> الملاح «الأيام» خاص:
عقد مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمديرية الملاح بردفان محافظة لحج عصر أمس الأحد اجتماعا استثنائيا برئاسة د. فضل أحمد هماش رئيس المجلس، كرس للوقوف أمام تطورات ومستجدات الأوضاع في ردفان والساحة الجنوبية.
وذكر المجلس في بيان أصدره «أن الاجتماع قد وقف أمام الحصار الذي تفرضه السلطة على الحبيلين بردفان والضالع وطور الباحة والمسيمير وكرش على خلفية ما يسمى بأعمال الشغب والتخريب». وأضاف البيان: «إن ما قامت السلطة من مداهمة لمنازل قادة الحراك السلمي واعتقالهم من منازلهم وإعلان حالة الطوارئ قد أكدت وبما لا يدع مجالا للشك حقيقة وقوف السلطة وراء أعمال الشغب والتخريب ونيتها المبيتة لكبح جماح الحراك السلمي لأبناء الجنوب.
إن الهيئة الإدارية لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية في الوقت الذي تدين فيه ما تقوم به السلطة من ممارسات فإنها تطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين ونشطاء الحراك الجنوبي، ونحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن أي تماطل، وكذا رفع كافة الوحدات العسكرية المنتشرة في ردفان وباقي المدن الجنوبية والاعتراف بالقضية الجنوبية دون مكابرة».
وعبرت الفعاليات السياسية عن «إدانتها واستنكارها للممارسات غير المسؤولة من قبل السلطة».
كما أعلنت الفعاليات السياسية «رفضها قرار انتخاب المحافظين ودعت كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والهيئات الممثلة بالمجالس المحلية إلى مقاطعتها ورفضها وعدم الانجرار وراءها».
وفي ختام بيانها عبرت عن تضامنها الكامل ووقوفها مع مراسل صحيفة «الأيام» بردفان «فيما يتعرض له من ملاحقات وتهديدات استفزازية وأوامر قهرية لمنعه عن ممارسة عمله المهني في كشف الحقائق والممارسات التي تمارسها السلطة بحق أبناء ردفان».
وذكر المجلس في بيان أصدره «أن الاجتماع قد وقف أمام الحصار الذي تفرضه السلطة على الحبيلين بردفان والضالع وطور الباحة والمسيمير وكرش على خلفية ما يسمى بأعمال الشغب والتخريب». وأضاف البيان: «إن ما قامت السلطة من مداهمة لمنازل قادة الحراك السلمي واعتقالهم من منازلهم وإعلان حالة الطوارئ قد أكدت وبما لا يدع مجالا للشك حقيقة وقوف السلطة وراء أعمال الشغب والتخريب ونيتها المبيتة لكبح جماح الحراك السلمي لأبناء الجنوب.
إن الهيئة الإدارية لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية في الوقت الذي تدين فيه ما تقوم به السلطة من ممارسات فإنها تطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين ونشطاء الحراك الجنوبي، ونحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن أي تماطل، وكذا رفع كافة الوحدات العسكرية المنتشرة في ردفان وباقي المدن الجنوبية والاعتراف بالقضية الجنوبية دون مكابرة».
وعبرت الفعاليات السياسية عن «إدانتها واستنكارها للممارسات غير المسؤولة من قبل السلطة».
كما أعلنت الفعاليات السياسية «رفضها قرار انتخاب المحافظين ودعت كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والهيئات الممثلة بالمجالس المحلية إلى مقاطعتها ورفضها وعدم الانجرار وراءها».
وفي ختام بيانها عبرت عن تضامنها الكامل ووقوفها مع مراسل صحيفة «الأيام» بردفان «فيما يتعرض له من ملاحقات وتهديدات استفزازية وأوامر قهرية لمنعه عن ممارسة عمله المهني في كشف الحقائق والممارسات التي تمارسها السلطة بحق أبناء ردفان».