مدير مياه طور الباحة يحذر من تردي لأوضاع المياه
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> حذر الأخ عادل محمد سعيد مدير فرع مياه طور الباحة من أن تموينات المياه ستتوقف ابتداء من هذا اليوم، ولن يتحمل أي تبعات تنتج عن ذلك.
وكشف في المذكرة التي وجهها أمس الأول إلى السلطة المحلية بالمديرية منسوخة إلى محافظ المحافظة عن حالة التردي التي وصل إليها فرع المياه.
وجاء في المذكرة:«ستتوقف خدمات المياه عن المشتركين بشكل عام من يوم غد (اليوم) بسبب عدم قدرتنا على تسديد مستحقات محطة المحروقات، وامتناع المحطة عن تزويدنا بالمحروقات، وكذا عدم قدرتنا على دفع مرتبات ومستحقات العمال لشهرين متتاليين، ونضوب بعض الآبار نهائيا، وقلة إنتاج الآبار الباقية، بسبب تراجع مبيعات الماء إلى أكثر من %50، وهو ما أعجزنا عن دفع المرتبات ونفقات التشغيل التي تبلغ نحو ثلاثة ملايين ريال شهريا».
وأضاف في مذكرته:«رغم متابعاتنا المستمرة للجهات ذات العلاقة في المحافظة ومؤسستي المياه في صنعاء وعدن لم نجد استجابة، وعدم تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء ووزير المياه والبيئة الموجهة للمؤسسة المحلية لمياه عدن باستمرار دعمنا حتى استكمال مشروع مياه الرجاع الإسعافي، وكذا امتناع المؤسسة المحلية لمياه لحج عن تقديم أي مساعدة لنا».
واختتم مذكرته قائلا:«في ضوء ما ذكرناه أعلاه أكون قد أخليت مسئوليتي، ولن أتحمل أي تبعات تنتج عن ذلك».
الجدير ذكره أن طور الباحة تعاني أزمة مياه حادة منذ عامين جراء نضوب بعض آبار الحقل، وما تلاه من تراجع للإيرادات، إذ انقعطت التغذية نهائيا عن كثير من القرى ولم يعد الماء يصل إلى بقية القرى سوى مرة واحدة كل أسبوعين، وفي يوليو الماضي انقطع عن جميع مناطق بما فيها عاصمة المديرية.
وفي الوقت الذي يعول فيه المواطنون على المشروع الإسعافي في قرية الرجاع، الذي بدأ العمل فيه من نوفمبر الماضي، إلا أن آلية الإنشاء كانت بطيئة، ثم توقفت منذ نحو أسبوعين بسبب الخلافات ومخالفة المواصفات، ولم تكتمل المرحلة الأولى منه مما يوحي أنه لن ينجز كما كان مقررا له.
وكشف في المذكرة التي وجهها أمس الأول إلى السلطة المحلية بالمديرية منسوخة إلى محافظ المحافظة عن حالة التردي التي وصل إليها فرع المياه.
وجاء في المذكرة:«ستتوقف خدمات المياه عن المشتركين بشكل عام من يوم غد (اليوم) بسبب عدم قدرتنا على تسديد مستحقات محطة المحروقات، وامتناع المحطة عن تزويدنا بالمحروقات، وكذا عدم قدرتنا على دفع مرتبات ومستحقات العمال لشهرين متتاليين، ونضوب بعض الآبار نهائيا، وقلة إنتاج الآبار الباقية، بسبب تراجع مبيعات الماء إلى أكثر من %50، وهو ما أعجزنا عن دفع المرتبات ونفقات التشغيل التي تبلغ نحو ثلاثة ملايين ريال شهريا».
وأضاف في مذكرته:«رغم متابعاتنا المستمرة للجهات ذات العلاقة في المحافظة ومؤسستي المياه في صنعاء وعدن لم نجد استجابة، وعدم تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء ووزير المياه والبيئة الموجهة للمؤسسة المحلية لمياه عدن باستمرار دعمنا حتى استكمال مشروع مياه الرجاع الإسعافي، وكذا امتناع المؤسسة المحلية لمياه لحج عن تقديم أي مساعدة لنا».
واختتم مذكرته قائلا:«في ضوء ما ذكرناه أعلاه أكون قد أخليت مسئوليتي، ولن أتحمل أي تبعات تنتج عن ذلك».
الجدير ذكره أن طور الباحة تعاني أزمة مياه حادة منذ عامين جراء نضوب بعض آبار الحقل، وما تلاه من تراجع للإيرادات، إذ انقعطت التغذية نهائيا عن كثير من القرى ولم يعد الماء يصل إلى بقية القرى سوى مرة واحدة كل أسبوعين، وفي يوليو الماضي انقطع عن جميع مناطق بما فيها عاصمة المديرية.
وفي الوقت الذي يعول فيه المواطنون على المشروع الإسعافي في قرية الرجاع، الذي بدأ العمل فيه من نوفمبر الماضي، إلا أن آلية الإنشاء كانت بطيئة، ثم توقفت منذ نحو أسبوعين بسبب الخلافات ومخالفة المواصفات، ولم تكتمل المرحلة الأولى منه مما يوحي أنه لن ينجز كما كان مقررا له.
