الوسط التربوي بميفعة يفقد أحد رواده الأوائل
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> شيع المئات من مواطني مديرية ميفعة صباح الجمعة الماضية جثمان الفقيد هادي محمد المعلم باوهاب الذي توفي بعد صراع مرير مع المرض، استمر مدة طويلة.
ويعد الفقيد باوهاب أحد رواد التربية والتعليم الأوائل في عهد السلطنة الواحدية، فهو من أوائل المعلمين من أبناء السلطنة الذين أسسوا اللبنة الأولى في سلك التعليم بالسلطنة.. فقد عمل باوهاب بعد تخرجه في مدرسة المكلا معلما في عدد من مدارس السلطنة الواحدية، وخاصة في ميفعة وصعيد باقادر، وتتلمذ على يديه العديد من أبناء ميفعة، ورغم انقطاعه عن سلك التعليم في عهد الاستقلال، إلا أنه ظل على صلة وطيدة بشؤون التربية والتعليم والثقافة العامة من خلال المساجد والكتاتيب (المعلامات)، بالإضافة إلى أنه أنشأ أول مكتبة ثقافية لبيع الكتب والمجلات والصحف في مدينة جول الريدة في أوائل الثمانينات.
«الأيام» تتقدم بتعازيها لأسر الفقيد هادي باوهاب راجية من المولى عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
ويعد الفقيد باوهاب أحد رواد التربية والتعليم الأوائل في عهد السلطنة الواحدية، فهو من أوائل المعلمين من أبناء السلطنة الذين أسسوا اللبنة الأولى في سلك التعليم بالسلطنة.. فقد عمل باوهاب بعد تخرجه في مدرسة المكلا معلما في عدد من مدارس السلطنة الواحدية، وخاصة في ميفعة وصعيد باقادر، وتتلمذ على يديه العديد من أبناء ميفعة، ورغم انقطاعه عن سلك التعليم في عهد الاستقلال، إلا أنه ظل على صلة وطيدة بشؤون التربية والتعليم والثقافة العامة من خلال المساجد والكتاتيب (المعلامات)، بالإضافة إلى أنه أنشأ أول مكتبة ثقافية لبيع الكتب والمجلات والصحف في مدينة جول الريدة في أوائل الثمانينات.
«الأيام» تتقدم بتعازيها لأسر الفقيد هادي باوهاب راجية من المولى عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.