الكوابيس عند الأطفال

> «الأيام» متابعات:

> الذى يصاب بالكابوس، أو يحلم حلما مخيفا يصحو من نومه وهو يصرخ أو يبكي، ويعكس الصراخ أو البكاء نوع حلمه، وفى هذه الحالة يجب أن تذهبي إلى الطفل بسرعة لتهدئة خاطره.. وإذا لم تذهبي إليه فإن خوفه قد يتراكم.

وحتى إذا لم يتذكر الحلم كله، فإنه قد يتذكر الفزع الذى أصابه من تجربة الكابوس.

وفى أغلب الأحيان يستسلم الطفل للنوم مرة أخرى، وبسرعة لمجرد سماع صوتك أو الشعور بلمستك المطمئنة.

لاتحاولي أن تطلبي من الطفل أن يقص عليك الحلم الذى أزعجه.. فإذا أراد أن يخبرك به، فسيفعل ذلك من تلقاء نفسه.

لاتصري على أن يشعر الطفل بوجودك إلى جانبه، لكن أبقي فى مكانك هادئة لبعض الوقت خوفا من أن تكون تلك من الحالات النادرة التى قد تتكرر.

إذا حاول الطفل النزول من سريره حاولي أن تقنعيه بالعدول عن ذلك، إنما برفق.

وإذا حاول مقاومتك، أو بدا عليه التصرف الهستيري، حاولي أيضا التصرف برفق.

ويمكنك فى هذه الحالة إشعال ضوء الغرفة، وتغيير مساند سريره، وما إلى ذلك من التصرفات التى تشعره بالاطمئنان.

إن الكوابيس ومخاوف الليل تحدث نتيجة التجارب التى يعيشها الطفل، وهى لاتكون إلا شعورا مؤلما نتج عن تجربة من تلك التجارب.

ومن مثل هذه التجارب رؤية الأم وقد أغمي عليها، أو عملية جراحية استوجبت مسك الطفل لإجرائها له.

وينطبق الشيء نفسه على ما يشاهده الطفل فى التليفزيون أو القصص التى تحكي له.. إنه لايحلم بكل شئ، ولكنه فقط يحلم بالفزع الذى أحدثته القصة فى نفسه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى