أمين عام جمعية حضرموت الخيرية - صنعاء:المشكلة أننا ما زلنا نتكلم عن المشاريع المركزية وعن الفرج الذي سيأتينا من صنعاء

> صنعاء «الأيام» خاص:

> استعرض الأخ بدر باسلمة الأمين العام لجمعية حضرموت الخيرية الاجتماعية- صنعاء ما حققه مؤتمر الاستثمار للترويج السياحي والعقاري المنعقد مؤخرا في المكلا، وقال في منتدى الجمعية المنعقد يوم أمس:«إن حضرموت ستظل موجودة ولا أحد يستطيع أن يلغيها أو يستبعدها من مجالات الاستثمار والتنمية، ويجب أن يعرف الجميع بأنها رقم صعب في المعادلة الاجتماعية والتنموية».

وأضاف باسلمة متحدثا عن المؤتمر: «المؤتمر كان ناجحا تنظيميا، واستطعنا أن نجذب 14 دولة وألف مشارك من الخارج، وأن نطرح العديد من المشاريع، لكن تنفيذ هذه المشاريع مرتبط بالميناء، المناطق الصناعية لاتستطيع أن تتحرك، لأن الميناء الحالي يشكل عقبة، وقد أعطيت لنا وعود وهمية بتطويره، ونريد بالفعل مصداقية من الحكومة ليكون الميناء مهيأ، وحركة مطار المكلا عند مستوى لائق من الخدمات المطلوبة».

وتطرق الأخ باسلمة، وهو عضو قيادي في الغرفة التجارية لحضرموت إلى المنافسة بين المحافظات، فقال: «المشكلة أننا مازلنا نتكلم عن المشاريع المركزية وعن الفرج الذي سيأتينا من صنعاء، لكن ينبغي لنا أن نكسر حاجز هذه المركزية، وأن نرفع صوتنا عاليا لكي تأخذ حضرموت حقها من الموارد الطبيعية، وأن يكون لها ثقل في إطار اليمن الموحد».

وناشد الأخ بدر باسلمة الجمعيات الأهلية «بأن تلعب دورا فعالا ومؤثرا، وأن تكون مرتبطة بجذورها»، وقال: «المرحلة مرحلة بناء ومصالح اقتصادية، وإذا أردنا أن ننافس غيرنا علينا ألا نتحسس من المطالبة بحقوقنا، وعلينا أن نتحرك كما يتحرك الآخرون».

وفي هذا السياق تحدث عدد من أبناء حضرموت فأكدوا ضرورة أن تفهم الحكومة ماذا كان يعنيه مؤتمر الاستثمار وانعقاده في حضرموت، داعين الحكومة إلى تنفيذ وعودها حتى تحظى بالفعل بمصداقية عند المشاركين من الشركات الاستثمارية التي جاءت وشاركت في مؤتمر الاستثمار.

وحيا أبناء حضرموت الأيادي الطيبة والخيرة للشيخ عبدالله بقشان في مجالات المشاريع العلمية وإنشاء الطرقات وكليات المجتمع وإقامة المشاريع الاستثمارية، داعين القيادة السياسية إلى تقديم المزيد من التعاون لتسهيل مهامه الاستثمارية والتنموية دون أية عراقيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى