تأبين الفقيدين بامطرف وباشماخ في المكلا
> المكلا «الأيام» وليد باعباد:
> 
أقامت فروع أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي اليمني في حضرموت يوم أمس صباحية تأبينية في أربعينية الفقيدين المناضلين فؤاد محمد بامطرف سكرتير الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي اليمني وعمر سالم باشماخ سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالقطن.
حضر الفعالية جمع غفير من محبي الفقيدين، وألقيت عدد من الكلمات والقصائد الشعرية، حيث ألقى الأخ محمد عبد الله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في حضرموت كلمة الحزب، عبر من خلالها عن شكره العميق لكل من حضر وقال: «فقد حزبنا قائدين بارزين في ساحة النضال السلمي، ظلا يدافعان عن حقوق المظلومين..». وذكر الحامد أدوار الفقيدين التنظيمية داخل الحزب وجهودهما في إعادة الحزب إلى مكانه بين الأحزاب.
كما ألقيت كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك في حضرموت ألقاها المهندس محسن علي باصرة نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمشترك رئيس التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة، ذكر فيها مدى الخسارة والفراغ الذي تركه الفقيدان، حيث قال: «نحن في أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التنفيذية في حزب التجمع الوحدوي وكافة قوى المجتمع المدني لانعد الفقيدين خسارة للاشتراكي ولا للمشترك وحضرموت فقط بل للحركة الوطنية والنضال السلمي بالمحافظات الجنوبية.
وتطرق باصرة في كلمته للأدوار المتتالية التي لعبها الفقيدان في نصرة قضايا المقهورين والمظلومين، وإسهاماتهما في مجال الإعلام والسياسة. فقال: «لقد كان الفقيدان حريصين على استمرار النضال السلمي في حضرموت كأحد المكونات الأساسية، وأن يكون للحراك رؤية وقيادة من خلال مؤتمر وطني، ونحن نقول كمشترك ومعنا كل القوى إننا سنعد لذلك المؤتمر وتلك الرؤية للقضية، وسننفذ وصيتك يا أبا خليل». وأضاف: «رغم سجن وملاحقة كثير من قيادات النضال السلمي سنظل نتابع ونتابع، فالفقيدان خلفا لنا قيم الحرية والعدالة والمساواة وثقافة نصرة المظلوم والنضال السلمي لانتزاع الحقوق والحريات، وإننا في المعارضة نقول إننا سائرون على نفس القيم».
من جهته ألقى الدكتور محمد علي السقاف كلمة ضمنها كلمات تعكس أن بامطرف كان رمزا للحراك الحي للقضية الجنوبية.
كما ألقيت كلمات عن أسرتي الفقيدين وعن منظمة الحزب بالقطن وعن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وعدد من القصائد الشعرية في رثاء الفقيدين، ووزع على الحاضرين كتاب ومطوية عن الفقيدين.
حضر الفعالية جمع غفير من محبي الفقيدين، وألقيت عدد من الكلمات والقصائد الشعرية، حيث ألقى الأخ محمد عبد الله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في حضرموت كلمة الحزب، عبر من خلالها عن شكره العميق لكل من حضر وقال: «فقد حزبنا قائدين بارزين في ساحة النضال السلمي، ظلا يدافعان عن حقوق المظلومين..». وذكر الحامد أدوار الفقيدين التنظيمية داخل الحزب وجهودهما في إعادة الحزب إلى مكانه بين الأحزاب.
كما ألقيت كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك في حضرموت ألقاها المهندس محسن علي باصرة نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمشترك رئيس التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة، ذكر فيها مدى الخسارة والفراغ الذي تركه الفقيدان، حيث قال: «نحن في أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التنفيذية في حزب التجمع الوحدوي وكافة قوى المجتمع المدني لانعد الفقيدين خسارة للاشتراكي ولا للمشترك وحضرموت فقط بل للحركة الوطنية والنضال السلمي بالمحافظات الجنوبية.
وتطرق باصرة في كلمته للأدوار المتتالية التي لعبها الفقيدان في نصرة قضايا المقهورين والمظلومين، وإسهاماتهما في مجال الإعلام والسياسة. فقال: «لقد كان الفقيدان حريصين على استمرار النضال السلمي في حضرموت كأحد المكونات الأساسية، وأن يكون للحراك رؤية وقيادة من خلال مؤتمر وطني، ونحن نقول كمشترك ومعنا كل القوى إننا سنعد لذلك المؤتمر وتلك الرؤية للقضية، وسننفذ وصيتك يا أبا خليل». وأضاف: «رغم سجن وملاحقة كثير من قيادات النضال السلمي سنظل نتابع ونتابع، فالفقيدان خلفا لنا قيم الحرية والعدالة والمساواة وثقافة نصرة المظلوم والنضال السلمي لانتزاع الحقوق والحريات، وإننا في المعارضة نقول إننا سائرون على نفس القيم».
كما ألقيت كلمات عن أسرتي الفقيدين وعن منظمة الحزب بالقطن وعن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وعدد من القصائد الشعرية في رثاء الفقيدين، ووزع على الحاضرين كتاب ومطوية عن الفقيدين.