البحث عن مصابيح الأنوار القديمة لبيعها بأسعار خيالية في شبوة

> عتق «الأيام» خاص:

> شهدت محافظة شبوة خلال الأيام القليلة الماضية قيام المواطنين بالبحث عن مصابيح الأنوار القديمة التي يطلق عليها (الأتاريك)، والتي كانت تستخدم في إضاءة المنازل قبل وصول الكهرباء، في محاولة منهم للعثور على النوعية التي من صنع روسي في عام 1949 وما بعده، بعدما ترددت معلومات عن قيام أشخاص بشراء هذا النوعية بأسعار خيالية تصل إلى مبلغ 5000 دولار للمصباح الواحد، دون أن يتم الكشف عن السر الذي يقف وراء ذلك، مع حدوث تضارب للمعلومات حولها، فهناك من يعتقد أن السبب يرجع إلى وجود مادة ثمينة في هذه المصابيح كمادتي اليورانيوم والزئبق وغيرها، ولهذا السبب تباع بأسعار خيالية، بينما يرى البعض الآخر أن ذلك ليس سوى عملية نصب واحتيال، وسيقع فيها الكثير من الضحايا في المحافظة.

الغريب في الأمر أن كل ذلك يحدث في ظل سكوت السلطات التي لم تؤكد أو تنفي ذلك، وعدم القيام بواجبها تجاه المواطن من خلال الكشف عن الحقيقة، والقيام بتنبيهه وتحذيره من ذلك، والكثيرون في المحافظة شرعوا بجمع وإحضار ما لديهم من تلك المصابيح القديمة، ولم يجدوا من يفيدهم عن النوعية المطلوبة فعلا، هل هي حقا نوعية روسية، كما يقال، أم نوعية أخرى، مما دفعهم إلى الاحتفاظ بها حتى تتضح الصورة لهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى