مهرجانات ومسيرات في يوم الديمقراطية بين الترحيب بالانتخابات والرفض لها
> محافظات «الأيام» متابعات:
> 
أقيم أمس بساحة العروض في خورمكسر، مهرجان خطابي بمناسبة (يوم الديمقراطية) السابع والعشرين من أبريل، حضره الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن وقيادات السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية في المحافظة.
وفي الحفل ألقى الأخ المحافظ كلمة قال فيها: «إن الاحتفال بيوم الديمقراطية يوم السابع والعشرين من أبريل يأتي وبلادنا تشهد نموا متصاعدا بما حفلت به ساحة الوطن من انتخابات نيابية ومحلية ورئاسية، وما يعتمل بها اليوم من حراك ديمقراطي تتبلور ملامحه في الاستعداد والتهيئة لتنفيذ قرار انتخاب المحافظين، هذا القرار التاريخي الذي يأتي ترجمة عملية للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح حفظه الله الرامي إلى تعزيز وتوطيد دعائم المشاركة الشعبية في بنيان المؤسسات الديمقراطية، باعتبارها الوعاء القادر على تحقيق التوازن الاجتماعي والسياسي وفرض سلطة الشعب، كونه صاحب المصلحة الحقيقية من الديمقراطية وإكساب نظامها صفة المؤسسية التي يصعب اختراقها أو الالتفاف عليها في المستقبل، كما يرمي إلى تقليص سلطة الفرد وتوسيع سلطة الجماعة المعنية بالشأن المحلي.
وبطبيعة الحال فإن انتخاب المحافظين يمثل ردا حازما على سياسة الخصومة مع الوطن ومع مصالح المجتمع اليمني الذي تنتهجه بعض أحزاب المعارضة أو الكيانات غير المشروعة، من خلال القلاقل التي تثيرها وعملية التحريض والإثارة والتشجيع على الأعمال الغوغائية، وأحداث التخريب والسلب والنهب التي شهدتها بعض مناطق محافظتي لحج والضالع والتي لم تستهدف تلك الأحزاب من إثارتها سوى الإضرار بالسكينة العامة والسلم الاجتماعي دون اكتراث لما سيترتب على هذا النزوع التدميري الحاقد من آثار على حياة الناس ومعيشتهم.
ولعلي لا أتجاوز الحقيقة إذا قلت إن إثارة القلاقل ومحاولة التخريب لايترتب عليها سوى حرمان البلاد من تدفق المشاريع الاستثمارية وإمكانيات النهوض التنموي، وإيجاد فرص عمل للأيادي العاطلة، وعرقلة خطوات الدولة المبذولة للحد من البطالة والفقر وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين.
كما أن مقاطعة بعض تلك الأحزاب لعملية انتخاب المحافظين ما هو إلا دليل جديد على تناقضاتهم وعدم جديتهم للسير نحو تعزيز الديمقراطية واللامركزية والمحلية، التي كانت تمثل يوما ما مطلبا لهم وشعار برامج أحزابهم، وهو تأكيد على أن تلك شعارتهم وهذا واقعهم».
كما ألقت الأخت أم الخير الصاعدي رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي كلمة دعت فيها القيادة السياسية للتصدي للتحديات التي تواجه مجتمعنا، وعلى وجه الخصوص وضع إستراتيجية للأمن الغذائي للمواطنين، ومكافحة البطالة والفقر، والسير بتجربة الحكم المحلي إلى الأمام.
كما دعت المواطنين في محافظة عدن ومن خلال ممثليهم في المجالس المحلية أن يعملوا جميعا على دعم مبادرة رئيس الجمهورية لتثبيت نظام الحكم المحلي ورعايته خلال السنوات القادمة، لكي يؤتي ثماره، ويمنح المحليات المزيد من الصلاحيات، وهو ما سينعكس إيجابا على ثقة الناخبين، وتحقيق الطموحات والأهداف التي ينشدها الجميع من خلال التخلص من المركزية، وتبسيط الإجراءات للمواطنين.
كما ألقى الأخ عثمان كاكو رئيس اتحاد النقابات في عدن كلمة تطرق فيها إلى الدور التاريخي ليوم الديمقراطية، الذي تتجسد فيه الديمقراطية كنظام سياسي يمارس فيه الشعب سيادته، فالمجالس المحلية هيئات منتخبة برلمانية مصغرة من حقها أن تمارس دورها كهيئات ناخبة بانتخاب المحافظين بطريقة غير مباشرة كشكل من أشكال الديمقراطية المشروعة، كمرحلة أولى على طريق تعزيز نهجنا الديمقراطي دون وصاية مركزية.
مسيرة جماهيرية ومهرجان خطابي في الحوطة لحج احتفاءً بيوم الديمقراطية
أقيمت صباح أمس بمدينة الحوطة لحج مسيرة جماهيرية شارك فيها المئات من طلاب المدارس والمعاهد والعمال والموظفين والمواطنين احتفاءً بيوم الديمقراطية، حيث انطلقت المسيرة من أمام مستشفى ابن خلدون في الحوطة لحج واستقرت بساحة ديون المحافظة.
وفي المسيرة حمل الطلاب والطالبات والعمال والموظفون الأعلام والرايات واللافتات وصور فخامة رئيس الجمهورية بهذه المناسبة، وشاركت فرق الرقص الشعبي التي قدمت عددا من الرقصات الشعبية.
وافتتح المهرجان بآي من الذكر الحكيم، تلتها كلمة عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي بالمحافظة الذي رحب فيها بالمشاركين في المهرجان مشيدا بتدفق الآلاف من أبناء المحافظة من مختلف الشرائح والتكوينات الاجتماعية بالمحافظة.
وأشار إلى عظمة ومكانة السابع والعشرين من أبريل يوم الديمقراطية في اليمن، لما يمثله هذا الحدث من أهمية في نفوس وقلوب أبناء شعبنا الذي أكد في يوم الديمقراطية عزمه على الانطلاق نحو بناء يمن ديمقراطي موحد يتسع لكل أبنائه، ويختار فيه الشعب ممثليه إلى البرلمان بالديمقراطية.
و جسدت كلمة المحافظ الارتياح العميق لمبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية الخاصة بانتخاب المحافظين. والدعوة للمجالس المحلية بالانعقاد للبدء بإجراءات انتخاب المحافظين، واختيار يوم السابع والعشرين من أبريل 2008 موعدا لتوجيه الدعوة للهيئات الناخبة، داعيا أبناء محافظة لحج إلى الإسهام الفاعل في تجسيد مبادئ وأهداف المبادرة وإنجاحها، لما تتضمنه من أهداف ترسخ مبدأ الحكم المحلي الواسع الصلاحيات وتجسيد مبدأ اللامركزية وإعطاء الصلاحيات للهيئات المحلية بالمحافظة للقيام بدور أكبر في النهوض والدفع بعجلة التنمية والبناء إلى الأمام مجددا العزم على السير نحو تنفيذ برنامج فخامة الرئيس في إحداث التنمية والنهضة في مختلف جوانب الحياة.
وألقى محسن علي النقيب عضو اللجنة العامة للمؤتمر وكيل المحافظة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة كلمة نقل في مستهلها اعتزازه وامتنانه لموقف أبناء محافظة لحج الداعم لمسيرة الديمقراطية، والذي تبلور اليوم بقيام هذا المهرجان الجماهيري الكبير المعبر عن الاحتفاء بيوم السابع والعشرين من أبريل (يوم الديمقراطية في اليمن).
وأشار إلى أهمية هذا الحدث الديمقراطي الكبير لما له من معان ودلالات خالدة تجسد خيار التوجه الصادق بنهج الديمقراطية، وإلى الارتياح الكبير الذي عم الوطن بأسره لمبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بانتخاب المحافظين.
مهرجان جماهيري في الضالع احتفاءً بيوم الديمقراطية
أقيم صباح أمس في الضالع مهرجان بمناسبة يوم الديمقراطية 27 أبريل، حيث كانت الساحة الواقعة أمام مبنى المحافظة بمنطقة سناح قد شهدت وقائع المهرجان الخطابي الذي نظم من قبل المؤتمر الشعبي العام وقيادة السلطة المحلية وأحزاب التكتل الوطني للمعارضة، وحضرته قيادة السلطة المحلية، وممثلو المحافظة في مجلس النواب والشورى، إلى جانب عدد من المسئولين العسكريين والأمنيين وقيادات في الأحزاب والمديريات ومكاتب الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني والآلاف من المشاركين الذين توافدوا منذ الصباح إلى ساحة المهرجان وسط الهتافات والأهازيج المعبرة عن المناسبة الديمقراطية وكذا الوحدة الوطنية، كما رفعت اللافتات المؤيدة لانتخاب المحافظين، باعتباره مكسبا ديمقراطيا يعزز الوحدة الوطنية ويجسد الإرادة الشعبية في صناعة القرار، ويحقق المشاركة السياسية الفاعلة.
بدئ المهرجان بآي من الذكر الحكيم، ومن ثم قصيدة شعرية للشاعر إبراهيم أبو مفتاح، تلتها كلمة الجهة المنظمة للمؤتمر الشعبي العام ألقاها الأخ فضل علي حسين الوكيل المساعد رئيس فرع المؤتمر الشعبي بالمحافظة، الذي أكد عظمة المناسبة المحتفى بها، وأهمية ما تحقق من إنجازات تنموية وديمقراطية في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، واصفا مقاطعة أحزاب المشترك لانتخابات المحافظين بأنه دلالة على ثقافة تأصلت فيها الأزمات ونكران المنجزات.
وأدان رئيس المؤتمر أعمال الشغب وقطع الطرق وغيرها من الأعمال المتنافية مع قيم الديمقراطية والتعبير السلمي.
ثم ألقيت كلمة المجلس الوطني للمعارضة من قبل الأخ علي فضل الظاهري رئيس الحزب الديمقراطي الناصري فرع الضالع، تطرق فيها إلى موقف هذه الأحزاب المنضوية في المجلس الوطني مع القرار الصادر عن رئيس الجمهورية بشأن تمكين المحافظات من انتخاب المحافظين.
وكلمة مؤسسات المجتمع المدني ألقاها عمر علي عبدالوهاب، التي أكدت أهمية الانتخاب للمحافظين، كخطوة في مضمار الانتقال للحكم المحلي الواسع الصلاحيات.
كلمة المرأة ألقتها الأخت أروى الخلاقي رئيسة القطاع النسائي في فرع المؤتمر، أكدت فيها أيضا ما حققته المرأة في المحافظة وبلادنا عامة في مسألة المشاركة السياسية للمرأة، وإسهامها الفاعل في شتى نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
واختتم المهرجان بكلمة قيادة السلطة المحلية ألقاها الأخ محمد أحمد العنسي محافظ الضالع استهلها بالتأكيد على منجز الوحدة اليمنية باعتباره اللبنة الأساسية للديمقراطية والتعددية السياسية التي أصبحت واقعا معاشا منذ تحقيق الوحدة، وتزداد يوما عن يوم تطورا ورقيا.
وتمنى المحافظ في كلمته على الأحزاب في المشترك ألا تقاطع الانتخابات، وأن تدفع باتجاه المشاركة في تعزيز الديمقراطية، وبما يمكنها من انتخاب المحافظ من بين صفوفها لتؤدي دورها وواجبها في عمل النهوض وإدارة شؤونها المحلية، بدلا من المقاطعة السلبية، مشيرا إلى أن المقاطعة المطلوبة تكون لأعمال الشغب والتخريب والعنف والكراهية والتطرف وغيرها من الأفعال التي يشترك معهم المؤتمر في مقاطعتها.
مهرجان جماهيري في تعز احتفاءً بيوم الديمقراطية
نظم المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز أمس مهرجانا جماهيريا بميدان الشهداء احتفاءً وابتهاجا بيوم الـ 27 أبريل، شارك فيه الآلاف.
وكان الحفل مقتصرا على تلاوة البيان الصادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في تعز، الذي استنكر «كل تلك الأصوات الحاقدة التي تصدر عن نفوس مريضة تفتقر إلى الولاء السياسي الوطني، والتي لاتهمها مصلحة الوطن»، كما دعا كل أبناء الوطن بمختلف توجهاتهم وشرائحهم إلى «رص الصفوف وتوحيد الجهود ضد كل من يتمادى على وحدة الوطن وإنجازاته».
وصرح لـ «الأيام» الشيخ جابر عبدالله غالب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في تعز عضو مجلس النواب قائلا: «هذا اليوم شهدت به بلادنا أول انتخابات برلمانية لليمن الموحد».
مشيرا إلى أن الاحتفاء أيضا بمناسبة القرار الشجاع والحكيم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لانتخاب المحافظين، مؤكدا أنه لم يسبق أن طبق هذا النظام في أي دولة في الشرق الأوسط.
وأضاف عضو مجلس النواب: «إننا نعتز ونفتخر بهذا القرار الذي جاء في ظروف خاصة على مستوى المنطقة، في ظل إرهاصات داخلية، وكان البعض يتوقع أن البلد قد تقهقرت، ولكن الواقع يحكي أن الوحدة الوطنية راسخة ومتينة، وأن تلاحم القيادة بالشعب متين أيضا».
من مهرجان عدن الجماهيري
وفي الحفل ألقى الأخ المحافظ كلمة قال فيها: «إن الاحتفال بيوم الديمقراطية يوم السابع والعشرين من أبريل يأتي وبلادنا تشهد نموا متصاعدا بما حفلت به ساحة الوطن من انتخابات نيابية ومحلية ورئاسية، وما يعتمل بها اليوم من حراك ديمقراطي تتبلور ملامحه في الاستعداد والتهيئة لتنفيذ قرار انتخاب المحافظين، هذا القرار التاريخي الذي يأتي ترجمة عملية للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح حفظه الله الرامي إلى تعزيز وتوطيد دعائم المشاركة الشعبية في بنيان المؤسسات الديمقراطية، باعتبارها الوعاء القادر على تحقيق التوازن الاجتماعي والسياسي وفرض سلطة الشعب، كونه صاحب المصلحة الحقيقية من الديمقراطية وإكساب نظامها صفة المؤسسية التي يصعب اختراقها أو الالتفاف عليها في المستقبل، كما يرمي إلى تقليص سلطة الفرد وتوسيع سلطة الجماعة المعنية بالشأن المحلي.
وبطبيعة الحال فإن انتخاب المحافظين يمثل ردا حازما على سياسة الخصومة مع الوطن ومع مصالح المجتمع اليمني الذي تنتهجه بعض أحزاب المعارضة أو الكيانات غير المشروعة، من خلال القلاقل التي تثيرها وعملية التحريض والإثارة والتشجيع على الأعمال الغوغائية، وأحداث التخريب والسلب والنهب التي شهدتها بعض مناطق محافظتي لحج والضالع والتي لم تستهدف تلك الأحزاب من إثارتها سوى الإضرار بالسكينة العامة والسلم الاجتماعي دون اكتراث لما سيترتب على هذا النزوع التدميري الحاقد من آثار على حياة الناس ومعيشتهم.
ولعلي لا أتجاوز الحقيقة إذا قلت إن إثارة القلاقل ومحاولة التخريب لايترتب عليها سوى حرمان البلاد من تدفق المشاريع الاستثمارية وإمكانيات النهوض التنموي، وإيجاد فرص عمل للأيادي العاطلة، وعرقلة خطوات الدولة المبذولة للحد من البطالة والفقر وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين.
عدن
كما ألقت الأخت أم الخير الصاعدي رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي كلمة دعت فيها القيادة السياسية للتصدي للتحديات التي تواجه مجتمعنا، وعلى وجه الخصوص وضع إستراتيجية للأمن الغذائي للمواطنين، ومكافحة البطالة والفقر، والسير بتجربة الحكم المحلي إلى الأمام.
كما دعت المواطنين في محافظة عدن ومن خلال ممثليهم في المجالس المحلية أن يعملوا جميعا على دعم مبادرة رئيس الجمهورية لتثبيت نظام الحكم المحلي ورعايته خلال السنوات القادمة، لكي يؤتي ثماره، ويمنح المحليات المزيد من الصلاحيات، وهو ما سينعكس إيجابا على ثقة الناخبين، وتحقيق الطموحات والأهداف التي ينشدها الجميع من خلال التخلص من المركزية، وتبسيط الإجراءات للمواطنين.
كما ألقى الأخ عثمان كاكو رئيس اتحاد النقابات في عدن كلمة تطرق فيها إلى الدور التاريخي ليوم الديمقراطية، الذي تتجسد فيه الديمقراطية كنظام سياسي يمارس فيه الشعب سيادته، فالمجالس المحلية هيئات منتخبة برلمانية مصغرة من حقها أن تمارس دورها كهيئات ناخبة بانتخاب المحافظين بطريقة غير مباشرة كشكل من أشكال الديمقراطية المشروعة، كمرحلة أولى على طريق تعزيز نهجنا الديمقراطي دون وصاية مركزية.
مسيرة جماهيرية ومهرجان خطابي في الحوطة لحج احتفاءً بيوم الديمقراطية
أقيمت صباح أمس بمدينة الحوطة لحج مسيرة جماهيرية شارك فيها المئات من طلاب المدارس والمعاهد والعمال والموظفين والمواطنين احتفاءً بيوم الديمقراطية، حيث انطلقت المسيرة من أمام مستشفى ابن خلدون في الحوطة لحج واستقرت بساحة ديون المحافظة.
وفي المسيرة حمل الطلاب والطالبات والعمال والموظفون الأعلام والرايات واللافتات وصور فخامة رئيس الجمهورية بهذه المناسبة، وشاركت فرق الرقص الشعبي التي قدمت عددا من الرقصات الشعبية.
وافتتح المهرجان بآي من الذكر الحكيم، تلتها كلمة عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي بالمحافظة الذي رحب فيها بالمشاركين في المهرجان مشيدا بتدفق الآلاف من أبناء المحافظة من مختلف الشرائح والتكوينات الاجتماعية بالمحافظة.
وأشار إلى عظمة ومكانة السابع والعشرين من أبريل يوم الديمقراطية في اليمن، لما يمثله هذا الحدث من أهمية في نفوس وقلوب أبناء شعبنا الذي أكد في يوم الديمقراطية عزمه على الانطلاق نحو بناء يمن ديمقراطي موحد يتسع لكل أبنائه، ويختار فيه الشعب ممثليه إلى البرلمان بالديمقراطية.
تعز
وألقى محسن علي النقيب عضو اللجنة العامة للمؤتمر وكيل المحافظة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة كلمة نقل في مستهلها اعتزازه وامتنانه لموقف أبناء محافظة لحج الداعم لمسيرة الديمقراطية، والذي تبلور اليوم بقيام هذا المهرجان الجماهيري الكبير المعبر عن الاحتفاء بيوم السابع والعشرين من أبريل (يوم الديمقراطية في اليمن).
وأشار إلى أهمية هذا الحدث الديمقراطي الكبير لما له من معان ودلالات خالدة تجسد خيار التوجه الصادق بنهج الديمقراطية، وإلى الارتياح الكبير الذي عم الوطن بأسره لمبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بانتخاب المحافظين.
مهرجان جماهيري في الضالع احتفاءً بيوم الديمقراطية
أقيم صباح أمس في الضالع مهرجان بمناسبة يوم الديمقراطية 27 أبريل، حيث كانت الساحة الواقعة أمام مبنى المحافظة بمنطقة سناح قد شهدت وقائع المهرجان الخطابي الذي نظم من قبل المؤتمر الشعبي العام وقيادة السلطة المحلية وأحزاب التكتل الوطني للمعارضة، وحضرته قيادة السلطة المحلية، وممثلو المحافظة في مجلس النواب والشورى، إلى جانب عدد من المسئولين العسكريين والأمنيين وقيادات في الأحزاب والمديريات ومكاتب الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني والآلاف من المشاركين الذين توافدوا منذ الصباح إلى ساحة المهرجان وسط الهتافات والأهازيج المعبرة عن المناسبة الديمقراطية وكذا الوحدة الوطنية، كما رفعت اللافتات المؤيدة لانتخاب المحافظين، باعتباره مكسبا ديمقراطيا يعزز الوحدة الوطنية ويجسد الإرادة الشعبية في صناعة القرار، ويحقق المشاركة السياسية الفاعلة.
بدئ المهرجان بآي من الذكر الحكيم، ومن ثم قصيدة شعرية للشاعر إبراهيم أبو مفتاح، تلتها كلمة الجهة المنظمة للمؤتمر الشعبي العام ألقاها الأخ فضل علي حسين الوكيل المساعد رئيس فرع المؤتمر الشعبي بالمحافظة، الذي أكد عظمة المناسبة المحتفى بها، وأهمية ما تحقق من إنجازات تنموية وديمقراطية في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، واصفا مقاطعة أحزاب المشترك لانتخابات المحافظين بأنه دلالة على ثقافة تأصلت فيها الأزمات ونكران المنجزات.
الضالع
ثم ألقيت كلمة المجلس الوطني للمعارضة من قبل الأخ علي فضل الظاهري رئيس الحزب الديمقراطي الناصري فرع الضالع، تطرق فيها إلى موقف هذه الأحزاب المنضوية في المجلس الوطني مع القرار الصادر عن رئيس الجمهورية بشأن تمكين المحافظات من انتخاب المحافظين.
وكلمة مؤسسات المجتمع المدني ألقاها عمر علي عبدالوهاب، التي أكدت أهمية الانتخاب للمحافظين، كخطوة في مضمار الانتقال للحكم المحلي الواسع الصلاحيات.
كلمة المرأة ألقتها الأخت أروى الخلاقي رئيسة القطاع النسائي في فرع المؤتمر، أكدت فيها أيضا ما حققته المرأة في المحافظة وبلادنا عامة في مسألة المشاركة السياسية للمرأة، وإسهامها الفاعل في شتى نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
واختتم المهرجان بكلمة قيادة السلطة المحلية ألقاها الأخ محمد أحمد العنسي محافظ الضالع استهلها بالتأكيد على منجز الوحدة اليمنية باعتباره اللبنة الأساسية للديمقراطية والتعددية السياسية التي أصبحت واقعا معاشا منذ تحقيق الوحدة، وتزداد يوما عن يوم تطورا ورقيا.
وتمنى المحافظ في كلمته على الأحزاب في المشترك ألا تقاطع الانتخابات، وأن تدفع باتجاه المشاركة في تعزيز الديمقراطية، وبما يمكنها من انتخاب المحافظ من بين صفوفها لتؤدي دورها وواجبها في عمل النهوض وإدارة شؤونها المحلية، بدلا من المقاطعة السلبية، مشيرا إلى أن المقاطعة المطلوبة تكون لأعمال الشغب والتخريب والعنف والكراهية والتطرف وغيرها من الأفعال التي يشترك معهم المؤتمر في مقاطعتها.
مهرجان جماهيري في تعز احتفاءً بيوم الديمقراطية
نظم المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز أمس مهرجانا جماهيريا بميدان الشهداء احتفاءً وابتهاجا بيوم الـ 27 أبريل، شارك فيه الآلاف.
وكان الحفل مقتصرا على تلاوة البيان الصادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في تعز، الذي استنكر «كل تلك الأصوات الحاقدة التي تصدر عن نفوس مريضة تفتقر إلى الولاء السياسي الوطني، والتي لاتهمها مصلحة الوطن»، كما دعا كل أبناء الوطن بمختلف توجهاتهم وشرائحهم إلى «رص الصفوف وتوحيد الجهود ضد كل من يتمادى على وحدة الوطن وإنجازاته».
لحج
مشيرا إلى أن الاحتفاء أيضا بمناسبة القرار الشجاع والحكيم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لانتخاب المحافظين، مؤكدا أنه لم يسبق أن طبق هذا النظام في أي دولة في الشرق الأوسط.
وأضاف عضو مجلس النواب: «إننا نعتز ونفتخر بهذا القرار الذي جاء في ظروف خاصة على مستوى المنطقة، في ظل إرهاصات داخلية، وكان البعض يتوقع أن البلد قد تقهقرت، ولكن الواقع يحكي أن الوحدة الوطنية راسخة ومتينة، وأن تلاحم القيادة بالشعب متين أيضا».