انور يقول ان لديه من الدعم ما يكفي لتشكيل حكومة ماليزية

> كوالالمبور «الأيام» جليل حامد :

> قال زعيم المعارضة الماليزية انور إبراهيم انه يتمتع بدعم عدد كاف من المشرعين للاطاحة بالحكومة لكنه في انتظار اللحظة المناسبة.

وكان انور يتحدث قبل ان تفض الشرطة تجمعا ضم الافا من مؤيديه في العاصمة الماليزية للاحتفال بمناسبة انتهاء حظر استمر خمس سنوات على تقلده مناصب عامة.

واوقفت الشرطة التي كانت اعلنت في وقت سابق ان التجمع غير قانوني انور لمدة ساعة خلال القائه خطابه. وتفرق الجمع في سلام.

وقالت الشرطة ان اربعة الاف شخص شاركوا في التجمع لكن منظميه يقولون ان اكثر من عشرة الاف معظمهم من عرق الملايو جلسوا على ارض عشبية تحيطها اعلام الحزب الحمراء والبيضاء والزرقاء.

وقال انور قبل ان تحيط الشرطة بالمنبر حيث كان يخطب الناس ان للمعارضة الماليزية رسميا 82 مقعدا في البرلمان البالغ عدد اعضائه 222 لكن لديها بشكل غير رسمي ما يكفي من النواب لتشكيل حكومة.

وقال انور وسط تهليل الحضور "ننتظر الوقت المناسب فحسب. نريد ايجاد عصر جديد لماليزيا."

وأضاف "سوف نسلم موقع المعارضة البرلمانية لرئيس الوزراء عبد الله احمد بدوي."

وقالت الشرطة ان التجمع غير قانوني لعدم حصوله على التصريح الذي يدعو القانون الماليزي للحصول عليه عند عقد اي تجمعات عامة لاكثر من خمسة افراد وحثت الناس على البقاء بعيدا.

وكرر انور الذي كانت عودته الى الساحة السياسية في انتخابات اجريت في الثامن من مارس آذار الماضي مثيرة ومفاجئة القول بأن مشرعين من الائتلاف الحاكم في ماليزيا يرغبون في الانشقاق عليه والانضمام الى المعارضة خاصة اعضاء احزاب تأسيسية اصغر بجزيرة بورينيو.

وابتعد انور عن الساحة السياسية بعد الهزيمة التي تلقاها عام 1998 على يد معلمه القديم رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد. لكن حظوظه السياسية تجددت بعد تحقيق المعارضة لمكاسب كبيرة في الانتخابات العامة التي اجريت الشهر الماضي.

فللمرة الاولى منذ 40 عاما تمنع المعارضة تحالف باريسان الوطني من الحصول على اغلبية الثلثين في البرلمان وتسيطر على خمس مقاعد كانت لازمة لحصول التحالف على هذه الاغلبية.

وأطلق الاداء الضعيف لباريسان الشرارة لنداءات لعبد الله بالاستقالة لكنه اصر على عدم التنحي.

ولن يتمكن انور من الترشح لرئاسة الوزراء مرة اخرى قبل 15 ابريل نيسان بعد انقضاء الحظر المفروض عليه منذ خمس سنوات عقب ادانته بالفساد.

وقال انور انه ليس في عجلة من امره لخوض انتخابات فرعية مفضلا التركيز على بناء معارضة فعالة تتمتع بالمصداقية.

ووعد انور أمس بخفض اسعار الوقود واستئصال الفساد ومضاعفة الضريبة المفروضة على الولايات المنتجة للنفط اربع مرات عندما تتولى المعارضة السلطة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى