د.ياسين والبركاني في أول رد فعل على نتائج انتخاب الضالع

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

> في أول رد فعل على انتخابات محافظة الضالع والإجراءات التي جرت في ظلها استطلعت «الأيام» آراء بعض القيادات السياسية من الحزب الحاكم ومن أحزاب اللقاء المشترك.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال د.ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني:«إن ما حدث في الضالع من تلاعب توقعنا حدوثه منذ اليوم الأول للإعلان عن انتخابات المحافظين بتلك الطريقة التي أساءت لفكرة الحكم المحلي وأفرغتها من محتواها الحقيقي، فكل ما بني على باطل لا يمكن أن تراه إلا بفكرته الكلية الباطلة والمشوهة، فماذا يعني الناس أن تزور السلطة نتائج انتخابات محافظة الضالع طالما أن العملية كلها تسير ضد إرادة الناس من خلال التحايل عليها بانتخابات شكلية داخلية للحزب الحاكم لا تعني الناس في شيء».

وأضاف قائلا:«إن الشيء الجديد الذي حدث في الضالع هو أن هذه المحافظة التي فضحت اللعبة كلها قدمت للشعب اليمني دليلا إضافيا على أن المسألة لا تعدو أن تكون سوى إخراج مسرحي لتعيينات أقرت سلفا ولا صلة لها بالانتخابات وفقا للقانون المنظم، لذلك ونحن في المجلس الأعلى للقاء المشترك نتفق مع مطالب أحزاب اللقاء المشترك في الضالع ونرى أنها مشروعة، وهو أن على اللجنة الإشرافية أن تنشر أسماء المشاركين في الانتخابات وعددهم ونتفق مع أحزاب اللقاء المشترك في كل الخطوات التي اتخذتها فيما يخص فضائح اللجنة الإشرافية وليس لنا موقف شخصي مع المحافظين الجدد، وسنعتبرهم كمعينين من السلطة يعطيها القانون شرعية تعيين القيادات العليا، لكننا سنحتفظ برأينا وملاحظاتنا حول الانتخابات على النحو الذي تمت به وسنظل نطالب بانتخابات للمحافظين على القاعدة التي تحقق الحكم واسع الصلاحيات الذي نعمل من أجله مع كافة قوى المجتمع والشعب».

من جهة أخرى وحول ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن عزم المشترك مقاضاة اللجنة الإشرافية على انتخابات الضالع، قال الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد بالمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم): «اللقاء المشترك شارك في كل محافظات الجمهورية بانتخاب المحافظين ولم تكن الضالع استثناء على ذلك، عموما الحضور لا يستطيع أن يزوره أحد وبغض النظر من المؤتمر والمرشح له هو محل حب واحترام الجميع وبالتأكيد كان الجميع حوله وإذا كانت الضالع حجة اللقاء المشترك فلماذا شاركوا في المحافظات الأخرى وعموما هو عذر للمشترك أقبح من ذنب، ونأسف إذا كان المشترك ينظر إلى الأمور الوطنية بنظرة ضيقة».

أما الأخ سنان العجي، عضو مجلس النواب عضو (الحزب الحاكم) فقال: «أعتقد أن أعضاء المشترك فقدوا وعيهم فمن لا يستطيع أن يعبر عن رأيه يضع عليه الأغلال ومن يدعي الحرية يكبلها، وعموما أقول للمشترك وللإصلاح لسنا في المؤتمر الشعبي العام من قمنا بحبس أعضائنا 72 ساعة وما حدث بالضالع والشوشرة التي عليها هي كلام غير صحيح ومن حضر حضر بإرادته وانتخب بإرادته وعموما يمكن الكذب على الأموات، ولكننا لن نكذب على الأحياء».

من جهة أخرى قال لـ «الأيام» الأخ فضل الجعدي، رئيس الدائرة السياسية للمشترك بالضالع: «المقاطعة بالضالع حدثت %100 والتزوير كان واضحاً للعيان وكل الناس لمسوه وإلا لماذا حول المجمع الحكومي إلى سجن ولم تفتح أبوابه لأحد وتم منع الصحفيين والمراقبين من الدخول والذين تواجدوا 75 عضوا وليس 107 وفي عذر رسمي مضلل قالوا إنهم اشترطوا عدم ذكر أسمائهم، عموما نحن في طريقنا للقضاء أو تعليق عمل المجالس المحلية حتى تتسوى أرضية انتخاب المحافظين، إما أن يكون معينا وسنقبل به أو فتح باب الانتخاب للجميع وعموما إذا استطاعت وزارة الإدارة المحلية أن تثبت أن أعضاء المشترك شاركوا فسأعتزل السياسة على الإطلاق وسأكون شاهد ملك بأن السلطة تقوم وتحكم على الصراط المستقيم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى