عن فيورنتينا و6 نقاط عن ضيفه ميلان الساعي إلى إنقاذ موسمه المخيب عبر المشاركة في المسابقة التي خسر لقبها هذا الموسم بعد خروجه من الدور ثمن النهائي على يد آرسنال الانجليزي.

واعتبر قائد ميلان باولو مالديني أنه لا يستطيع التفكير حتى بأن فريقه قد لا يشارك في دوري الأبطال الموسم المقبل، مضيفا:«لا يمكنني التصور بأننا لن نحصل على المركز الرابع وطالما هناك أمل ولو بسيط فلن أفقد إيماني بتحقيق هذا الأمر».

وتابع مالديني الذي سيعتزل اللعب في نهاية الموسم «الطريق إلى دوري الأبطال في أيدينا لأننا نعلم تماما أنه في حال تمكنا من الفوز بمبارياتنا المتبقية سنخطف المركز الرابع».

ولن يكون قلق ميلان محصورا فقط بفيورنتينا بل إن سمبدوريا قريبا جدا منه ولا يفصل بين الفريقين إلا فارق الاهداف، وسيخوض الأخير اختبارا سهلا أمام ريجينا قد يخرج منه وهو في المركز الخامس في حال فشل ميلان في حسم مواجهته النارية مع غريمه التقليدي يوفنتوس الذي يملك مباراة مؤجلة مع بارما، ما يعني أن آماله في الحصول على المقعد الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال لا تزال قائمة من الناحية الحسابية.

ويفصل بين يوفنتوس وروما حاليا 10 نقاط قبل 6 مراحل على النهاية، إلا أن الاخير لا يريد التفريط بأي نقطة في مسعاه نحو اللقب واعتبر لاعب وسطه الدولي دانييلي دي روسي الذي أضاع ركلة جزاء الأربعاء الماضي أمام مانشستر يونايتد في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، أن الوسيلة الوحيدة لنسيان الخروج من المسابقة الاوروبية بعد نتيجة «أولد ترافورد» هي بالتركيز على الدوري المحلي.

وتبرز في هذه المرحلة مواجهة دربي صقلية بين كاتانيا وباليرمو، هذه المواجهة التي تسببت العام الماضي بأعمال شغب كبيرة وبمقتل أحد رجال الشرطة، ولن تكون مباراة اليوم السبت أقل حدة خصوصا أن كاتانيا يصارع لضمان مركزه في دوري الاضواء.

وفي المباريات الاخرى، يلعب غدا الأحد امبولي مع بارما، وجنوى مع تورينو، ولاتسيو مع سيينا، وليفورنو مع كالياري، ونابولي مع اتالانتا.

أسبانيا

سيكون ريال مدريد المتصدر مرشحا ليخطو خطوة إضافية نحو الاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري الاسباني عندما يستضيف غدا الاحد مورسيا المتواضع في المرحلة الثانية والثلاثين.

ويتصدر ريال مدريد الترتيب بفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيه فياريال وبرشلونة (59 نقطة لكل منهما) اللذين يلتقيا الميريا التاسع وريكرياتيفو هويلفا السابع عشر على التوالي.

ويخوض ريال مدريد مباراته وضيفه مورسيا بأعصاب هادئة نسبيا بسبب فارق النقاط الذي يفصله عن منافسيه وخصوصا أيضا أن ضيفه يحتل المركز التاسع عشر قبل الاخير، إلا أن الاخير سيحاول أن يحقق المفاجأة من أجل الإبقاء على آماله في البقاء ضمن دوري الاضواء.

وتلقى الفريق الملكي خبرا سارا الأربعاء الماضي بمعاودة هدافه الهولندي رود فان نيستلروي تمارينه مع الفريق لأول مرة بعد خضوعه لعملية جراحية في كاحله الأيمن الشهر الماضي.

وقال ريال مدريد في بيان أصدره «أن الفرحة التي بدت على وجه المهاجم اثر نزوله إلى أرض الملعب بعد غياب لأسابيع بدت واضحة جدا..انه يملك الامل في المشاركة في المباريات الاخيرة الحاسمة في الدوري».

وقام فان نيستلروي (31 عاما) الذي أحرز لقب هداف الدوري الاسباني الموسم الماضي (25 هدفا)، بتمارين الجري دون أن يسدد الكرة أو يقوم بمجهود كبير.

وأشار المهاجم الهولندي أنه يأمل العودة إلى الفريق ليكون حاضرا لمباراة «كلاسيكو» مع برشلونة في 7 مايو المقبل في لقاء قد يشهد تتويج الفريق الملكي باللقب قبل مرحلتين على نهاية الموسم.

وفي المقابل يواجه مدرب برشلونة الهولندي فرانك رايكارد غضب جماهير الفريق الكاتالوني التي تطالب باستقالته رغم قيادة الفريق إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا على حساب شالكه الالماني (1-صفر ذهابا وإيابا)، وذلك أنهم شاهدوا فريقهم يتخلف بفارق 7 نقاط عن غريمه التقليدي قبل 7 مراحل على النهاية.

ورد رايكارد على الجماهير الكاتالونية بقوله:«أنا أعلم أن هذه الصيحات كانت موجهة ضدي لكنني أقوم بالتغييرات بناء على افكاري .. عملي يقوم على ذلك وحسب واتخذ قراراتي بنفسي».

وسيخوض برشلونة مباراته مع هويلفا دون لاعب وسطه المييز اندريس اينييستا الذي ينضم الى المصاب الآخر الارجنتيني ليونيل ميسي والموقوف إداريا البرازيلي رونالدينيو.

ولن تكون مباراة برشلونة سهلة لأن هويلفا لا يبتعد إلا بفارق 3 نقاط عن الفرق المهددة بالهبوط، وبالتالي يسعى إلى تأمين مركزه بين الكبار لموسم إضافي وقد يكون عن طريق خطف النقاط الثلاث من برشلونة.

ومن جهته، يبدو فياريال مركزا على معركته مع برشلونة أكثر من صراعه للحاق بريال مدريد الى الصدارة، وأمل مدافعه سانتي كازورلا أن ينشغل برشلونة بتأهله الى نصف نهائي دوري الأبطال بطريقة تسمح لفياريال بالمحافظة على مركزه الثاني في الدوري المحلي.

ويحتدم الصراع على المركز الرابع الاخير المؤهل إلى دوري الأبطال بين ثلاث فرق هي أتلتيكو مدريد وراسينغ سانتاندر وأشبيلية اللذين يتواجهون مع بلد الوليد وفالنسيا ومايوركا على التوالي.

ويحتل أتلتيكو مدريد المركز الرابع حاليا بفارق 3 نقاط عن سانتاندر و5 نقاط عن أشبيلية.

وفي المباريات الاخرى، يلعب غدا الاحد بيتيس مع ليفانتي، وخيتافي مع سرقسطة، واسبانيول مع أوساسونا، وديبورتيفو كورونا مع أتلتيك بلباو.

فرنسا

يخوض ليون حامل اللقب والمتصدر وملاحقه بوردو اختبارين سهلين نسبيا أمام رين وكاين على التوالي في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الفرنسي، فيما ستكون الانظار موجهة إلى مباراة باريس سان جرمان ونيس خصوصا أن الأول مهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية.

ويأمل ليون الذي سيستعيد خدمات هدافه كريم بنزيمة بعد تعافيه من الاصابة، أن يتخطى عقبة ضيفه رين السابع ليحافظ على فارق النقاط الست التي تفصله عن بوردو قبل 6 مراحل على ختام الموسم، خصوصا أن الاخير يخوض مباراة أسهل نسبيا أمام كاين الحادي عشر.

وبعيدا عن هاتين المباراتين، سيكون ملعب «بارك دي برينس» في العاصمة الفرنسية مسرحا لمباراة مصيرية لصاحب الارض باريس سان جرمان الذي كان قبل عقد من الزمن من أبرز الفرق الاوروبية بوجود الليبيري جورج وياه ودافيد جينولا وبول لوغوين وألن روش، ثم أصبح الآن من الفرق التي تسعى جاهدا لتجنب الهبوط الى الدرجة الثانية.

