عباس يعبر عن دعم غير مشروط للوساطة المصرية في ازمة غزة

> شرم الشيخ «الأيام» ا.ف.ب:

>
اعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد عن دعمه بلا تحفظ للوساطة المصرية من اجل التوصل الى هدنة مع اسرائيل في قطاع غزة.

واكد عباس في تصريح لوسائل الاعلام بعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك دام ساعة ونصف في منتجع شرم الشيخ ان "السلطة الوطنية تؤيد بدون اي تحفظ او شروط تلك الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتحقيق هذه التهدئة في غزة".

كما اعرب الرئيس الفلسطيني عن استعداده للحوار مع حركة حماس على اساس "احدث المبادرات في هذا الخصوص والتي تمثلت في المبادرة اليمنية" لمصالحة الطرفين الفلسطينيين الاساسييين، فتح وحماس.

واتت تصريحات عباس قبل يومين على انعقاد اجتماعات في القاهرة لممثلي الفصائل الفلسطينية كافة بحضور رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان، بهدف اتخاذ موقف فلسطيني موحد من الهدنة مع اسرائيل.

واعلنت ثلاث فصائل فلسطينية على الاقل استعدادها ارسال وفود الى مصر اليوم الإثنين وهي لجان المقاومة الشعبية والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين.

وتوقف عباس في مصر لاطلاع مبارك على نتائج جولته الاخيرة التي شملت موسكو الاسرائيلية الفلسطينية.

واتت تصريحات عباس قبل يومين من انعقاد اجتماعات في القاهرة لممثلي الفصائل الفلسطينية كافة بحضور رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان، بهدف اتخاذ موقف فلسطيني موحد من التهدئة مع اسرائيل.

واعلن السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو انه سيتابع هذه الاجتماعات نيابة عن حركة فتح التي لن تحضرها، مؤكدا ان عباس كلفه "متابعة الجهود التي تقوم بها مصر مع الفصائل الفلسطينية والاطراف الاخرى".

واضاف في بيان نشرته وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان "قائد فتح ابلغ الرئيس حسني مبارك موافقة الحركة ودعمها المطلق للجهود المصرية لتحقيق التهدئة في قطاع غزة".

واضاف "بعد موافقة فتح لا داعي لحضور وفد من الحركة للقاهرة للمشاركة في المشاورات التي تجريها مصر مع الفصائل الفسلطينية" مؤكدا ان "حركة فتح تعتبر ان الجهود المصرية تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، والرئيس الفلسطيني حرص على تاكيد دعمه للحوار الذي سيجري في القاهرة".

والى جانب حماس، اعلنت ثلاث فصائل فلسطينية على الاقل استعدادها ارسال وفود الى مصر الاثنين وهي لجان المقاومة الشعبية والجبهتان الشعبية والديموقراطية لتحرير فلسطين.

وتوقف عباس في مصر لاطلاع مبارك على نتائج جولته الاخيرة التي شملت موسكو وواشنطن وقال انه "طالب الجانب الاميركي بالقيام بدور اكثر فاعلية وبدور جدي من اجل تحقيق التسوية السياسية المنشودة" في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية.

وقال الرئيس الفلسطيني "ان المحادثات مع الجانب الاميركي في هذا الخصوص سوف تستمر في المرحلة المقبلة وبخاصة خلال زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش المتوقعة لشرم الشيخ في 17 ايار/مايو القادم، علاوة على ما سيتيحه منتدى دافوس العالمي" الذي ينعقد بين 18 و20 من الشهر نفسه في هذا المنتجع المصري.

واكد انه طلب من الرئيس الاميركي "العمل على ايقاف الاستيطان لان استمراره في ظل المفاوضات او حتى في عدم وجود مفاوضات هو امر لا يعطي املا لاحد (...)"، مضيفا ان "على الجميع معرفة ان اي اتفاق سنصل اليه سوف يرتكز على حدود عام 1967".

وبعد التاكيد ان "كل الاطراف المعنية تبذل جهودا جدية للوصول للسلام قبل نهاية عام 2008" اضاف عباس "علينا ان نبقي على الامل لدينا"، ولكنه اقر "لا نعرف هل سنصل الى هذا الحل ام لا".

وعند سؤاله عما اذا كانت عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية قد تتاثر سلبا بتحريك المفاوضات الاسرائيلية السورية قال عباس "اننا مع اي حوار او اي اتفاق يصل اليه الاخوة السوريون ولا نعتبره اطلاقا على حساب المصلحة الفلسطينية او المسار الفلسطيني الاسرائيلي".

واضاف ان "كل ما تقوم به تركيا حاليا او غيرها بالنسبة للمسار السوري انما هو محل تاييد من جانبنا وليس لدينا اي تحفظ عليه".

وبدات تركيا وساطة لتحريك المفاوضات بين اسرائيل وسوريا التي توقفت عام 2000 بسبب مسالة هضبة الجولان التي تطالب دمشق باستعادتها كاملة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى