معارك دامية في مقديشو توقع 28 قتيلا خلال يومين
> مقديشو «الأيام» مصطفى حاجي عبد النور :
> قتل 28 شخصا بينهم عدد من المدنيين في نهاية الاسبوع في مقديشو في معارك عنيفة بين القوات الحكومية الصومالية المدعومة من الجنود الاثيوبيين، ومتمردين اسلاميين,ويوم أمس الأحد قتل جنديان واربعة مدنيين في مقديشو.
وفي حي مدينة نصب متمردون اسلاميون مكمنا لقوات الامن وقتلوا جنديين وتاجرا اصيب في تبادل اطلاق النار الليلة الماضية حسب ما افاد شاهد عيان يدعى حسين محمد لوكالة فرانس برس.
واكد شاهد اخر هذه الحصيلة وقال ان شاحنة صغيرة كانت تنقل عسكريين هوجمت من مجموعة كبيرة من المتمردين المسلحين الذين استخدموا ايضا في الهجوم قنابل يدوية.
وافاد شهود ان ثلاثة مدنيين قتلوا برصاصة في الرأس على ايدي عسكريين اثيوبيين في منطقة شمال المدينة قرب الجامعة.
وقال حسين عبد العزيز ان "القوات الاثيوبية دخلت موقعا كان شقيقي فيه وقتلوه برصاصة في الرأس". وصرح لوكالة فرانس برس "لا نعرف سبب قتله لكن الجنود قتلوا مدنيين اخرين بالرصاص في منازل مجاورة".
واضاف "نريد ان ندفن القتلى لكن المقبرة في منطقة يسيطر عليها الجنود الاثيوبيون".
وتأتي موجة العنف الجديدة في حين قتل 18 شخصا أمس الأول بينهم مدنيون في معارك عنيفة بين القوات الحكومية الصومالية ومتمردين اسلاميين.
ويوم أمس الأحد توفي اربعة اشخاص متأثرين بجروحهم في المستشفى الذي نقل اليه مئة جريح بعد المعارك التي دارت أمس الأول بحسب مصادر طبية.
واوضح حسين غوتالي مدير مستشفى دينيل في مقديشو "استقبلنا 51 مدنيا جريحا توفي اثنان منهم، سيدة وصبي".
واكد مساعد مدير مستشفى مدينة ضاهر ضير وفاة مدنيين اثنين من الستة الذين نقلوا الى المستشفى. وكان نقل الى مستشفى كيساني في مقديشو 36 جريحا.
وتميز يوم أمس الأول خصوصا بوقوع مأساة في مطعم مكتظ بالعائلات حيث قتل خمسة مدنيين اثر سقوط قذيفة مدفعية في هذا المطعم الصغير.
وتشهد مقديشو هجمات شبه يومية منذ هزيمة الاسلاميين الذين خسروا في كانون الاول/ديسمبر 2006 وكانون الثاني/يناير 2007 المناطق الواقعة تحت سيطرتهم بعد الهجوم الذي شنته القوات الاثيوبية لدعم الحكومة الصومالية.
وبرر رئيس الوزراء الصومالي نور حسن حسين الهجمات التي تشنها القوات الحكومية الصومالية والاثيوبية على المتمردين بالقول خلال مؤمر صحافي عقده الاحد "نريد السلام ولن نوفر جهدا لتحقيق ذلك لكن علينا محاربة كل من يشجع على العنف".
ومنذ عام يدفع المدنيون في مقديشو غاليا ثمن الحرب الاهلية التي اندلعت في1991 اذ قتل الالاف منهم وفر عشرات الالاف بسبب المعارك. (أ.ف.ب)
وفي حي مدينة نصب متمردون اسلاميون مكمنا لقوات الامن وقتلوا جنديين وتاجرا اصيب في تبادل اطلاق النار الليلة الماضية حسب ما افاد شاهد عيان يدعى حسين محمد لوكالة فرانس برس.
واكد شاهد اخر هذه الحصيلة وقال ان شاحنة صغيرة كانت تنقل عسكريين هوجمت من مجموعة كبيرة من المتمردين المسلحين الذين استخدموا ايضا في الهجوم قنابل يدوية.
وافاد شهود ان ثلاثة مدنيين قتلوا برصاصة في الرأس على ايدي عسكريين اثيوبيين في منطقة شمال المدينة قرب الجامعة.
وقال حسين عبد العزيز ان "القوات الاثيوبية دخلت موقعا كان شقيقي فيه وقتلوه برصاصة في الرأس". وصرح لوكالة فرانس برس "لا نعرف سبب قتله لكن الجنود قتلوا مدنيين اخرين بالرصاص في منازل مجاورة".
واضاف "نريد ان ندفن القتلى لكن المقبرة في منطقة يسيطر عليها الجنود الاثيوبيون".
وتأتي موجة العنف الجديدة في حين قتل 18 شخصا أمس الأول بينهم مدنيون في معارك عنيفة بين القوات الحكومية الصومالية ومتمردين اسلاميين.
ويوم أمس الأحد توفي اربعة اشخاص متأثرين بجروحهم في المستشفى الذي نقل اليه مئة جريح بعد المعارك التي دارت أمس الأول بحسب مصادر طبية.
واوضح حسين غوتالي مدير مستشفى دينيل في مقديشو "استقبلنا 51 مدنيا جريحا توفي اثنان منهم، سيدة وصبي".
واكد مساعد مدير مستشفى مدينة ضاهر ضير وفاة مدنيين اثنين من الستة الذين نقلوا الى المستشفى. وكان نقل الى مستشفى كيساني في مقديشو 36 جريحا.
وتميز يوم أمس الأول خصوصا بوقوع مأساة في مطعم مكتظ بالعائلات حيث قتل خمسة مدنيين اثر سقوط قذيفة مدفعية في هذا المطعم الصغير.
وتشهد مقديشو هجمات شبه يومية منذ هزيمة الاسلاميين الذين خسروا في كانون الاول/ديسمبر 2006 وكانون الثاني/يناير 2007 المناطق الواقعة تحت سيطرتهم بعد الهجوم الذي شنته القوات الاثيوبية لدعم الحكومة الصومالية.
وبرر رئيس الوزراء الصومالي نور حسن حسين الهجمات التي تشنها القوات الحكومية الصومالية والاثيوبية على المتمردين بالقول خلال مؤمر صحافي عقده الاحد "نريد السلام ولن نوفر جهدا لتحقيق ذلك لكن علينا محاربة كل من يشجع على العنف".
ومنذ عام يدفع المدنيون في مقديشو غاليا ثمن الحرب الاهلية التي اندلعت في1991 اذ قتل الالاف منهم وفر عشرات الالاف بسبب المعارك. (أ.ف.ب)