> تتنامى الأحاسيس وتتزايد المشاعر الطيبة في الأفئدة، وتسري العاطفة المتأججة في جسد المرء منا سريان الدم في الشرايين والأوردة، وتتعاقب الأحداث المفرحة، وتمضي السنوات والأيام والأشهر، والقلب ينبض بالحب.. فأنا أحب أيها القراء الأعزاء.. ولكن أحب من.. وماذا؟ إنني أحب «الأيام الرياضي» حباً نابعاً من القلب، وأذوب بها عشقاً، وأتلذذ وأعجب كثيراً بما تنشره من أحداث جرت في ملاعب العالم لمختلف الألعاب، وأشيد هنا بتغطياتها الخبرية لكل الأحداث الرياضية الساخنة واللقاءآت المصيرية للفرق، وأجد فيها كل ما تطلبه نفسي الظمأى لكل جديد.. ولهذا يتزايد أعداد قرائها في كل مكان من الوطن اليمني الكبير، ولهذا هي تتألق باستمرار، وتجعل مني شاباً أجمل، عارفاً بكل مايدور في ملاعب العالم.

«الأيام الرياضي» أيها الأعزاء القراء تضفي علي حيوية وحبوراً دائمين، وبعد كل هذا هل يا ترى عرفت حبيبتي«الأيام الرياضي» من أكون؟ إني عاشقها والهائم بقراءتها والحريص على اقتنائها، حيث تتواجد في مكتبتي المتواضعة في المنزل أعداد كبيرة منها مرتبة ومتسلسلة الأرقام.. حيث أجلس معها كصديقين فهي تطرح المواضيع وتناقش وتحلل وترصد كافة القضايا الرياضية والفعاليات الثقافية، وخاصة أخبار المعشوقة الأولى في العالم كرة القدم، وأخبار نجومها وأنديتها، ولا أبالغ إذا قلت أنها أصبحت مرجعاً ومصدر أخبار لكل المتابعين، وخاصة أولئك الذين حرمهم التشفير من المتابعة.. في الختام أهدي «الأيام الرياضي» التحية مفعمة بكل معاني الامتنان والإجلال متمنياً لها كل تقدم وازدهار.. وللقائمين عليها كل الحب والتقدير والاحترام.