وحدة عدن يقسو على وحدة صنعاء في أرضه وبين جمهوره بهدف العنبري في مباراة قوية ومثيرة
> صنعاء «الأيام الرياضي» أحمد الشبارة:
>
ظفر فريق وحدة عدن بثلاث نقاط من أمام مستضيفه فريق وحدة صنعاء في مباراة قوية ومثيرة جمعتهما عصر أمس الجمعة على ملعب الظرافي بصنعاء ضمن مباريات الدرجة الأولى.
ولم تفلح محاولات وحداوية صنعاء لتعديل النتيجة في شوط المباراة الثاني رغم التفوق الهجومي الواضح خلافا للتفوق الذي امتاز به لاعبو وحدة عدن في الشوط الأول، والذي تكلل بهدف غال في د(44) من زمن الشوط الأول عبر المشاكس محمد العنبري.
لقاء وحداوية عدن وصنعاء كان شيقا منذ البداية وحتى لفظت المباراة أنفاسها، حيث كان الفريقان عازمان على خطف نقاط المباراة، غير أن شوط المباراة الأول لم يشهد فرصا حقيقية على مرمى الفريقين باستثناء رأسية محمد علي مساعد علت عارضة مرمى عمر العسيري وتسديدة أخرى لهيثم الأصبحي تمكن منها الحارس، في حين أنقذ عدنان طاهر مرماه من هجمة مرتدة من أمام علي حنش الذي كاد ينفرد بالحارس، وفي مواصلة للضغط على مرمى وحدة صنعاء احتسب الحكم (فاول) نفذه أدهم أحمد إلى المتمركز جيدا بين المدافعين محمد العنبري مستغلا تباطؤ دفاعات الوحدة وسدد كرة جميلة في الشباك مسجلا هدف الثلاث النقاط في د(44) من زمن الوقت الحرج من شوط المباراة الأول..فريق وحدة صنعاء صحا في الشوط الثاني وشن هجوما كاسحا على ضيفه وحدة عدن من كل الجوانب وكاد مهاجموه تسجيل أكثر من هدف من خلال الكرات العرضية المتقنة التي كان يرسلها صالح العزاني إلى منطقة الخطورة، لكن زملاءه لم يفلحوا في التسجيل، وتكررت الفرص، لكن رأسيات البديل علاء بيضون المتكررة أمام حارس المرمى لم تكن موفقة في التسجيل، إضافة إلى رأسية أخرى استلمها سامي جعيم في الوقت الحرج لكنه أرسلها بين يدي حارس وحدة عدن.. صحيح أن دخول علاء بيضون وسامي جعيم شكل خطورة حقيقية على مرمى وحدة، لكن الحظ لم يحالفهما نهائيا رغم تكرار الفرص وتواصل الضغط الوحداوي الصنعاني الذي تسبب في خروج الفريقين عن حالتهما الطبيعية، وتكررت حالات الاحتكاك والشد خصوصا والمباراة على مشارف النهاية، وكثرت هفوات حكم اللقاء الذي كان بعيدا عن اللعب وتباطأ في حسم نقاط الخلاف، وقد تكون المباراة عصبية للاعبين أثرت على مستوى التحكيم الناجم من بعض سوء التفاهم مع الخطوط، وكذا التساهل مع بعض الألعاب غير الرياضية، لكن هتافات الجماهير أعادت الحكم لأجواء اللقاء، فحاول عمل إجراء تصحيحي فأشهر كرتين حمراوين وتسعة كروت صفراء في مباراة عصبية، خصوصا في شوطها الثاني.
المدربان مهدي مهداوي وأحمد الراعي لم يقصرا واضطرا في بعض الحالات للدخول إلى الملعب لتهدئة اللاعبين، حيث كادت الأعصاب المتشنجة أن تصل بالمباراة إلى ما لا نهاية وفي ظل العصبية الزائدة، فقد اللاعبون مهاراتهم، وأضاعوا فرصا عديدة لعدم التركيز، وخصوصا في جانب هجوم وحدة صنعاء ومع كثرة الفرص الضائعة لم يجد جمهور وحدة صنعاء سوى الدخول في عراك شفوي ويدوي مع لاعبيهم بحجة إضاعة نقاط الفوز بسهولة.
فوز أبناء الشيخ عثمان كان قاسيا على صقور العاصمة، وقد يتسبب في العودة إلى الثانية إذا لم يتمكن اللاعبون والإدارة من العودة إلى أجواء الفوز قبل فوات الأوان.
المباراة حضرها الإخوة عبدالله بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة والشيخ أحمد العيسي رئيس اتحاد الكرة وعادل وادي المدير العام لصندوق الشباب والرياضة وحسين الشريف نائب رئيس الاتحاد.
أدار اللقاء الدولي علي جوف وساعده عبدالكريم قاسم ومحمد الخضر وكان حمود المقفزي رابعا وراقبه فنيا محمد سنهوب وعبدالكريم عناش.
الكرتان الأحمران من نصيب علاء بيضون من وحدة صنعاء والمحترف تايوكندي إبراهيم من وحدة عدن، كما تسببت محاولة إضاعة الوقت من لاعبي وحدة عدن في حصولهم على كروت صفراء عديدة.
تواجد التمبل في ساحة الملعب كان منظرا غير لائق خصوصا بين أوساط الاحتياط والحليم تكفيه الإشارة!!.
ولم تفلح محاولات وحداوية صنعاء لتعديل النتيجة في شوط المباراة الثاني رغم التفوق الهجومي الواضح خلافا للتفوق الذي امتاز به لاعبو وحدة عدن في الشوط الأول، والذي تكلل بهدف غال في د(44) من زمن الشوط الأول عبر المشاكس محمد العنبري.
لقاء وحداوية عدن وصنعاء كان شيقا منذ البداية وحتى لفظت المباراة أنفاسها، حيث كان الفريقان عازمان على خطف نقاط المباراة، غير أن شوط المباراة الأول لم يشهد فرصا حقيقية على مرمى الفريقين باستثناء رأسية محمد علي مساعد علت عارضة مرمى عمر العسيري وتسديدة أخرى لهيثم الأصبحي تمكن منها الحارس، في حين أنقذ عدنان طاهر مرماه من هجمة مرتدة من أمام علي حنش الذي كاد ينفرد بالحارس، وفي مواصلة للضغط على مرمى وحدة صنعاء احتسب الحكم (فاول) نفذه أدهم أحمد إلى المتمركز جيدا بين المدافعين محمد العنبري مستغلا تباطؤ دفاعات الوحدة وسدد كرة جميلة في الشباك مسجلا هدف الثلاث النقاط في د(44) من زمن الوقت الحرج من شوط المباراة الأول..فريق وحدة صنعاء صحا في الشوط الثاني وشن هجوما كاسحا على ضيفه وحدة عدن من كل الجوانب وكاد مهاجموه تسجيل أكثر من هدف من خلال الكرات العرضية المتقنة التي كان يرسلها صالح العزاني إلى منطقة الخطورة، لكن زملاءه لم يفلحوا في التسجيل، وتكررت الفرص، لكن رأسيات البديل علاء بيضون المتكررة أمام حارس المرمى لم تكن موفقة في التسجيل، إضافة إلى رأسية أخرى استلمها سامي جعيم في الوقت الحرج لكنه أرسلها بين يدي حارس وحدة عدن.. صحيح أن دخول علاء بيضون وسامي جعيم شكل خطورة حقيقية على مرمى وحدة، لكن الحظ لم يحالفهما نهائيا رغم تكرار الفرص وتواصل الضغط الوحداوي الصنعاني الذي تسبب في خروج الفريقين عن حالتهما الطبيعية، وتكررت حالات الاحتكاك والشد خصوصا والمباراة على مشارف النهاية، وكثرت هفوات حكم اللقاء الذي كان بعيدا عن اللعب وتباطأ في حسم نقاط الخلاف، وقد تكون المباراة عصبية للاعبين أثرت على مستوى التحكيم الناجم من بعض سوء التفاهم مع الخطوط، وكذا التساهل مع بعض الألعاب غير الرياضية، لكن هتافات الجماهير أعادت الحكم لأجواء اللقاء، فحاول عمل إجراء تصحيحي فأشهر كرتين حمراوين وتسعة كروت صفراء في مباراة عصبية، خصوصا في شوطها الثاني.
المدربان مهدي مهداوي وأحمد الراعي لم يقصرا واضطرا في بعض الحالات للدخول إلى الملعب لتهدئة اللاعبين، حيث كادت الأعصاب المتشنجة أن تصل بالمباراة إلى ما لا نهاية وفي ظل العصبية الزائدة، فقد اللاعبون مهاراتهم، وأضاعوا فرصا عديدة لعدم التركيز، وخصوصا في جانب هجوم وحدة صنعاء ومع كثرة الفرص الضائعة لم يجد جمهور وحدة صنعاء سوى الدخول في عراك شفوي ويدوي مع لاعبيهم بحجة إضاعة نقاط الفوز بسهولة.
فوز أبناء الشيخ عثمان كان قاسيا على صقور العاصمة، وقد يتسبب في العودة إلى الثانية إذا لم يتمكن اللاعبون والإدارة من العودة إلى أجواء الفوز قبل فوات الأوان.
أدار اللقاء الدولي علي جوف وساعده عبدالكريم قاسم ومحمد الخضر وكان حمود المقفزي رابعا وراقبه فنيا محمد سنهوب وعبدالكريم عناش.
الكرتان الأحمران من نصيب علاء بيضون من وحدة صنعاء والمحترف تايوكندي إبراهيم من وحدة عدن، كما تسببت محاولة إضاعة الوقت من لاعبي وحدة عدن في حصولهم على كروت صفراء عديدة.
تواجد التمبل في ساحة الملعب كان منظرا غير لائق خصوصا بين أوساط الاحتياط والحليم تكفيه الإشارة!!.