بعد خمسة أعوام من قتله زوجه أبيه وطفلها:محكمة الميناء الابتدائية تحكم بإعدامه تعزيرا والمتهم يطلب الاستئناف
> عدن «الأيام» خاص:
> بعد خمسة أعوام من حادث قتل خالته-زوجة أبيه- لطيفة قاسم صالح وطفلها يوسف قاسم (أخو المتهم من أب)، حكمت محكمة الميناء الأبتدائية برئاسة القاضي خالد صالح العيسائي وأمين السر محمد عبدالسلام سلم على المتهم صالح قاسم عبدالرب بالإعدام تعزيرا بعد أن أدانته بقتل زوجة أبية وطفلها القاصر، وبعد سقوط الحكم بالقصاص لتنازل أحد أولياء دم القتيلين.
إلا أن المتهم صالح عبدالرب طالب بالاستئناف، في صورة يتمنى من خلالها التخفيف، لعله يغير في مسرى القضية والحقيقة شيئا.
ووجهت للمتهم ثلاث تهم من قبل النيابة العامة، أولها إشعال الحريق بشكل متعمد والشروع بقتل زوجة والده وابنها القاصر، وكان المتهم قد اعترف في محاضر التحقيقات أمام النيابة العامة أنه قام بصب مادة البترول من تحت الباب المغلق عبر الفتحة السفلية وأشعل النار فيه، وهو يعلم أن الباب مغلق وأن خالته وأطفالها الأربعة داخل البيت.
وأكد في اعترافه أنه سمع استغاثه زوجة أبية لكنه نفض النار عن رجليه التى طالتهما النار وترك البيت يحترق.
واعترف أمام عدالة المحكمة أنه يعلم بأن والده يغلق الباب بالمفتاح، وهو ما توافق ومعاينة مسرح الجريمة وتقاريرها وبيناتها التى وضعت من قبل النيابة العامة.
وكان المتهم قد قام بشراء دبة (عبوة) زرقاء ووضع مادة البترول فيها وصبها أسفل باب المنزل الذي تسكنه زوجة أبيه (خالته) وأولادها الأربعة في يوم من أيام شهر رمضان الفضيل قاصدا الانتقام منها بسبب معاملتها التى وصفها بالقاسية والتملكية لوالده، إلا أن القدر حال دون وفاة ثلاثة من الأطفال، بعد أن توفيت الخالة وطفلها.
وكان الشاب المتهم قد سجل في حقه بلاغان في شرطة القلوعه يؤكدان سبق نزاعاته مع زوجة أبيه، كان أولهما بتاريخ 18 أغسطس 2002 بسبب تهديده لها، وتم احتجازه في الشرطة، وأطلق سراحه بعد أخذ تعهد بعدم التعرض لها، والآخر كان في 7 نوفمبر 2002، مفاده أنه حطم تلفزيونا ملونا، إلا أن المتهم أصر أن خالته هي من أجبره على فعلته.
وكان ولي دم القتيلة وولدها (زوجها ووالد الطفل القتيل ووالد المتهم) تنازل عن دمهما، بموجب تنازل موثق أمام محكمة صيرة الابتدائية، وكذا حضوريا أمام محكمة ميناء الابتدائية، وكان التنازل غير مشروط، وعفا عنه الزوج لوجه الله.
وقضى منطوق الحكم أمس بإدانه المتهم صالح عبدالرب بجريمة القتل عمدا، وسقوط الحكم بالقصاص لتنازل أحد أولياء الدم ومعاقبة المتهم بالإعدام تعزيرا لقتله بوقت واحد شخصين، إلا أنه طلب الاستئناف من المتهم حال دون التنفيذ، واعتبرته المحكمة حقا شرعيا له.
إلا أن المتهم صالح عبدالرب طالب بالاستئناف، في صورة يتمنى من خلالها التخفيف، لعله يغير في مسرى القضية والحقيقة شيئا.
ووجهت للمتهم ثلاث تهم من قبل النيابة العامة، أولها إشعال الحريق بشكل متعمد والشروع بقتل زوجة والده وابنها القاصر، وكان المتهم قد اعترف في محاضر التحقيقات أمام النيابة العامة أنه قام بصب مادة البترول من تحت الباب المغلق عبر الفتحة السفلية وأشعل النار فيه، وهو يعلم أن الباب مغلق وأن خالته وأطفالها الأربعة داخل البيت.
وأكد في اعترافه أنه سمع استغاثه زوجة أبية لكنه نفض النار عن رجليه التى طالتهما النار وترك البيت يحترق.
واعترف أمام عدالة المحكمة أنه يعلم بأن والده يغلق الباب بالمفتاح، وهو ما توافق ومعاينة مسرح الجريمة وتقاريرها وبيناتها التى وضعت من قبل النيابة العامة.
وكان المتهم قد قام بشراء دبة (عبوة) زرقاء ووضع مادة البترول فيها وصبها أسفل باب المنزل الذي تسكنه زوجة أبيه (خالته) وأولادها الأربعة في يوم من أيام شهر رمضان الفضيل قاصدا الانتقام منها بسبب معاملتها التى وصفها بالقاسية والتملكية لوالده، إلا أن القدر حال دون وفاة ثلاثة من الأطفال، بعد أن توفيت الخالة وطفلها.
وكان الشاب المتهم قد سجل في حقه بلاغان في شرطة القلوعه يؤكدان سبق نزاعاته مع زوجة أبيه، كان أولهما بتاريخ 18 أغسطس 2002 بسبب تهديده لها، وتم احتجازه في الشرطة، وأطلق سراحه بعد أخذ تعهد بعدم التعرض لها، والآخر كان في 7 نوفمبر 2002، مفاده أنه حطم تلفزيونا ملونا، إلا أن المتهم أصر أن خالته هي من أجبره على فعلته.
وكان ولي دم القتيلة وولدها (زوجها ووالد الطفل القتيل ووالد المتهم) تنازل عن دمهما، بموجب تنازل موثق أمام محكمة صيرة الابتدائية، وكذا حضوريا أمام محكمة ميناء الابتدائية، وكان التنازل غير مشروط، وعفا عنه الزوج لوجه الله.
وقضى منطوق الحكم أمس بإدانه المتهم صالح عبدالرب بجريمة القتل عمدا، وسقوط الحكم بالقصاص لتنازل أحد أولياء الدم ومعاقبة المتهم بالإعدام تعزيرا لقتله بوقت واحد شخصين، إلا أنه طلب الاستئناف من المتهم حال دون التنفيذ، واعتبرته المحكمة حقا شرعيا له.