في ظل التدهور الذي تشهده البيئة السمكية.. غرفة تجارة وصناعة حضرموت تستعد لإقامة ندوة حول واقع إدارة الموارد السمكية في المحافظة
> المكلا «الأيام» خاص:
> بعد اللقاء الذي عقدته غرفة تجارة حضرموت مع جمعية مصدري الأسماك أمس الأول بمدينة الشحر الذي استعرض من خلاله العديد من المشكلات التي يعاني منها القطاع السمكي بالمحافظة والتي كان أبرزها: محدودية قدرات الاصطياد السمكي المعتمد على الأسلوب التقليدي (الهواري الصغيرة)، ضعف مستوى خدمات مواقع الإنزال السمكي التي تسبب رداءة الأسماك عند التصدير، الضريبة المفروضة دون مسوغ قانوني من قبل الجمعيات السمكية التي تبلغ 3 % من قيمة الأسماك المباعة في مواقع إنزال الأسماك.
وناقش اللقاء عددا من المشكلات التي تواجه تنمية الصادرات السمكية التي تعتبر أحد القطاعات الرئيسة والمهمة في الجمهورية اليمنية، باعتبارها أحد عناصر الأمن الغذائي.
وأمام هذه المشكلات استعرضت غرفة حضرموت مع الجمعية جملة من الخطوات الهادفة إلى تحسين الوضع في القطاع السمكي، حيث أفاد الشيخ سعيد صالح العمقي عضو مجلس إدارة غرفة حضرموت رئيس لجنة قطاع الأسماك بأن الغرفة تعتزم إقامة ندوة حول واقع إدارة الموارد السمكية بالمحافظة في أواخر يونيو القادم لمعالجة عدد من القضايا المحورية في هذا الاتجاه التي تتمثل في: الاصطياد السمكي، البنى التحتية للقطاع السمكي، إدارة القطاع السمكي، إدارة الموارد السمكية والحفاظ على البيئة البحرية، التصنيع السمكي وآفاق التصدير، آلية تسويق الأسماك.
وتمنى أن تكون هذه الندوة عاملا فاعلا في التغلب على كافة المشاكل التي تعيق تنمية هذا القطاع باعتباره قطاعا منتجا يساهم في الإنتاج المحلي بما نسبته 2 %، موضحا أن الصادرات السمكية تحتل المرتبة الثانية ضمن قائمة أهم 30 سلعة يمنية مصدرة، كما توفر عملية الإنتاج فرص عمل ومجالات استثمارية مهمة مرتبطة بالتصنيع والخدمات والتحضير والتسويق مما يجعل المنتفعين من هذا القطاع أكثر من 400 ألف نسمة.
كما أن الثروة السمكية اليمنية متعددة في أنواعها وبيئة معيشتها من أسماك سطحية وقاعية، حيث تحتوي على أكثر من 350 نوعا من الأسماك والأحياء البحرية، يستغل منها 50 نوعا فقط.
وأكد العمقي قائلا: «إننا على ثقة كبيرة أن هذه الندوة سيكون لها ثمرات إيجابية متعددة على الصعيد المحلي والوطني إذا ما تظافرت الجهود من قبل جميع المنتسبين والمسئولين عن هذا القطاع».
وأوضح رئيس لجنة الأسماك أن الهدف الإستراتيجي من هذه الندوة يأتي للحفاظ على الثروة السمكية من النضوب، لأن قطاع الأسماك بالنسبة لمحافظة حضرموت قطاع اقتصادي رئيسي قابل للنمو فيما لو تم إدارته بصورة حكيمة.
وناقش اللقاء عددا من المشكلات التي تواجه تنمية الصادرات السمكية التي تعتبر أحد القطاعات الرئيسة والمهمة في الجمهورية اليمنية، باعتبارها أحد عناصر الأمن الغذائي.
وأمام هذه المشكلات استعرضت غرفة حضرموت مع الجمعية جملة من الخطوات الهادفة إلى تحسين الوضع في القطاع السمكي، حيث أفاد الشيخ سعيد صالح العمقي عضو مجلس إدارة غرفة حضرموت رئيس لجنة قطاع الأسماك بأن الغرفة تعتزم إقامة ندوة حول واقع إدارة الموارد السمكية بالمحافظة في أواخر يونيو القادم لمعالجة عدد من القضايا المحورية في هذا الاتجاه التي تتمثل في: الاصطياد السمكي، البنى التحتية للقطاع السمكي، إدارة القطاع السمكي، إدارة الموارد السمكية والحفاظ على البيئة البحرية، التصنيع السمكي وآفاق التصدير، آلية تسويق الأسماك.
وتمنى أن تكون هذه الندوة عاملا فاعلا في التغلب على كافة المشاكل التي تعيق تنمية هذا القطاع باعتباره قطاعا منتجا يساهم في الإنتاج المحلي بما نسبته 2 %، موضحا أن الصادرات السمكية تحتل المرتبة الثانية ضمن قائمة أهم 30 سلعة يمنية مصدرة، كما توفر عملية الإنتاج فرص عمل ومجالات استثمارية مهمة مرتبطة بالتصنيع والخدمات والتحضير والتسويق مما يجعل المنتفعين من هذا القطاع أكثر من 400 ألف نسمة.
كما أن الثروة السمكية اليمنية متعددة في أنواعها وبيئة معيشتها من أسماك سطحية وقاعية، حيث تحتوي على أكثر من 350 نوعا من الأسماك والأحياء البحرية، يستغل منها 50 نوعا فقط.
وأكد العمقي قائلا: «إننا على ثقة كبيرة أن هذه الندوة سيكون لها ثمرات إيجابية متعددة على الصعيد المحلي والوطني إذا ما تظافرت الجهود من قبل جميع المنتسبين والمسئولين عن هذا القطاع».
وأوضح رئيس لجنة الأسماك أن الهدف الإستراتيجي من هذه الندوة يأتي للحفاظ على الثروة السمكية من النضوب، لأن قطاع الأسماك بالنسبة لمحافظة حضرموت قطاع اقتصادي رئيسي قابل للنمو فيما لو تم إدارته بصورة حكيمة.