وسيكون فريق العاصمة مطالبا بالفوز ولا شيء سواه عندما يستضيف نيس السادس في مباراة صعبة جدا لأن الاخير يسعى لضمان مركز مؤهل الى مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي الموسم المقبل ولن يقدم بالتالي أي خدمات للفريق الباريسي الذي يحتل حاليا المركز الثامن عشر بفارق الاهداف عن ستراسبورغ التاسع عشر.

وفي المباريات الاخرى، يلعب لومان مع أوكسير، وليل مع نانسي، ولوريان مع لنس، ومتز مع مرسيليا، وموناكو مع تولوز، وسوشو مع سانت اتيان، وفالنسيان مع ستراسبورغ .

ألمانيا

تبرز مباراة ال«دربي» القديم بين بايرن ميونيخ وضيفه بوروسيا دورتموند غدا الاحد على ملعب «اليانز ارينا»، في المرحلة الثامنة والعشرين من بطولة المانيا لكرة القدم.

ولطالما اعتبر عنوان اللقاء المذكور «دربي» المانيا في الاعوام الماضية، وخصوصا في تسعينيات القرن الماضي حيث تنافس الفريقان بشراسة على اللقب المحلي، بيد أن الامر يختلف حاليا بسبب احتلال الفريق البافاري المركز الاول بفارق كبير عن فريق منطقة الرور الصناعية الذي يقف في المركز الحادي عشر.

لكن فارق النقاط ال23 الذي يفصل بين بايرن ودورتموند لا يمكن أن يبعد الحماوة عن لقائهما، والدليل عجز الاول عن الفوز في مباراة الذهاب رغم تفوقه الفني فاكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه، وهو السيناريو المرشح تكراره من قبل الضيوف الذين يمكنهم أن يعرقلوا أصحاب الارض بعدما استعادوا شيئا من مستواهم في الآونة الاخيرة الأمر الذي مكنهم من إسقاط باير ليفركوزن 2-1 في آخر 3 دقائق.

وإذ استعاد المدرب توماس دول خدمات نجمه السويسري الكسندر فراي الذي سيكون الخطر الأكبر على مرمى بايرن، فإن الدولي السابق سيباستيان كيهل والبرازيلي تينغا شفيا تماما من إصابتيهما، بينما سيغيب عن تشكيلة أوتمار هيتسفيلد الهولندي مارك فان بومل الذي طرد أمام بوخوم (3-1) في المرحلة الماضية.

ويحتضن ملعب «فيسر» مباراة قوية أخرى في هذه المرحلة تجمع بين فيردر بريمن الرابع وشالكه الثاني.

ويتوقع أن تحفل المباراة بالكثير لأن الفارق بين الطرفين هو نقطة واحدة، إذ سيكون سعي بريمن حثيثا للفوز واستعادة المركز الثاني المؤهل الى مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

أما شالكه فهو يريد تخطي خيبة خروجه من دوري الابطال على يد برشلونة الاسباني بخسارته ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة صفر-1، علما أن فريق المدرب ميركو سلومكا أقصي مرفوع الرأس بعدما قدم أداء جيدا أمام الفريق الكاتالوني وكان قريبا من هز الشباك في المباراتين لولا افتقاد مهاجميه وخصوصا الدولي كيفن كورانيي للمسة الاخيرة.

وسيفتقد بريمن إلى خدمات الظهير الصاعد سيباستيان بونيتش الذي أصيب خلال التمارين بتمزق عضلي، فيما عاد إليه لاعب الوسط المميز تورستن فرينغز بعد غياب طويل عن الملاعب.

ويلعب في المباريات الاخرى، بوخوم مع هرتا برلين، واينرجي كوتبوس مع أرمينيا بيليفيلد، وهامبورغ مع دويسبورغ، وهانوفر مع إينتراخت فرانكفورت، وكارلسروه مع هانزا روستوك، وباير ليفركوزن مع شتوتغارت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى