نتانياهو: اسرائيل ومصر تواجهان تهديد الاسلام المتشدد عينه
> شرم الشيخ «الأيام» ا.ف.ب :
>
اعلن زعيم المعارضة اليمينية الاسرائيلية اثر لقاء "حار" جمعه بالرئيس المصري حسني مبارك أمس الأحد ان اسرائيل ومصر تواجهان تهديد الاسلام المتشدد نفسه.
وقال نتانياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، لوكالة فرانس برس في منتجع شرم الشيخ المصري "لقد اجرينا لقاء وديا للغاية" و"لقد بحثنا التهديدات المشتركة التي نواجهها وبخاصة تهديدات الاسلاميين المتشددين".
ونتانياهو، الذي ترجح الاستطلاعات فوز حزب الليكود الذي يتزعمه بالانتخابات التشريعية اذا ما جرت اليوم، قصد بكلامه هذا كما يبدو جماعة الاخوان المسلمين التي تهيمن على خمس مقاعد مجلس الشعب المصري.
وتعتبر جماعة الاخوان المسلمين قوة المعارضة الاكبر في مصر وغالبا ما يتعرض انصارها للملاحقة والاعتقال.
واكد نتانياهو من جهة اخرى انه بحث مع مبارك الجهود المصرية الرامية الى وقف تهريب الاسلحة من مصر الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وشدد الوزير الاسرائيلي على ان حركة حماس هي "عدو للفلسطينيين المعتدلين" وهي "مدعومة من نظام ايراني عدواني جدا"، مؤكدا ان السلام في المنطقة لا يمكن تحقيقه ما لم يتم القضاء على حماس.
والتزم نتانياهو خلال الاشهر الفائتة جانب الصمت حيال استئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية الرامية الى التوصل الى اتفاق سلام بين الطرفين قبل نهاية ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش في كانون الثاني/يناير 2009.
وادلى نتانياهو بتصريحه هذا على هامش اعمال منتدى الاقتصاد العالمي للشرق الاوسط، واكد ان نمو الاقتصادين الاسرائيلي والفلسطيني يمكن ان يعززا التوصل الى اتفاق سلام في المنطقة.
وقال نتانياهو الذي تولى في السابق حقيبة المالية "نفكر على قاعدة نموذج يقول ان الازدهار يتحقق من خلال السلام، ولكني اعتقد ان العكس هو في الواقع وعلى الارجح الصحيح".
اضاف ان "نموا اقتصاديا سريعا، ليس في مصر ودول اخرى فقط، وانما ايضا بالنسبة الى الفلسطينيين، سيخلق مناخا مهادنا يخفف من حدة النزاع ويجعل حله اسهل".
وقال نتانياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، لوكالة فرانس برس في منتجع شرم الشيخ المصري "لقد اجرينا لقاء وديا للغاية" و"لقد بحثنا التهديدات المشتركة التي نواجهها وبخاصة تهديدات الاسلاميين المتشددين".
ونتانياهو، الذي ترجح الاستطلاعات فوز حزب الليكود الذي يتزعمه بالانتخابات التشريعية اذا ما جرت اليوم، قصد بكلامه هذا كما يبدو جماعة الاخوان المسلمين التي تهيمن على خمس مقاعد مجلس الشعب المصري.
وتعتبر جماعة الاخوان المسلمين قوة المعارضة الاكبر في مصر وغالبا ما يتعرض انصارها للملاحقة والاعتقال.
واكد نتانياهو من جهة اخرى انه بحث مع مبارك الجهود المصرية الرامية الى وقف تهريب الاسلحة من مصر الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وشدد الوزير الاسرائيلي على ان حركة حماس هي "عدو للفلسطينيين المعتدلين" وهي "مدعومة من نظام ايراني عدواني جدا"، مؤكدا ان السلام في المنطقة لا يمكن تحقيقه ما لم يتم القضاء على حماس.
والتزم نتانياهو خلال الاشهر الفائتة جانب الصمت حيال استئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية الرامية الى التوصل الى اتفاق سلام بين الطرفين قبل نهاية ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش في كانون الثاني/يناير 2009.
وادلى نتانياهو بتصريحه هذا على هامش اعمال منتدى الاقتصاد العالمي للشرق الاوسط، واكد ان نمو الاقتصادين الاسرائيلي والفلسطيني يمكن ان يعززا التوصل الى اتفاق سلام في المنطقة.
وقال نتانياهو الذي تولى في السابق حقيبة المالية "نفكر على قاعدة نموذج يقول ان الازدهار يتحقق من خلال السلام، ولكني اعتقد ان العكس هو في الواقع وعلى الارجح الصحيح".
اضاف ان "نموا اقتصاديا سريعا، ليس في مصر ودول اخرى فقط، وانما ايضا بالنسبة الى الفلسطينيين، سيخلق مناخا مهادنا يخفف من حدة النزاع ويجعل حله اسهل".