متمردو كولومبيا يؤكدون وفاة زعيمهم
> بوجوتا «الأيام» رويترز :
> 
أكدت حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) أمس الأحد ان مؤسسها وزعيمها مانويل مارولاندا توفى اثر اصابته بازمة قلبية بعد اكثر من اربعين عاما من القتال ضد الحكومة.
وقال الجيش الكولومبي أمس الأول ان مصادر المخابرات اوضحت ان مارولاندا توفى في مارس آذار واكد هذا النبأ قائد المتمردين تيموليون جيمينيز في شريط فيديو بثته قناة تيليسر التلفزيونية ومقرها فنزويلا أمس الأحد.
وقال جيمينيز وهو يرتدي الزي القتالي ويقف امام علم كولومبيا في مكان مجهول "زعيمنا الأعلى مانويل مارولاندا فيليز توفى بسبب ازمة قلبية يوم 26 مارس آذار بين ذراعي رفيقته."
وولد مارولاندا لعائلة من المزارعين وصعد من رجل اعمال متواضع كان يبيع الحلوى ذات يوم ليقود القوات المسلحة الثورية الكولومبية في تطورها من مجموعة صغيرة من المزارعين الى اكبر واقدم حركة تمرد في امريكا الجنوبية.
وحمل مارولاندا لقب "الطلقة الصائبة" وحافظ على سيطرة قوية على الحركة حتى عندما منيت بسلسلة نكسات عسكرية في الاعوام الاخيرة.
وقالت حركة فارك ان الونسو كانو عضو قيادتها السباعية سيحل محل مارولاندا كزعيم للحركة.
ويقول المحللون ان وفاة مارولاندا ستثير المزيد من الانشقاقات والانقسامات داخل الحركة.
ودفعت الحملة الأمنية للرئيس الفارو اوريبي الذي تسانده الولايات المتحدة الحركة الى التراجع. وقتل عدد من كبار قادتها خلال العام الماضي وانشقت قائدة عسكرية في وقت سابق من الشهر الحالي قائلة ان الحركة "تنهار".
وقال الجيش الكولومبي أمس الأول ان مصادر المخابرات اوضحت ان مارولاندا توفى في مارس آذار واكد هذا النبأ قائد المتمردين تيموليون جيمينيز في شريط فيديو بثته قناة تيليسر التلفزيونية ومقرها فنزويلا أمس الأحد.
وقال جيمينيز وهو يرتدي الزي القتالي ويقف امام علم كولومبيا في مكان مجهول "زعيمنا الأعلى مانويل مارولاندا فيليز توفى بسبب ازمة قلبية يوم 26 مارس آذار بين ذراعي رفيقته."
وولد مارولاندا لعائلة من المزارعين وصعد من رجل اعمال متواضع كان يبيع الحلوى ذات يوم ليقود القوات المسلحة الثورية الكولومبية في تطورها من مجموعة صغيرة من المزارعين الى اكبر واقدم حركة تمرد في امريكا الجنوبية.
وحمل مارولاندا لقب "الطلقة الصائبة" وحافظ على سيطرة قوية على الحركة حتى عندما منيت بسلسلة نكسات عسكرية في الاعوام الاخيرة.
وقالت حركة فارك ان الونسو كانو عضو قيادتها السباعية سيحل محل مارولاندا كزعيم للحركة.
ويقول المحللون ان وفاة مارولاندا ستثير المزيد من الانشقاقات والانقسامات داخل الحركة.
ودفعت الحملة الأمنية للرئيس الفارو اوريبي الذي تسانده الولايات المتحدة الحركة الى التراجع. وقتل عدد من كبار قادتها خلال العام الماضي وانشقت قائدة عسكرية في وقت سابق من الشهر الحالي قائلة ان الحركة "تنهار".