> اعتصم طلاب وطالبات كلية التربية الضالع صباح أمس الأربعاء في ساحة الكلية احتجاجا على ما وصفوه «بالظلم والقهر ومصادرة الحقوق والحريات وتحويل المحافظات الجنوبية إلى ثكنة عسكرية للدبابات وحاملات الجنود والأطقم العسكرية».

وأصدر المعتصمون بيانا ذكروا فيه أن اعتصامهم الاحتجاجي السلمي يأتي تواصلا لاعتصامات طلاب وطالبات جامعة عدن وينظم وسط حالة الطوارئ للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمخطوفين قسرا من نشطاء الحراك السياسي، وفي مقدمتهم طلاب وطالبات جامعة عدن.

وطالب المعتصمون في بيانهم برد الاعتبار لهم ومحاسبة من قام باعتقال الطلاب والطالبات وأعمال الخطف، وإنهاء حالة الطوارئ وإعادة جميع الوحدات العسكرية إلى مواقعها وثكناتها السابقة.

وأعلن المعتصمون رفضهم لعسكرة الحياة الجامعية، وإبعاد كل المظاهر الأمنية من داخل كليات الجامعة وخارجها، واحترام الحقوق الطلابية في التظاهر والإضراب والاعتصام، وبعلاج كل الطلاب الذين تعرضوا للقمع والتنكيل وأصيبوا إصابات بالغة بسبب عنجهية العسكر، وهم في طريقهم إلى قاعات الدرس ومنهم الطالبان عبدالله علي مصلح وفواز قاسم محمد.