فرقت قوات الأمن عشرات من المواطنين تجمهروا صباح أمس أمام مكتب ديوان محافظة لحج مطالبين بتوظيفهم في السلك العسكري، مستخدمة الهراوات وإطلاق الرصاص الحي في الهواء.

وشوهد العشرات من هؤلاء الشبان العاطلين عن العمل يتابعون إدارة الأمن وديوان المحافظة لاستخراج توجيهات لاستيعابهم ضمن وظائف المجندين بعد أن عجزوا عن الحصول على وظيفة في السلك المدني.

وخرج المطالبون بالتجنيد أمس للتظاهر تعبيرا عن استيائهم تجاه آلية عمل لجان التسجيل وما وصفوه بـ«خروقات تجري في عملية قيد المطالبين بالتوظيف».

وسلم المتجمهرون مذكرة إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة استعرضوا فيها مشكلتهم مع البطالة والعوائق التي تحول دون تمكنهم من الالتحاق بالسلك العسكري.

وأفاد عدد من المتجمهرين بأنهم منذ 15 يوما مازالوا يتابعون اللجنة المكلفة بالتسجيل ولم يتمكنوا من ذلك، مؤكدين أنهم تعرضوا للحرمان من التسجيل بسبب السماسرة والمحسوبية التي تمارس على حساب أبناء الفقراء.

المواطن محمد عبده سيف من أبناء طور الباحة قال لـ«الأيام»: «نشكو ظلم المجلس المحلي والسمسرة وبعض القادة العسكريين حيث تم رفع كشوفات بأسماء ولم نجد أسماء من أبناء منطقتنا، نحن نعيش حالة سيئة في الحوطة جراء متابعتنا المستمرة والمضايقات التي نلاقيها، وبعد متابعات عديدة استخرجنا توجيهات من اللواء الركن سالم علي قطن ولكن دون فائدة، نحن نعيش في حالة مزرية ولا نعرف أين الكشف المرفوع؟.. من ينصفنا؟».

وطالب الموطن محمد عبده سيف السلطة المحلية بنسب عادلة توزع على المديريات وإعطاء أبناء مديريات المحافظة نصيبهم من التجنيد ومحاسبة من تسببوا في تلك الخروقات.