وزيرة الدفاع الأسبانية تبدي "إعجابها" بأداء القوات الأسبانية في الخارج

> هيرات «الأيام» د.ب.أ :

>
وزيرة الدفاع الأسبانية كارمي تشاكون في افغانستان
وزيرة الدفاع الأسبانية كارمي تشاكون في افغانستان
أعربت وزيرة الدفاع الأسبانية كارمي تشاكون أمس السبت خلال زيارتها التفقدية للقوات الأسبانية في أفغانستان عن "احترامها وإعجابها وفخرها الشديد" بالأسبان نظراً لعملهم العسكري في الخارج "في خدمة أسبانيا، والسلام، والحرية،والقانون".

كما نقلت الوزيرة الأسبانية للجنود تحية العاهل الأسباني الملك خوان كارلوس ورئيس الحكومة خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو إلى جانب مشاعر كافة المجتمع الأسباني.

وفي هذا الصدد، تعهدت تشاكون خلال فترة توليها وزارة الدفاع بأن يعرف كافة الشعب الأسباني العمل "الرائع" الذي تقوم به القوات الأسبانية في الخارج و"الحس الإنساني" الذي يتمتعون به.

وقامت الوزيرة الأسبانية خلال زيارتها بتفقد الوحدات الرئيسية بالكتيبة الأسبانية.

يذكر أن فريقا طبيا عسكريا مؤلفا من أخصائي في أمراض النساء، وطبيب تخدير، وطبيب أطفال، قد رافق وزيرة الدفاع الأسبانية، الحامل في شهرها السابع، خلال زيارتها للقوات الأسبانية المنتشرة في أفغانستان.

وصرّحت الوزيرة، التي تقوم بزيارتها الأولى لها منذ أن تولت حقيبة الدفاع في أسبانيا يوم الاثنين الماضي، للصحفيين المرافقين في محادثات غير رسمية أنها ترغب في زيارة بعثات أخرى في الخارج تشارك فيها القوات الأسبانية (البلقان ولبنان) قبل أن تضع طفلها.

وأفادت تشاكون بالمثل أنها لا تعبأ بانتقادات بعض القطاعات في أسبانيا التي تعتبر أنه غير مناسب أن تسافر وهي حامل.

كانت وزيرة الدفاع الأسبانية قد وصلت صباح أمس السبت إلى قاعدة هيرات (غربي أفغانستان) لتزور القوات الأسبانية المنتشرة هناك برفقة رئيس الأركان الجنرال فيليكس سانث ووزير الدولة للدفاع كونستانتينو مينديث.

واستقبل الوزيرة في القاعدة الأفغانية كل من المسئول عن الكتيبة العسكرية الأسبانية الكولونيل خوسيه جارثيّا فونتيتشا وسلطات محلية أخرى.

وتؤكد مصادر عسكرية أسبانية أن وزيرة الدفاع تود أن تعطي الأولوية القصوى للقوات الأسبانية التي تشارك في بعثات دولية ويبلغ عددهم قرابة ثلاثة آلاف عسكري، خلال الأيام الأولى من توليها المنصب الجديد ولا يستبعد أن تسافر تشاكون بالمثل خلال الأسابيع المقبلة إلى لبنان أو كوسوفو.

وتعد هذه الزيارة المفاجئة لأفغانستان، التي لم يكشف عنها حتى الليلة الماضية لأسباب أمنية، هي أول نشاط بارز تقوم به تشاكون منذ أن أصبحت أول امرأة تتولى شئون القوات المسلحة في تاريخ إسبانيا يوم السبت الماضي ومنذ أن تم تنصيبها وزيرة للدفاع يوم الاثنين الماضي.

جدير بالذكر أن إسبانيا لديها في الوقت الحالي 750 جندياً منتشرين في أفغانستان وجميعهم تقريباً في قاعدة هيرات (غربي أفغانستان),وتشكل الكتيبة جزءاً من قوات المساعدة الدولية (إيساف) التي تتألف مما يقرب من 50 ألف جندي قادمين من 40 دولة.

وأصرت تشاكون على السفر إلى أفغانستان على الرغم من محاولات معاونيها بإقناعها بالعدول عن الفكرة، ليس فقط لكونها حامل في الشهر السابع، ولكن نظراً لغياب الأمن بصورة خطرة في المنطقة التي تنتشر فيها القوات الإسبانية هناك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى