مؤسس التعليم في الصبيحة يصارع المرض بصمت عزيز قوم

> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:

> يصارع التربوي القدير عبده أحمد الشتاء المؤسس الأول للتعليم في الصبيحة، المدير الحالي للتربية والتعليم بطور الباحة، آلام مرضه الذي يعانيه منذ أشهر عدة.

اختار هذا الرجل تحمل مرارة آلام المرض بكبرياء وصمت وتحفظ حتى على أقرب زملائه ومحبيه، تدهورت صحته فأبى إلا أن يبقى طودا شامخا. حتى هذه اللحظة لايزال يواصل رسالته في الميدان، دون أن يطلب حتى حقه في الراحة منذ التحاقه بالعمل التربوي وهو في الـ21 من العمر. وعلى مدى 34 عاما تميز بالصبر والكفاءات غير العادية مذ كان معلما، فمدير مدرسة ثم مديرا للتربية والتعليم لمديريتي طور الباحة والمضاربة من عام 79م. وفي عام 94م صار من أعضاء حزب (خليك بالبيت) لسبع سنوات متتالية، غير أن السلطة فشلت في إيجاد من هو في قدرته وكفاءاته فعادت تبحث عنه. هذا التربوي لم يطمح يوماً لرصيد غير امتلاك حب واحترام زملائه، وهو الرصيد الذي جنى ثماره بوفائهم المتواضع معه ووقوفهم إلى جانبه في محنة مرضه.. لم يطمح لأكثر من راتبه الشهري الذي يدفع أكثر من نصفه لسداد سلفة البنك ومحلات البيع بالتقسيط.

قضية أخلاقية نضعها أمام قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج وعلى رأسها أمين عام المجلس المحلي وبقية زملائه ومعهم كل الأوفياء من زملاء وزميلات هذا التربوي القدير حتى لا تضيع المروة والوفاء، فالأوفياء أحق أن نرد جميل صنيعهم بالوفاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى