صحفي مصري متهم بنشر أكاذيب حول صحة مبارك يصف قضيته بأنها "مفصلية"
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> وصف إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة "الدستور" المصرية المستقلة القضية المتهم فيها بنشر أخبار كاذبة حول صحة الرئيس المصري حسني مبارك بأنها "مفصلية بالنسبة لتاريخ حرية الصحافة المصرية".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عيسى لوكالة الأنباء الاسبانية (إفي) في أولى جلسات الاسئناف الذي قدمه ضد الحكم الصادر ضده في آذار/مارس الماضي بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة نشر "أكاذيب" حول تدهور صحة مبارك.
وقال عيسى الذي يعد أحد أكبر منتقدي حكومة الرئيس المصري: "يمكن أن تفتح قضيتي الباب على مصرعيه أو غلقه بالكامل في وجه حرية التعبير في مصر" مضيفا أنه رغم من ثقته في التاريخ إلا أنه لا يشعر بنفس الثقة بالنسبة للسياسة.
وقررت المحكمة اليوم تأجيل دعوى الاستئناف المقدمة من رئيس تحرير "الدستور" إلى جلسة الثامن من حزيران/يونيو القادم بناء على طلب محامي الدفاع الذين ذكروا أنهم لم يتمكنوا من الاطلاع على أوراق القضية.
وشهدت جلسة المحكمة اليوم حضوراً مكثفاً من جانب عشرات المحامين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
في الوقت نفسه صرح كامل العبيدي ممثل "لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" لـ(إفي): "أتمني أن يتم النظر في الحكم الصادر بسجن عيسى لأنه في حالة تأكيده سيعد إشارة خطيرة على تراجع حرية التعبير في مصر".
وتعود القضية الى شهر آب/أغسطس من العام الماضي عندما نشر عيسى عدة مقالات حول الحالة الصحية للرئيس المصري في صحيفته في وقت راجت فيه تساؤلات في الصحفة المستقلة عن صحة مبارك وما اذا كان مريضا ويخضع للعلاج فيما اشارت تقارير لسفره خارج البلاد للعلاج.
ونصت الاتهامات التي وجهت لعيسى على أن تقاريره عن صحة الرئيس أدت بالمستثمرين الى سحب اموالهم خارج مصر.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عيسى لوكالة الأنباء الاسبانية (إفي) في أولى جلسات الاسئناف الذي قدمه ضد الحكم الصادر ضده في آذار/مارس الماضي بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة نشر "أكاذيب" حول تدهور صحة مبارك.
وقال عيسى الذي يعد أحد أكبر منتقدي حكومة الرئيس المصري: "يمكن أن تفتح قضيتي الباب على مصرعيه أو غلقه بالكامل في وجه حرية التعبير في مصر" مضيفا أنه رغم من ثقته في التاريخ إلا أنه لا يشعر بنفس الثقة بالنسبة للسياسة.
وقررت المحكمة اليوم تأجيل دعوى الاستئناف المقدمة من رئيس تحرير "الدستور" إلى جلسة الثامن من حزيران/يونيو القادم بناء على طلب محامي الدفاع الذين ذكروا أنهم لم يتمكنوا من الاطلاع على أوراق القضية.
وشهدت جلسة المحكمة اليوم حضوراً مكثفاً من جانب عشرات المحامين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
في الوقت نفسه صرح كامل العبيدي ممثل "لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" لـ(إفي): "أتمني أن يتم النظر في الحكم الصادر بسجن عيسى لأنه في حالة تأكيده سيعد إشارة خطيرة على تراجع حرية التعبير في مصر".
وتعود القضية الى شهر آب/أغسطس من العام الماضي عندما نشر عيسى عدة مقالات حول الحالة الصحية للرئيس المصري في صحيفته في وقت راجت فيه تساؤلات في الصحفة المستقلة عن صحة مبارك وما اذا كان مريضا ويخضع للعلاج فيما اشارت تقارير لسفره خارج البلاد للعلاج.
ونصت الاتهامات التي وجهت لعيسى على أن تقاريره عن صحة الرئيس أدت بالمستثمرين الى سحب اموالهم خارج مصر.