بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال: الهلال يسعى إلى ضرب عصفورين بحجر واحد

> الرياض «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
يسعى الهلال لضرب عصفورين بحجر عندما يلتقي غدا الأحد بغريمه التقليدي الاتحاد على ستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة في إياب دور الأربعة لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين.

فهو يسعى من جهة لرد الدين للاتحاد وتعويض الخسارة القاسية التي تلقاها أمامه في مباراة الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف التي أقيمت على نفس الملعب بقرار من لجنة الانضباط إقامة مباراتين للهلال خارج ملعبه، ومن جهة أخرى خطف بطاقة التأهل للنهائي والاقتراب أكثر من لقب البطولة، ما ينذر بموقعة ملتهبة بين الفريقين.

يدخل الهلال المباراة بقائمة خالية من الإصابات وكان مدرب الفريق كوزمين أولاريو قد أعلن جاهزية فريقه لرد اعتباره أمام الاتحاد مشير ا إلى أن جميع اللاعبين يتمتعون بروح عالية ولديه الاصرار الكامل على خطف بطاقة النهائي مؤكدا بأن نتيجة لقاء الذهاب لن تقف عقبة في طريقهم للوصول إلى النهائي.

في المقابل يسعى الاتحاد لتأكيد تفوقه في مباراة الذهاب وتحقيق نتيجة تضمن له التأهل للنهائي من أجل إنقاذ موسمه إذ تعتبر المباراة الفرصة الأخيرة للفريق الاتحادي لتحقيق بطولة هذا الموسم بعد تلاشي آمال الفريق في المنافسة على دوري أبطال آسيا بعد هزيمة الفريق في مباراته الأخيرة امام كوروفيتشي الأوزبكي بهدفين دون رد.

ويدرك لاعبو الاتحاد بأن الهلال لن يكون لقمة سائغة أو صيدا سهلا على الرغم من الفوز بأربعة أهداف في لقاء الذهاب..واضطر مدرب الاتحاد الارجنتيني غابريال كالديرون للاستعانة بالمدافع الصاعد محمد سالم ليتواجد بجوار رضا تكر وذلك لتعويض الغياب الاجباري لمتوسطي الدفاع الأساسيين حمد المنتشري الموقوف بالبطاقة الصفراء وأسامه المولد الموقوف بقرار من لجنة الانضباط..وفي خط الوسط يبرز سعود كريري ومحمد نور والبرازيلي تشيكو ومناف أبو شقير وفي الهجوم الغيني الحسن كيتا والبرازيلي الفيس وعلى ستاد الملك فهد الدولي بالرياض يلتقي اليوم السبت فريقا الشباب والحزم لخطف البطاقة الثانية.

وكان لقاء الذهاب انتهى لمصلحة الحزم بأربعة أهداف مقابل هدفين، وهو ما يجعل الحزم يدخل هذا اللقاء بأكثر من فرصة فالفوز أو التعادل أو الخسارة بهدف تجعله يتأهل للنهائي فيما يحتاج الشباب للفوز بأكثر من هدفين ليصل إلى المباراة النهائية.

تعتبر المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة للشباب لإنقاذ موسمه لتعويض خسارة منافسات هذا الموسم مما يجعل الضغط كبيرا على اللاعبين وعلى المدرب هكتور والذي لن يكون متواجدا مع الفريق بسبب قرار إيقافه من لجنة الانضباط.

وكان هكتور قد اعتمد طوال التدريبات الماضية على يوسف الموينع بعد رفع الإيقاف عنه وهو ما كان يحتاجه الفريق في اللقاء السابق كلاعب محوري مساند لخط الدفاع والذي سيعود إليه نايف القاضي إلى جوار صالح صديق ليضيف شيء من الثقة لهذا الخط والذي سيكون مرتاحا نسبيا لغياب عدد من مهاجمي الحزم كاترام وأحمد مناور.

ويبقى حسن معاذ من أهم الأوراق الشبابية بقدرته على لعب الكرات العرضية الخطيرة والتسديد المباشر فيما يعاني الحارس وليد عبدالله من أخطاء قاتلة أصبحت تربك الشبابيين.

في المقابل استطاع عمار السويح مدرب الحزم توظيف اللاعبين حسب امكاناتهم داخل الملعب فأصبحوا يقدمون كرة جماعية وسوف يعاني من غياب سبعة لاعبين أساسيين ما بين الايقاف والإصابة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى