في بطولة انجلترا: تشلسي يعود إلى المسافة ذاتها مع مانشستر ويؤجل الحسم حتى المرحلة الختامية

> نيقوسيا «الأيام» ا.ف.ب:

>
عاد تشلسي إلى المسافة ذاتها مع مانشستر يونايتد وأجل حسم اللقب حتى المرحلة الأخيرة بعد فوزه على مضيفه نيوكاسل 2-صفر أمس الاثنين على ملعب «سانت جيمس بارك» في ختام المرحلة السابعة والثلاثين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

وكان بالاك سجل هدفي الفريق اللندني في مباراة القمة أمام «الشياطين الحمر» في المرحلة السابقة (2-1).

ولا يزال مانشستر يملك أفضلية حسم اللقب لمصلحته للعام الثاني على التوالي في حال فوزه على ويغان في المرحلة الأخيرة وفوز تشلسي على بولتون، بسبب فارق الأهداف الكبير الذي يفصله عن الفريق اللندني (18 هدفا).

وحافظ تشلسي أمس على سجله الرائع بحيث أنه لم يذق طعم الهزيمة للمباراة العشرين على التوالي أي منذ خسارته أمام جاره اللندني آرسنال (صفر-1) في 16 ديسمبر الماضي، محققا في الوقت ذاته فوزه الأول على نيوكاسل في «سانت جيمس بارك» منذ 29 ديسمبر 2001 (فاز هناك في 2006 لكن في مسابقة كأس رابطة الاندية المحترفة).

وكان استهل مدرب تشلسي الصهيوني أفرام غرانت اللقاء بإبقاء فرانك لامبارد وجو كول على مقاعد الاحتياط، فيما لعب الفرنسي نيكولا أنيلكا أساسيا إلى جانب العاجي ديدييه دروغبا ومن خلفهما الفرنسي فلوران مالودا وبالاك الذي كان يعاني من إصابة طفيفة تعرض لها خلال مباراة ليفربول الاربعاء الماضي في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي شهدت تأهل فريقه إلى المباراة النهائية حيث يواجه مانشستر يونايتد في 21 الشهر الحالي على ملعب «يوجنيكي» في موسكو.

وكاد تشلسي أن يجد نفسه متأخرا منذ الدقيقة 7 عندما كسر مايكل أوين مصيدة التسلل اثر تمريرة من نيكي بات فلعبها من اللمسة الاولى فوق عارضة مرمى الحارس التشيكي بتر تشيك.

ثم غابت الفرص عن المرميين مع أفضلية ميدانية لتشلسي الذي فشل في تجاوز التكتل الدفاعي لمضيفه الذي أجبر أنيلكا على الخروج إلى منتصف ملعبه من أجل الحصول على الكرة ما قلل من خطورته في ظل غياب دروغبا عن الدقائق ال25 الأولى.

وحاول الفريق اللندني أن يجد الحل من خلال تسديدة بعيدة من الغاني ميكايل إيسيان لكن محاولته كانت ضعيفة نسبيا ومرت الى جانب القائم الايمن لمرمى ستيف هاربر (26).

وكاد نيوكاسل أن يهز شباك ضيفه في أخطر فرص الشوط الأول بعد هجمة مرتدة منسقة وصلت من خلالها الكرة إلى النيجيري أوبافيمي مارتينز الذي وجد نفسه وسط مدافعي تشلسي والحارس تشيك ما أحدث بعض المعمعة لتسقط الكرة أمام الاسترالي مارك فيدوكا، العائد من الإصابة، فسددها الأخير لكن تشيك أبعدها لتصل إلى أوين هذه المرة فأطلقها الأخير من حدود المنطقة والمرمى خال من حارسه لكن القائد جون تيري تدخل في الوقت المناسب لإبعادها عن خط المرمى (29).

وانتظر فريق تشلسي حتى الدقيقة 35 ليحصل على فرصته الاولى عندما لعب إيسيان الكرة إلى بالاك على الجهة اليسرى فتوغل الاخير داخل المنطقة قبل أن يسدد إلى جانب القائم الايمن.

وفرض تشلسي أفضليته الميدانية المطلقة في بداية الشوط الثاني الذي شهد خروج فيدوكا ودخول ألن سميث من جهة نيوكاسل، وكان قريبا جدا من الحصول على هدف التقدم في الدقيقة 54، إلا أن الحظ عانده بعدما نابت العارضة عن الحارس هاربر و صدت رأسية تيري إثر ركلة ركنية نفذها من الجهة اليمنى مالودا.

وجاء الفرج للفريق اللندني عبر بالاك بعد ركلة حرة نفذها دروغبا على الجهة اليمنى إلى داخل المنطقة فارتقى لها قائد ال«مانشافت» ووضعها برأسه على يمين الحارس هاربر (61).

وواصل تشلسي اندفاعه وراء هدف التطمين، إلا أن الهدف كاد أن يكون من الجهة المقابلة، أولا عبر مارتينز لكن محاولته مرت بجانب القائم الأيسر (72)، وثانيا بواسطة أوين لكن الأخير لم يصل إلى الكرة في الوقت المناسب بعد تمريرة من بات (73).

وأراح مالودا أعصاب جماهير تشلسي بعدما سجل الهدف الثاني في الدقيقة 83 اثر لعبة جماعية مميزة وصلت من خلالها الكرة إلى بالاك ثم لامبارد الذي دخل في الشوط الثاني بدلا من أنيلكا، ثم إلى الفرنسي الذي سدد الكرة بيسراه في الزاوية اليسرى الارضية لهاربر، مسجلا هدفه الثاني هذا الموسم بعد الاول في المرحلة الاولى أمام برمنغهام (3-2).

ترتيب فرق الصدارة:

1- مانشستر يونايتد 84 نقطة من 37 مباراة

2- تشلسي 84 من 37

3- آرسنال 80 من 37

4- ليفربول 73 من 37

5- إيفرتون 62 من 37.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى