الصدر يهدد الحكومة العراقية بحرب مفتوحة
> بغداد «الأيام» رويترز :
>
هدد رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أمس السبت بشن "حرب مفتوحة" على الحكومة ما لم تختر ما سماه "طريق السلام".
جاء هذا التصريح من الصدر ليؤكد تصاعد التوتر بينه ورئيس الوزراء نوري المالكي,وشن المالكي حملة عسكرية ضد جيش المهدي الموالي للصدر وهدد بحرمان حركته من الحياه السياسية.
وقال الصدر دون اسهاب "اوجه آخر تحذير وكلام للحكومة العراقية ان ترعوي وان تتخذ طريق السلام ونبذ العنف مع شعبها والا كانت كحكومة (الهدام)." في اشارة الى نظام صدام حسين.
واضاف مقتدى "ان لم ترعو (الحكومة) ولم تكبح جماحها وجماح الميليشيات المندسة فيها فسنعلنها حربا مفتوحة حتى التحرير."
وتتهم حركة الصدر احزابا شيعية اخرى بدس ميليشيات تابعة لها داخل قوات الامن العراقية.
واصدر الصدر تحذيره بعد ان شن جنود عراقيون هجوما على معقل جيش المهدي في مدينة البصرة الجنوبية. وقال مسؤولون عراقيون ان الحكومة باتت تسيطر الان على منطقة الحيانية.
ودعم هجوم القوات العراقية عند الفجر على الحيانية قصف مدو شنته طائرات حربية أمريكية ومدفعية بريطانية.
وجاء الهجوم بعد قتال أشد ضراوة في بغداد بين قوات الأمن ورجال ميليشيا ملثمين موالين للصدر. وذكرت الشرطة أن 12 قتيلا سقطوا في حي مدينة الصدر الفقير كما قالت المستشفيات إنها استقبلت أكثر من 130 مصابا الليلة الماضية.
وانتقد قادة عسكريون أمريكيون الحملة الاولية التي شنها المالكي ضد ميليشيا جيش المهدي الشهر الماضي في البصرة لأنها افتقرت للتخطيط الجيد.
وفشلت الحملة في ابعاد الميليشيا عن الشوارع وتسببت في اندلاع قتال في شتى أنحاء جنوب العراق وفي حي مدينة الصدر معقل الصدر في بغداد.
وقال حارث العذاري مدير مكتب الصدر في البصرة أمس السبت ان ميليشيا الصدر لم تبد اي مقاومة تجاه القوات الامنية التي دخلت منطقة الحيانية التزاما منها بوقف اطلاق النار الذي اعلنه زعيمهم مقتدى الصدر.
وقال اللواء عبد الكريم خلف وهو متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية إن عملية البصرة حققت نجاحا كبيرا.
وهدد المالكي بمنع التيار الصدري من المشاركة في انتخابات المحافظات التي ستجرى هذا العام اذا لم يحل الصدر جيش المهدي. وردا على ذلك هدد الصدر بأن يلغي رسميا هدنة طلب من الميليشيا التابعة له الالتزام بها في أغسطس آب وهي خطوة قد تؤدي إلى اضطرابات واسعة النطاق.
ولم يشر الصدر في بيانه الى وقف اطلاق النار لكن المتحدث باسمه في مدينة النجف صلاح العبيدي قال ان الصدر لا يخادع ويعني ما يقوله.
جاء هذا التصريح من الصدر ليؤكد تصاعد التوتر بينه ورئيس الوزراء نوري المالكي,وشن المالكي حملة عسكرية ضد جيش المهدي الموالي للصدر وهدد بحرمان حركته من الحياه السياسية.
وقال الصدر دون اسهاب "اوجه آخر تحذير وكلام للحكومة العراقية ان ترعوي وان تتخذ طريق السلام ونبذ العنف مع شعبها والا كانت كحكومة (الهدام)." في اشارة الى نظام صدام حسين.
واضاف مقتدى "ان لم ترعو (الحكومة) ولم تكبح جماحها وجماح الميليشيات المندسة فيها فسنعلنها حربا مفتوحة حتى التحرير."
وتتهم حركة الصدر احزابا شيعية اخرى بدس ميليشيات تابعة لها داخل قوات الامن العراقية.
واصدر الصدر تحذيره بعد ان شن جنود عراقيون هجوما على معقل جيش المهدي في مدينة البصرة الجنوبية. وقال مسؤولون عراقيون ان الحكومة باتت تسيطر الان على منطقة الحيانية.
ودعم هجوم القوات العراقية عند الفجر على الحيانية قصف مدو شنته طائرات حربية أمريكية ومدفعية بريطانية.
وجاء الهجوم بعد قتال أشد ضراوة في بغداد بين قوات الأمن ورجال ميليشيا ملثمين موالين للصدر. وذكرت الشرطة أن 12 قتيلا سقطوا في حي مدينة الصدر الفقير كما قالت المستشفيات إنها استقبلت أكثر من 130 مصابا الليلة الماضية.
وانتقد قادة عسكريون أمريكيون الحملة الاولية التي شنها المالكي ضد ميليشيا جيش المهدي الشهر الماضي في البصرة لأنها افتقرت للتخطيط الجيد.
وفشلت الحملة في ابعاد الميليشيا عن الشوارع وتسببت في اندلاع قتال في شتى أنحاء جنوب العراق وفي حي مدينة الصدر معقل الصدر في بغداد.
وقال حارث العذاري مدير مكتب الصدر في البصرة أمس السبت ان ميليشيا الصدر لم تبد اي مقاومة تجاه القوات الامنية التي دخلت منطقة الحيانية التزاما منها بوقف اطلاق النار الذي اعلنه زعيمهم مقتدى الصدر.
وقال اللواء عبد الكريم خلف وهو متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية إن عملية البصرة حققت نجاحا كبيرا.
وهدد المالكي بمنع التيار الصدري من المشاركة في انتخابات المحافظات التي ستجرى هذا العام اذا لم يحل الصدر جيش المهدي. وردا على ذلك هدد الصدر بأن يلغي رسميا هدنة طلب من الميليشيا التابعة له الالتزام بها في أغسطس آب وهي خطوة قد تؤدي إلى اضطرابات واسعة النطاق.
ولم يشر الصدر في بيانه الى وقف اطلاق النار لكن المتحدث باسمه في مدينة النجف صلاح العبيدي قال ان الصدر لا يخادع ويعني ما يقوله.