السنيورة يدعو الى "افضل العلاقات مع سوريا تحت المظلة العربية"
> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :
> دعا رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أمس الجمعة الى "افضل العلاقات مع سوريا تحت المظلة العربية"، مشددا على ضرورة الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية.
وطالب السنيورة في كلمة خلال عشاء اقامه في السراي الحكومي على شرف المشاركين في "منتدى الاقتصاد العربي" ب"افضل العلاقات وبخاصة مع الجوار الاقرب الشقيقة سوريا التي نريد ان نستأنف، وتحت المظلة العربية، علاقات سوية معها مبنية على الندية والاحترام المتبادل لسيادة واستقلال البلدين الشقيقين".
وشدد على "معالجة المشكلات القائمة التي تعكر صفو هذه العلاقات".
وتدهورت العلاقات اللبنانية-السورية منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، الذي اتهم قسم من اللبنانيين والمجتمع الدولي، سوريا بالضلوع فيه واضطرار دمشق تحت وطأة قرار دولي الى سحب 14 الف جندي سوري كانوا منتشرين في لبنان.
وتوجه السنيورة الى الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى "حامل المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية واعادة العلاقات السورية-اللبنانية الى سويتها" بالقول "اقول لكم اننا مصممون على العمل على انهاء هذه الازمة (...) بالاسراع بدءا في انتخاب رئيس للجمهورية وازالة الاعتصامات والعراقيل والعودة لاحياء المؤسسات الدستورية وتمكين الاقتصاد".
ولا يزال لبنان من دون رئيس للجمهورية منذ شغرت سدة الرئاسة في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2007، بسبب عدم الاتفاق بين الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا والمعارضة المدعومة من دمشق وطهران.
وسبق ان اخفق الامين العام للجامعة العربية، الموجود حاليا في لبنان، في حل الازمة اللبنانية بموجب مبادرة عربية تلحظ انتخاب المرشح التوافقي قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا وتشكيل حكومة وحدة وطنية وصوغ قانون جديد للانتخاب.
وطالب السنيورة في كلمة خلال عشاء اقامه في السراي الحكومي على شرف المشاركين في "منتدى الاقتصاد العربي" ب"افضل العلاقات وبخاصة مع الجوار الاقرب الشقيقة سوريا التي نريد ان نستأنف، وتحت المظلة العربية، علاقات سوية معها مبنية على الندية والاحترام المتبادل لسيادة واستقلال البلدين الشقيقين".
وشدد على "معالجة المشكلات القائمة التي تعكر صفو هذه العلاقات".
وتدهورت العلاقات اللبنانية-السورية منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، الذي اتهم قسم من اللبنانيين والمجتمع الدولي، سوريا بالضلوع فيه واضطرار دمشق تحت وطأة قرار دولي الى سحب 14 الف جندي سوري كانوا منتشرين في لبنان.
وتوجه السنيورة الى الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى "حامل المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية واعادة العلاقات السورية-اللبنانية الى سويتها" بالقول "اقول لكم اننا مصممون على العمل على انهاء هذه الازمة (...) بالاسراع بدءا في انتخاب رئيس للجمهورية وازالة الاعتصامات والعراقيل والعودة لاحياء المؤسسات الدستورية وتمكين الاقتصاد".
ولا يزال لبنان من دون رئيس للجمهورية منذ شغرت سدة الرئاسة في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2007، بسبب عدم الاتفاق بين الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا والمعارضة المدعومة من دمشق وطهران.
وسبق ان اخفق الامين العام للجامعة العربية، الموجود حاليا في لبنان، في حل الازمة اللبنانية بموجب مبادرة عربية تلحظ انتخاب المرشح التوافقي قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا وتشكيل حكومة وحدة وطنية وصوغ قانون جديد للانتخاب.