بوش ينهي جولته في الشرق الأوسط مخلفا وراءه إحباطا فلسطينيا
> شرم الشيخ «الأيام» لوران لوزانو:
> أكد الرئيس الاميركي جورج بوش أمس الاحد انه يعتقد ان التوصل الى اتفاق سلام فلسطيني-اسرائيلي ممكن قبل نهاية العام الجاري ولكنه لم يقدم اي دليل ملموس على تقدم المفاوضات قبل ان يغادر منطقة الشرق الاوسط مخلفا وراءه احباطا فلسطينيا.
وعبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريحات للصحافيين بعد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك أمس الاحد عن «غضب» الفلسطينيين من خطاب بوش امام الكنيست قائلا انه طالب الرئيس الاميركي «بحد ادنى من الحيادية».
ولكن على الرغم من محادثات اجراها بوش مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاسبوع الماضي والاجتماع الذي عقده السبت في شرم الشيخ مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فإن أحد مستشاريه أقر ضمنا بان الرئيس الاميركي ليس لديه ما يعلنه بشأن تقدم ملموس.
وقال ستيفن هادلي أمام الصحفيين «أعتقد اننا نرى تطورات ذات مغزى هنا منذ خمسة اشهر».
ولكنه اضاف «لقد قلنا بوضوح اننا نرى تقدما ولكننا لم نصل بعد الى النقطة التي تمكن الرئيس من عقد لقاء مع اولمرت وعباس لإعلان رؤية».
ووصف هادلي بوش بانه «متفائل» بطبعه وترك الباب مفتوحا امام زيارة جديدة للرئيس الاميركي الى المنطقة ستكون اذا تمت الثالثة له خلال عام.
و دعا بوش كل دول المنطقة الى التوقف عن قمع الحريات والى اطلاق سراح كل السجناء السياسيين.
وفي غياب اي اعلان عن تقدم ملموس في عملية السلام فإن جولة بوش التي شملت اسرائيل وسوريا ومصر يمكن ان تعطي انطباعا بانها حدث مكرر وان تعزز الشكوك في فرص توصل الفلسطينيين والاسرائيليين الى اتفاق قبل نهاية ولايته.
وكان بوش زار المنطقة قبل اربعة اشهر من دون ان يحقق تقدما ذا مغزى.
كما لم يفلح آنذاك كذلك في اقناع حليفه السعودي بالتدخل حتى تتخذ منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) قرارا بزيادة انتاج النفط من اجل تخفيف الضغوط على الاقتصاد الاميركي.
وخلال الايام الاخيرة، اعلن الفلسطينيون والعرب انه يتعين على بوش ان يقوم بجهد اكبر لحمل الاسرائيليين على مزيد من التنازلات.
وهم يخشون ان يكتفي بوش باتفاق مبدئي حتى لا يضع قيودا على الاسرائيليين والاعلان عن نجاح دبلوماسي في نهاية ولايته.
وقال عباس في تصريحه أمس في شرم الشيخ ان خطاب بوش الذي اعلن دعمه لإسرائيل ولم يتحدث امام الكنيست الخميس سوى عن دولة فلسطينية على المدى البعيد، «أغضبنا» وعزز بوش الفكرة المنتشرة عنه بأنه رجل الاسرائيليين وتعرض لانتقادات كثيرة بسبب مشاركته في احتفالات اسرائيل بالذكرى الستين لقيامها من دون ان يزور الاراضي الفلسطينية التي يحتفل أهلها بالنكبة التي حلت بهم عام 1948.ا.ف.ب
وعبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريحات للصحافيين بعد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك أمس الاحد عن «غضب» الفلسطينيين من خطاب بوش امام الكنيست قائلا انه طالب الرئيس الاميركي «بحد ادنى من الحيادية».
ولكن على الرغم من محادثات اجراها بوش مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاسبوع الماضي والاجتماع الذي عقده السبت في شرم الشيخ مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فإن أحد مستشاريه أقر ضمنا بان الرئيس الاميركي ليس لديه ما يعلنه بشأن تقدم ملموس.
وقال ستيفن هادلي أمام الصحفيين «أعتقد اننا نرى تطورات ذات مغزى هنا منذ خمسة اشهر».
ولكنه اضاف «لقد قلنا بوضوح اننا نرى تقدما ولكننا لم نصل بعد الى النقطة التي تمكن الرئيس من عقد لقاء مع اولمرت وعباس لإعلان رؤية».
ووصف هادلي بوش بانه «متفائل» بطبعه وترك الباب مفتوحا امام زيارة جديدة للرئيس الاميركي الى المنطقة ستكون اذا تمت الثالثة له خلال عام.
و دعا بوش كل دول المنطقة الى التوقف عن قمع الحريات والى اطلاق سراح كل السجناء السياسيين.
وفي غياب اي اعلان عن تقدم ملموس في عملية السلام فإن جولة بوش التي شملت اسرائيل وسوريا ومصر يمكن ان تعطي انطباعا بانها حدث مكرر وان تعزز الشكوك في فرص توصل الفلسطينيين والاسرائيليين الى اتفاق قبل نهاية ولايته.
وكان بوش زار المنطقة قبل اربعة اشهر من دون ان يحقق تقدما ذا مغزى.
كما لم يفلح آنذاك كذلك في اقناع حليفه السعودي بالتدخل حتى تتخذ منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) قرارا بزيادة انتاج النفط من اجل تخفيف الضغوط على الاقتصاد الاميركي.
وخلال الايام الاخيرة، اعلن الفلسطينيون والعرب انه يتعين على بوش ان يقوم بجهد اكبر لحمل الاسرائيليين على مزيد من التنازلات.
وهم يخشون ان يكتفي بوش باتفاق مبدئي حتى لا يضع قيودا على الاسرائيليين والاعلان عن نجاح دبلوماسي في نهاية ولايته.
وقال عباس في تصريحه أمس في شرم الشيخ ان خطاب بوش الذي اعلن دعمه لإسرائيل ولم يتحدث امام الكنيست الخميس سوى عن دولة فلسطينية على المدى البعيد، «أغضبنا» وعزز بوش الفكرة المنتشرة عنه بأنه رجل الاسرائيليين وتعرض لانتقادات كثيرة بسبب مشاركته في احتفالات اسرائيل بالذكرى الستين لقيامها من دون ان يزور الاراضي الفلسطينية التي يحتفل أهلها بالنكبة التي حلت بهم عام 1948.ا.ف.ب