معاق: بسبب شغفي الكبير بها وشعبيتها الجارفة أقطع المسافات الطويلة للحصول على «الأيام» يوميا

> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:

>
نصري حمصان شاب معاق جسديا ويعاني ظروفاً معيشية صعبة، ورغم ذلك لم تمنعه ظروفه القاهرة من ملامسة معشوقته كما يقول «الأيام»، فهذا الشاب يلاحظ ظهيرة كل يوم وهو يتجول وسط لهيب الحر في سوق المسيمير وعلى ذراعه صحيفة «الأيام».

عدسة «الأيام» شدها الشوق والانتباه نحو هذا الشاب لتلقط له صورة ولتقترب منه وتسأله عن سر اقتنائه اليومي للصحيفة وتجواله بها وسط لهيب الشمس، رغم حالته وظروفه، فما كان منه إلا أن قال بالحرف الواحد:«يهون كل شيء يا أخي في سبيل الحصول على «الأيام»، فهي غذائي اليومي لأنها تغذيني بالأخبار والمستجدات اليومية الطازجة من عموم الوطن وخارجه، وهوائي لأنها تمدني بالمعلومات وتحرك نشاطات فكري وعقلي، ومائي لأنها تسقيني الخبرة المعرفية في كل الجوانب السياسية والثقافية والرياضية والاجتماعية».

فقاطعته متسائلا: لكن من أين تحصل على «الأيام»؟ وكيف تقتنيها وظروفك حسب ما نعلم قاسية؟

أجاب: «الأيام» وجبتي اليومية الدسمة التي لا غنى لي عنها، ومن أجلها أتعب وأكدح حتى أحصل على المال الذي يعينني على شرائها، وأقول لك إنني محب وشغوف بـ «الأيام» منذ نعومة أظفاري، والشيء الذي ساعدني على حبها والإعجاب أكثر بها شعبيتها الجارفة بين أوساط المواطنين في المسيمير خصوصا الطبقة الكادحة، ولهذا السبب أقطع المسافات الطويلة، وأتحمل المصاعب من أجل الإتيان بمعشوقتي «الأيام» كل يوم من مدينة الحوطة إلى المسيمير لكي أتزود بالمعلومات، وأتعرف على كل ما يدور حولي من متغيرات وأحداث بمصداقية وشفافية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى