بلاقيود تدعو لاعتصام تضامني مع المقالح وبن فريد والقرني والقمع وبقية المعتقلين

> «الأيام» عن «الصحوة نت»:

> دعت منظمة صحفيات بلا قيود أنصار حرية الرأي والتعبير ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والناشطين والقيادات النسوية والصحفيين وجميع وسائل الإعلام إلى الاعتصام الاحتجاجي الواحد والعشرين من أجل حرية التعبير بعد غد الثلاثاء.

وقال بلاغ صحفي صادر عن المنظمة إن الاعتصام الذي سيقام بساحة الحرية، سيندد بالانتهاكات التي طالت حرية الرأي والتعبير في اليمن والتي ازدادت وتيرتها في الربع الأول من عام 2008 بشكل مخيف بحيث بلغ معدل الانتهاكات اليومية التي رصدتها المنظمة انتهاكا واحدا في اليوم.

كما دعت بلا قيود لتضامن واسع الثلاثاء مع المعتقلين محمد المقالح وفهد القرني وأحمد بن فريد وأحمد القمع وبقية المعتقلين على ذمة آرائهم، وللمطالبة بإيقاف انتهاكات السلطة المنظمة ضد حرية الرأي والتعبير وللتضامن والمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، وإيقاف الحجب الشامل للمواقع الإلكترونية، وإيقاف محاكمة عبدالكريم الخيواني ، وللمطالبة بسرعة منح تراخيص الصحف. وقال البلاغ بأن الاعتصام يعد أرقى وسائل التعبير الحضارية وهو حق مكفول لجميع المواطنين دستوريا وقانونياً، وأن الأصل في الحكومة أن ترعى هذه الاعتصامات وتحميها لا أن تقمعها وتعتقل قادتها والمشاركين فيها الأمر الذي قد يشجع الناس إلى انتهاج أساليب أكثر عنفا للتعبير عن آرائهم وللمطالبة بحقوقهم.

بلا قيود ترصد بعض الانتهاكات خلال الربع الأول من 2008:

- إصرار النيابة الجزائية المتخصصة على اعتقال الزميل محمد المقالح رئيس تحرير موقع الاشتراكي نت المحتجز في السجن الاحتياطي منذ تاريخ 2008/4/22 وتمديد حبسه لمدة ثلاثين يوماً والذي ينتظره المزيد بتهمة (الضحك في حضرة القضاء) وهي تهمة مضحكة تكشف مدى الانتقام السياسي الذي تعرض له الزميل وتصفية الحسابات.

- اختطاف واعتقال الفنان الكوميدي الساخر فهد القرني الذي اختطفه جهاز الأمن السياسي يوم (2008/4/2) ويعتقل الآن في السجن المركزي بتعز مع المحكومين بجرائم جنائية جسيمة بسبب بعض أغانيه التي صنفتها وزارة الثقافة على أنها تسخر من الحزب الحاكم وتسيئ للذات الرئاسية، وهي تهم تعد انتهاكاً سافرا لحرية الفن والإبداع وحرية الرأي والتعبير، فضلاً عن أنها تعطل الإبداع والفن وتضع أمامهما من العراقيل ما يكفي لأن لا يكون هناك فن أو إبداع من قبل جهات يفترض بها أن تكون راعية للفن وحارسة للإبداع في اليمن !!

- اختطاف واعتقال الكاتب الصحفي والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد والأديبين والشاعرين أحمد القمع وعباس العسل منذ 2008/4/1 على ذمة كتاباتهم وأشعارهم ومناصرتهم للاحتجاجات الجنوبية في انتهاك سافر آخر لحريتهم وحقهم في الرأي والتعبير ، ولتتجاوز السلطة بذلك كل قيم الديمقراطية والحريات الصحفية التي تتحدث عنها السلطة ليل نهار!

- الملاحقة الأمنية للصحفي أنيس منصور لتغطيته الصحفية لأخبار المهرجانات والاحتجاجات الجنوبية، في عملية انتهاك واضح لحق الصحفي في الحصول على المعلومة وإيصالها إلى الناس .

- إصرار وزارة الإعلام على إيقاف تراخيص الصحف، وحرمانها العديد من الصحفيين والمواطنين من الحصول على تراخيص لصحفهم ومجلاتهم وفي مقدمتهم صحفيون وكتاب كبار أمثال فكري قاسم، ورشيدة القيلي الذين كنا نتوقع أن الوزارة ستمنحهم التصاريح خلال ساعات إن لم يكن من أجل حرية الصحافة فمن أجل الحفاظ على سمعة الهامش المتهالك لحرية الصحافة التي تحتضر في اليمن .

- إصرار وزارة الاتصالات على حجب محرك البحث الاخباري يمن بورتال ومعه العديد من المواقع الالكترونية عدن برس والمجلس اليمني وأخبار الساعة ، وشبكة الطيف ، والمحرر نت ، وشبوه برس ، وحضرموت برس ، وصنعاء برس ، ويمن حر ، والعديد من المواقع الالكترونية في اعتداء صارخ على حرية المعلومة وتداولها.

- استمرار محاكمة الصحفي عبد الكريم الخيواني بتهمة التآمر والإرهاب في محكمة أمن الدولة (المحكمة الجزائية المتخصصة) في عملية انتهاك كبير ظل يعاقب بها الزميل الخيواني منذ مدة على خلفية مواقفه السياسية وبسبب الرأي والنشر.

- التفاف وزارة الإعلام على قرار محكمة غرب الأمانة وعدم السماح للمطابع بطباعة صحيفة الوسط بالرغم من حكم محكمة غرب الأمانة بعدم صحة قرار الإعلام إلغاء ترخيص صحيفة الوسط، في استخفاف واضح بالقضاء وأحكامه وبحرية التعبير والصحافة وقدسيتها كان متوقعا من وزارة الإعلام التي لم تحترم القضاء ابتداء ولم تذهب إليه لمقاضاة صحيفة الوسط إزاء ما ادعت أنه مخالفات قانونية وقعت فيها إدارة الصحيفة كما يفترض القانون الذي يلزم الوزارة بالذهاب إلى القضاء لتحديد حجم المخالفة والعقوبة بحق الصحيفة - إن صحت التهمة.

- قرار مجلس الدفاع الأعلى منع الاعتصامات والتظاهرات وموجة الاعتقالات للقادة السياسيين والنشطاء والمواطنين الذين يشاركون فيها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى