> استلمت «الأيام» ردا من الأخ د.عارف عياش أحمد، القائم بأعمال مدير مستشفى ابن خلدون العام في حوطة لحج، وعملا بحق الرد ننشر ما جاء فيه: «طالعتنا صحيفتكم في عدديها الصادرين يومي الأربعاء والخميس 8-7 مايو 2008 في الصفحة الأخيرة حول موضوع حالة مرضية رقدت بمستشفى ابن خلدون تم إهمالها، بل تعمد إهمالها وعدم معاينتها ومتابعة حالتها من قبل الطاقم الطبي العامل بالمستشفى فماتت، هكذا جاء في صحيفتكم على إثر بلاغ من عضو مجلس محلي، المتوفاة قريبته.

ونحن نقول إن الأمانة الصحفية تستوجب منكم ومن مراسلكم تحري الحقيقة، فالحالة موضوع الخبر كانت مريضة بالسل، ومنذ فترة طويلة استفحل بها المرض، وأصاب عمودها الفقري، وهي مصابة بكسور وتورمات من أطرفها السفلية وقروح فراش شديدة، وشك بإصابتها بسرطان دم، جيء بها إلى المستشفى ووضعها الصحي سيء جدا بسبب الإهمال، وحالتها متأخرة جدا، مصابة بوهن عام وفقر دم شديد، فكانت في حكم الميئوس من شفائها، رغم هذا استقبلت وترقدت لدينا وبقيت في المستشفى خمسة أيام حتى وفاتها، قدمت لها الرعاية اللازمة من قبل الطاقم الطبي داخل المستشفى، وأجريت لها فحوصات مجانية وقدمت لها علاجات مجانية، وعاينها وتابعها أطباؤنا من كل الاختصاصات، وكل هذا مثبت في ملف الرقود الخاص بها، الذي نرفق لكم صورة منه، والذي يظهر جليا زيف وكذب وادعاء مراسلكم الذي لم يكلف نفسه حتى مجرد السؤال عما قدمه المستشفى من خدمة ورعاية لهذه الحالة.. هذا ولكم تقديرنا».