عمرو موسى يزور لبنان هذا الاسبوع لاجراء محادثات حول الازمة

> بيروت «الأيام» رويترز :

> قالت مصادر سياسية أمس الثلاثاء ان عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية سيجري محادثات في العاصمة اللبنانية بيروت هذا الاسبوع لمساعدة الفرقاء المتناحرين على انهاء الازمة السياسية في البلاد.

وذكرت المصادر ان موسى الذي قام بعدة محاولات غير ناجحة للتوسط منذ بدء الازمة قبل 17 شهرا سيجتمع يوم الخميس مع زعماء التحالف الحاكم الذي تدعمه الولايات المتحدة وزعماء المعارضة بقيادة حزب الله.

ويزور الامين العام لجامعة الدول العربية العاصمة اللبنانية لحضور مؤتمر اقتصادي عربي يومي الثاني والثالث من مايو ايار.

وكلفت جامعة الدول العربية موسى بتنفيذ خطة ثلاثية لانهاء أسوأ أزمة يشهدها لبنان منذ الحرب الاهلية التي استمرت من عام 1975 حتى عام 1990.

وتدعو الخطة لانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان لمقعد الرئاسة وتشكيل حكومة وحدة وطنية واقرار قانون جديد للانتخابات العامة التي تجري عام 2009 .

واتفق الفرقاء المتنافسون على ترشيح سليمان لمقعد الرئاسة الذي بقي شاغرا منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق المؤيد لسوريا اميل لحود في نوفمبر تشرين الثاني.

ولكن تصديق البرلمان عليه تأجل مرارا بسبب خلافهم على شكل الحكومة التي سيتم تشكيلها بعد انتخابه والقانون الذي ينظم الانتخابات العامة المقررة عام 2009 .

وأعلن نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني يوم السبت إن المجلس حدد 13 مايو آيار موعدا جديدا لانتخاب رئيس للبلاد وهي المحاولة التاسعة عشرة لانتخاب رئيس للبنان.

وكان بري ارجأ جلسة الانتخاب يوم الثلاثاء الماضي للمرة الثامنة عشرة لكنه لم يحدد موعدا جديدا واكتفى بدعوة الفرقاء المتنافسين الى طاولة الحوار.

وتدعم المملكة العربية السعودية ودول غربية بينها الولايات المتحدة ودول عربية فريق التحالف الحكومي فيما تدعم سوريا وايران المعارضة بقيادة حزب الله.

وعارض زعماء الاغلبية الدخول في اي "حوار وطني" في هذه المرحلة لكنهم طلبوا من سعد الحريري زعيم الاغلبية البرلمانية التحاور مع بري باسمهم.

وشلت الازمة السياسية في لبنان معظم الحكومة وتركت المقعد الرئاسي شاغرا منذ نوفمبر تشرين الثاني وادت ايضا الى بعض جولات من العنف القاتل في الشارع في بلد ما زال يعيد اعمار ما تهدم خلال 15 عاما من الحرب الاهلية.

وتريد المعارضة الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة والقانون المنظم للانتخابات قبل انتخاب رئيس للبلاد.

لكن زعماء الاغلبية الحاكمة يعتبرون ان الاولوية الان هي لانتخاب رئيس جديد يرعى اي حوار بين الفرقاء المتنافسين ويشرف على تشكيل الحكومة واقرار القانون الخاص بالانتخابات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى